البدايه

72 1 0
                                    

انا اسمي ميراي ابلغ الخامسه عشر من العمر امتلك شعراًً طويلاً و بشره سمراء وعينان بنيتان كبيرتان اعيش مع والدي لأنه منفصل عن والدتي وكذالك اعمل بدوامٍ جزئ ولاكن حياتي تغيرت وذلك عندما قابلته .

كنت اسير مع صديقتي ونتكلم عن يوم راس السنه كان الوقت متاخر لذلك كنت اسير بسرعه حتى استطمت بشخص سقطت على الأرض رفعت رأسي لارى بمن استطمت كان يبدو في السابعه عشر من العمر شعره اشقر وبشرته بيضاء كان اطول مني ولاكنه لم يعتذر وتابع سيره بالإتجاه المعاكس لي لم اهتم للامر واكملت سيري أنا أيضاً عدت الى البيت تناولت العشاء مع ابي لاكنه كان متوتراً انهيت طعامي ثم صعدت الى غرفتي غيرت ثياب المدرسه ثم اتجهت إلى السرير لاكني لم استطع النوم لاني شعرت بأن أحدا يراقبني لذلك نضرت من النافذة لاجد نفس الشخص الذي استطمت به شعرت بالخوف لذلك ذهبت إلى السرير ولففت الغطاء حولي راجيتاً أن يكون حُلم لا بل كابوس ولاكن عندما أخرجت رأسي رأيته ينضر لي كنت على وشك الصراخ لاكنه وضع يده على فمي قال لي الا اخاف كنت ارجف ن الخوف لذلك وعدته باني لم اصرخ أن ابعد يده نضر لي ومال برأسه ثم ابتسم لم يكن يبدو عليه بأنه فتى سئ وبعد ذلك بثوانٍ اغمض عيناي كنت استطيع الشعور به وهو يقترب مني ولاكن يده كانت بارده لم استطع إبعاده عني ولاكني دفعته بكل قوتي ولاكنه لم يستسلم بل عاد لي وامسك بيداي بيد واحده كانت هذه اول مره اشعر بان يداي صغيرتان وامسك براسي بيده الخرى كنت اصرخ عليه اقول له بأن يتركني لاكنه لم يفعل وقبلني وهكذا حصلت على قبلتي الولى ومن شخص غريب بعدها قام بدفعي على السرير واحتضنني ثم نام كنت اعتقد بانه يعبث معي لم استطع التفكير جيدا لانها الساعه الثانيه بعد منتصف الليل وسرعان ما غططت أنا أيضاً بالنوم.

في الصباح استيقظت لاجده فوقي نضرت إليه وهو نائم كان يبدو كملاك بهيئه شيطان حتى اني لا اعلم ما هو اسمه وايضاً كان جسده بارد كانت هذه اول مره اشعر بالاضطراب بعد ذلك بدقائق دخل والدي ورئاه نائم فوقي تجمد في مكانه لم يستطع النطق وعم السمط أرجاء الغرفه حتى استيقظ كان ينضر الى والدي بعدها وقف على قدميه وقال " انا بيتو ابن رايسك بالعمل " عندما رائه تغيرت ملامح وجه والدي ورحب به ثم عرفني عليه وقال بأنه سيعيش معنا من الآن نضر بيتو لي وابتسم مره اخرى ثم قال " سعيد بلقائك "شعرت بالاحراج عرفت عن نفسي وبعد ذلك نزلنا جميعاً لتناول الإفطار فاليوم عطله كنت شارده الذهن وافكر " لماذا لم يعتذر عندما استطمت به ولماذا ضهر من النافذة ولم يدخل الى البيت" قاطعني عن التفكير صوت والدي كان يتحدث عن أنه لم يدم لي كان بيتو ينضر لي طوال الوقت كما أنه لم يتناول اي شئ من طعامه ثم سمعت أبي وهو يقول بصوت متوتر " أنه زوجك" بقيت جادمده في مكاني انضر الى بيتو وكانت يدي ترتجف لم استطع ان اقول أي كلمه ولاكني كنت غاضبه في نفس الوقت وقفت وضربت الطاولة بيدي وبدأت بالصراخ على ابي "كيف لك أن تفعل هذا بي دون حتى أن تسالني" تركت المنضده وصعدت الى غرفتي واقفلت الباب ولففت الغطاء حولي كنت احاول إلا ابكي لاكن دون جدوى بدأت دموعي تتساقط على وسادتي ....

★★★★★★*★★★★★★★★★★*★★★★★
شنو رايكم بالبارت 😁..
اتمنى يعجبكم واعتذر عن القصه السابقه مره اخرى ولاكن لدي اسبابي😥 .
اعلم البارات قصير وذلك لأني احب البارات القصيره انتضروني في بارت اخر .

زوجي سبب تعاستي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن