Haitian Run || ثـلاثـين يـومـا

First dream

«»
كان يلمح لشخص اخر، حين كنت اظن انه يقصدني

«»

يوم جديد

ما اصعب شيء قد يكون بنظرك ها

ما الجديد عند مجيء يوم
وذهاب يوم اخر

لا يوجد فرق صحيح

الفرق الوحيد هو انك تدقق بكل تفاصيل
هذا اليوم

لا تتجنبه وتتخلص من روتينه الملل
بالـ تتعمق به وهذا مزعج

من اين دخلت هذه الايام لتترك اثر بنا

من أين دخلت هذه الأيام

، ثم انني أتسائل
ما الذي حدث لنعاقب باكرا

كيف لنا أن نكون بعمر الزهور
هالكين بكل هذا الاسى ناضجين

ثم عجبا عجبا

كيف لهم اذيتك بهذه الطريقة البشعة
انظر لك باستغراب وانا اقول

عجبا لهم كيف استحلوا مبسمك
ومحوا ملذات الوجود بأكمله

لا تحزن أرجوك هيا وإضحك
ليموت هما زرع في فؤادك فأثقلهُ

' اتعرفين أيدل بمن حلمت البارحة

اجل حلمت به وكمت غرقت عيناي شوقا
رغم بعدنا ومحاولة تخريب علاقتنا

هو لايزال يحاول الوصول لي

أيدل أيدل اتستمعين '

كانت تتكلم والاخرى شاردة الذهن
' هاه اسفة اذا ماذا سيحدث كيف ستقنعين والديكِ '
اردفت تلك الشقراء بهدوء

شقراء بنمش خفيف مع عينان سوداوتان
و شفاه وردية ناعمة

رموش كثيفة وبياض ناصع
' اتسائل كيف لم تواعدي حتى الان
رغم كل هذا الجمال انتي لم تواعدي '
اردفت صديقتها السمراء

' يكفي كلير تعرفين كم اكره الارتباط '
اردفت بانزعاج
' حسنا سنرى ماذا سيحدث عندما تحلمين
بفارس احلامك '

نهضتا لتذهب كل واحدة لمنزلها
بقيت أيدل تفكر

هل يمكنك ان تحلم بالشخص حقا
كيف ذلك يا ترى

نظرت للساعة
كانت الساعة التاسعة مسائا

عادت للمنزل لتحضر كوب قهوة وتغير ملابسها
جلست امام التلفاز