تبا للمؤذيين حقا

16 0 0
                                    

تبا لمعتقداتك ومبادئك الخاطئة داخل رأسك المجوف التي تكبر كل يوم بجحودك ، بعيدا عن الانسانية ، تموت حيا ورأسك عفن ، وتنتهي حياتك القذرة ولم تلثم فم الحياة حتى بكلمة آسف، اعتذار عن الأذى وكل الفساد ،كل الانكسارات والشروخ التي أدميتها في قلوب البشر، تحسب نفسك احسنت صنيعا ولا تعلم بأنك الأخسر أعمالا، هؤلاء خص لهم الله آية على قياسهم ، قال تعالى ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ( 103 ) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ( 104 ) ) ، دائما هناك من يتربص بنا بعلم أو بدون ، يتعمد جرحنا وإذلالنا ، امتهاننا بأكثر ما يستطيع من حقارة ، يتمتم ويغني ولا يأبه بنيراننا التي تضرم على مهل ، اختبرت الأشياء الحقيقية التي لم أكن أصدقها في قصص التلفاز ،  وكيف تشتعل الرغبات الإجرامية ، وكيف يستحيل الآدميون إلى وحوش ، كنت دائما أقوم بتهدئة نفسي لأبدو رزينة لا يعكر صفو هدوئي قذر ، ولكن عبثا ، دموعي تنهال بهشاشة عود غض مكسور ، ليس بيدي شئ ولا أستطيع شيئا ، أرفع يدي إلى السماء ، عل الله يسمعني ويجيب ، لأرتاح من هذا الألم الذي يعتصرني ولا أستطيع حياله شيئا ، أتمنى أنا أرى في أي زاوية من جهنم سيحشر ، أن يزول غشاء الدنيا وأراه يحترق ......   

خواطر عالوجع كفِّنِجِأّنِ قِهِوِةّ مَتّأخَرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن