كانت مهيرة وإلياس وخادم إلياس في المطار من تضرين وصول الدوق والكونتيسه كان الخادم يحمل بيدها ورقه كبير مكتوب عليها الدوق يمازن والكونتيسه كيث كان الجميع ينظرون لي
مهيرة حيث كانت ترتدي اجمل صيحات الموضه كانت ترتدي فستان اسود طويل وذو أكمام
وترتدي نظاره من ماركة عالميه وشعرها مفتوح وكانت تتصل و كان كل دقيقه بعد ان تقفل الهاتف يقوم احد باتصل لها
تقدمت منهم امرآه ورجل منهم كانت تلك المرآه في عمر 40 وزوجها 45 كان لون شعر تلك المرآه الجميله اشقر وبيضاء ذات لون عيون ممزوجه بألوان من الأخضر والصفر ورمادي كانت عينها جميله جدا ورجل ذو شعر اشقر وعيون زرقاء كلون السماء و ابيض البشرهتقدمو منهم وقالت تلك المرآه وهيا تحضن مهيرة : ابنتي كيف حالك
مهيرة : وهيا تحضن تلك المرآه : ماما كم مره أخبرتك انتى و ابي لا تتأخرو كثيراً في سفر. فاناً كثير امل لوحدي والشركات والعمل اصبح كثيرة
قال اب مهيرة الدوق يمازن : انتى ابنتي وانتى وريثتي لهذا تعلمي ان تديري الشركات من بعد مو
لم يكمل لانه مهيرة وضعت إصبعها علي فم الدوق يمازن وقالت : يموت أشر الا تنطق تلك الكلمة مره اخرى بابا
قال يمازن : طيب طيب ( لقد نفذت بأعجوبة وأخيراً قد أصبحت حر من الشركات هههه هكذا سا أزور العالم هههههه)
مهيرة : أشك انك يا ابي تتهرب من اعمال الشركات ان اشم رائحته أفكار شريرةضحكت الكونتيسة كيث وقالت وهيا تداعب خد يمازن وقالت : هههههه انه يفكر انه قد اصبح حر من اعمال الشركات ويخطط ان يزور العالم ههههه اليس هذا حلم جميل يبنتي
قال مهيرة : ها تريد ان تهرب صحيح ايه العجوز الغبي
يمازن : انا عجور. انظري هنا ( يشير في إصبعه الي وجهه) لا ترين لا يوجد تجاعيد انظري الي شعري لا يوجد شعره وحده بيضاء
ضحكت مهيرة وقالت : لا يوجد تجاعيد لأنك تعيش حياة رغيده اما الشعر انت تقوم بصبغهم هههه
كيث بضحكة : ارى انه قد كشفتك ايه العجوز هههههه
العجوز عذراً اقصد يمازن قال : ونتى لان بجانبي ام بجانب ابنتك هل نسيتي حبي لك
كيث : مهيرة هل تعرفين هذا الرجل ( تقصد يمازن ) فهذا الرجل العجوز يتحدث كثيراً
تحول يمازن الي رماد
مهيرة : ههههههه
إلياس : جدتي
نظرت كيث الي إلياس وحضنته وقالت : نعم يا احلا حفيد بهذا العالم
إلياس ببرائه : احبك لا تتركيني مجدداً بذلك القصر الكبير امى دوماً تكون مشغوله وانا ابقي وحدي في القصر ولا اريد ان اذهب الي المدرسه فهناك لا احد يتقبل ان أكون صديقهم فهم يخفون منى لانى حفيدك انتى وجدي
حزنت كيث وقالت : في المرة القادمة سوف آخذك معي وسوف اطلب لك افظل المعلمين لكي يدرسونك بالمنزل وما عن تلك المدرسه البائسة الا تقلق بشأنه فهم مجرد اغبياء لا اكثر لأنهم لم يرونك علي حقيقتك الطيفه وانا احبك يا يس ( لقب اعطته كيث لي إلياس )
ابتسم إلياس بإحراج وقال : وانا أيضاً
قالت مهيرة ببرود وخبث :فل نذهب لقد تأخرتم كثيراً واحان وقت تحريك العبه
قالت كيث بعد ان تبدلت ابتسامتها من حنوانه بابتسامه خبيثه : نعم معك حق
وذهبو
وبينما كأنو بسيارة كانت تقول مهيرة بعقلها : لم أعد تلك الفتاة لغبيه التي تنتظر فارس الاحلام الغبي الذي سياتي بحصان ويأخذها
ويخرجها من حزنها فإذا فكرت هكذا فسأكون من المغفلات يجب ان انسي فكرة فارس احلامي الذي نسيني ويجب ان افعل كل شي بنفسي فدوماً ما تكون المرآه مظلومه ففي بعض لدول كانت قديماًالمرأة عند الإغريق والروم
في العهد الإغريقي لم يكن للمرأة الحرة الكثير من الحقوق فقد عاشت مسلوبه الإرادة ولا مكانة اجتماعيه لها وظلمها القانون اليوناني فحرّمت من لإرث وحق الطلاق ومنع عنها التعلم في حين كانت الجواري حقوقا أكثر من حيث ممارسة الفن والغناء والفلسفة والنقاش مع الرجالوالهند والصين
أما في الصين فقد ظلمت المرأه ظلماً كبيرا فقد سلب الزوج ممتلكاتها ومنع زواجها بعد وفاتة وكانت نظرة الصينين
لها كحيوان معتوه حقير ومهان
وفي الهند لم تكن المرأه بحال احسن فقد حرمة من جميع حقوقها ، وأنها مادة الأثم ، وكانت تحرق أو تدفن مع زوجها بعد وفاتةانا اريد ان أغير فكرة الناس المتخلفين سعمت ان في بعض الدول اذا المرأه اكتشفت انها حامل تستخدم دواء تم إنتاجه وتتناوله اذا كانت بنت. فتسقط وتموت وإذا كان ولد يعيش
هههه يالسخرية في اي زمن نحن نعيش ولكن انتظر يا لؤى ال ماريو سأجعلك تعتذر وسوف اجعل منك مهزله يه الزوج الفاشل
الذي لم يستطع ان يثق بزوجتهعند لؤى
لؤى : كم اكره النساء فكلهن خائنات لا فائده منهم تشيه حمقوات
ريكاردو : معك حق والكن تلك المدعوه بمهيره لا يستهان بها
لؤى بسخرية : هههههههه انت تعرف ان عقول النساء فوق شعورهن سوف وخدعها وننتقم منها ونرجع كل شي مثل ما كان
ريكاردو : معك حق
لؤي : هل وفقت ان نلتقي بيها
ريكاردو : لم احصل علي ارد بعد ولكن سأحاول
لؤى : حسناً
يتبع
أنت تقرأ
اصبحت ملكة الاقتصاد <<جاري التعديل>>
Romanceلؤي : هل تعرفين معنى الحب من اول نظرة جنى : هل تسألني اذا سأجيبك لو سألتني هل تعرفين معنى الكره من اول نظره فسأقول نعم الماضي يخط طريقه اليهم . الكاتبة : بدر البدور بدأت بكتابة الرواية بتاريخ19 /2017/12 انتهيت من كتابة الرواية بتاريخ /2018/1/28