البارت الثالث

39 1 1
                                    

استيقظت في الصباح لاجده مره اخرى نائم فوقي ويحاول تقبيلي لماذا هو هنا ولماذا كلما استيقظت أجده نائم فوقي ولماذا لا يتركني وشائني كانت هذه الأسئلة تدور في رأسي " ماذا كنت تقصد بانك ستقتل كل من احبه غيرك " " كان ذلك تعبيراً مجازياً كنت اقصد باني سوف اجعله ينسحب فلا مجال للمنافسه" " مغرور " " سميني كما تريدين ولاكنك ملكي " " انا لست غرضاً يمكنك اقتنائه.... هل يمكنك النزول أنها الساعه السابعه سوف اتاخر عن المدرسه" " سوف ارافقك " كنت على وشك عدم الموافقة ولاكن عندما استدرت كان واقفاً خلفي مباشره كانت تبدو عليه علامات الجديه لذلك لم استطع الرفض " هل يمكنك الخروج اريد تغير ثيابي " " يمكنك تغير ثيابك امامي " رافقت هذه الكلمات ابتسامه شعرت بالاشمئزاز قمت بدفعه خارج الغرفة ولاكنه امسك الباب بيده ومنضر لي بملامح الجديه " انا سوف اصبح زوجك تذكري ذلك " أقفلت الباب بكل قوتي وجلست خلفه كان قلبي يدق بشده كان الأمر كان لديه وجهان وجه طيب وعطوم ومبتسم ووجه شرير وقاسي لم يكن لدي الوقت للخوف أو التفكير لذلك وقفت على الرغم من أن اقدامي تخونني بعد أن انتهيت من تغيير ثيابي نضرت الى نفسي في المرآة وكنت لا أزال ارتجف نزلت على الفور كان جالساً على الاريكه حاولت التسلل للخارج دون علمه فتحت الباب بهدوء ولاكنه كان خلفي اغلق الباب بقوه اصابتني القشعريرة استدرت لاراه غاضباً جداً كنت على وشك البكاء كان مخيفاً " الم أخبرك باني سوف ارافقك" قالها وهو يصرخ وعلى الرغم من خوفي استجمعت شجاعتي وصرخت عليه " انت خاطبي فقط لستَ زوجي تذكر باني استطيع فسخ الخطوبه " امسك بيداي بيد واحده ورفعني الى الاعلى كانت قدماي لا تلامسان الارض نضرت كانت عيناه تبرق كانت هذه اول مره ارى فيها لون عينه كانت حمراء تبرق قال لي بنبره تختلف عن صوته " أن اردت ان تعيشي عليك أن تطيعيني فانا لن اتخلى عنك " بدأت دموعي تتساقط على قدمه كانت تلك الدموع التي ايقضته قام بانزالي ببطء على الأرض نضرت الى يدي وانا ابكي كانت حمراء اللون قمت بمسح دموعي والوقوف بعدها نضرت في أرجاء المنزل لم اجده كنت اعتقد بانه اختفى لاكن لسبب ما لم اشعر بالسعاده لمغادرته مع اني كنت اتمنى بأن يذهب ويتركني فتحت الباب وبدأت بالسير الى المدرسة ورائي موجه إلى الارض انضر الى اقدامي وهي تسير قابلت ميساكي في الطريق هذه صديقتي التي كنت معها عندما قابلت بيتو لاول مره  كانت تحدثني عن مجموعة من الطلاب كانوا جميعهم فتيه هذا كل ما اتذكر من المحادثه لاني كنت شارده الذهن كنت افكر في بيتو وسبب تركه لي مع أنه كان يردد دائماً كلمه احبك ولم اتركك أبدًا ولم اسمع صراخ ميساكي كنت على وشك الاسطدام بدراجه هوائيه مسرعه ولاكن شخصاً ما قام بدفعي نضرت الى ذلك الشخص الذي انقذ حياتي مد يده ليساعدني على النهوض.....

★★★★★★★★*★★★★★★*★★★★★★★

من يكون هذا الشخص ؟😨
وماذا حدث لبيتو ؟😥

اتضرونى في الحلقه القادمه من زوجي سبب سعادتي تصبحون على خير 😂😂😂

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 02, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زوجي سبب تعاستي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن