«»
اوهمتك بأني لااهتم، وانا احفظ. ادق تفاصيلك
«»بعد يوم طويل ومتعب ارمي بجسدي فراشي
وراسي على وسادتي
عيناي ثقيلتان لشدة النعاسولكن غلبت بعض الافكار المشؤومة عقلي
فاصبحت افكر بلا توقف
حتى ذزفت مدامعي ماء مالحة احرق قلبي
قبل وجنتاي .. احمر انفيفدسيت وجهي في الوسادة التي تشبعت بدموعي
خوفا من ان اسمع احدهم شهقاتي
الى ان غفت جفوني وسقطت في بئر- بئر الاحلام اللا نهائية -
كانت ومازالت تاتيني فترات اشعر فيها برغبة ملحة لايجاد ئخص ليضعني بين ذراعيه لفترة
من الوقت
ساعتان ، ثلاث ، خمس ، ربما
اليوم بطولهاه كم اود ذلك
شخصا ليحتوي الحزن المغلول داخلي
شخصا لابكي على صدره لساعات ولا يشتكي من دموعي التي تلطخ ثيابهشخصا ذا صوت دافئ ومطمئن مريحا
لاذناي وبطبيعة الحالليس عندي هذا الشخص
انا وحيدةفما كان لي سوى ان اغمض عيناي
واحتضن دمية محشوة متظاهرة بانها شخص ما
لكنها تفتقد للدفءتفتقد للصوت الحنون
فغطيت نفسي بفراش دافئ كما لو كانت
ستغوضني عن الحنان المفقودرواق كبير
احلام متضاربة ومشاعر جياشة
ذلك الشخص الغريب ينظر لي وهو واقف
باخر الرواق المظلميلوح بيده لي ويبتسم
' تعالي '
يردف بان اقترب له لكنني اخاف الاقتراب
قدمايمابهما تأبيا الحراك
انا مجمدة تماما في تلك النقطة المجهولة
فضاء؟!لا انه كون براق ولامع
' سترتاحين بعد ستة وعشرون يوما
فقط تحملي '
اردف لانظر لهماذا سيحدث بعد ستة وعشرون يوما
هل ساموت ام هل ستنتهي هذه الكوابيس
لا اعلم؟!اختفى المكان لاجد نفسي جالسة في المقهى
امام كلير وهي تتحدثهل كان هذا مجرد وهم
كلا لايمكن ان يكون كذلكاعدت نظري لكلير التي تخبرني بان ازور طبيب نفسي لاجل الكشف عن حالتي
وتخليصي من هذه الكوابيس المخيفلكن انا متاكدة لاشيء سينجح
اومأت براسي بينما ارغب بالعودة للمنزل سريعا
ارغب بمعرفة ماذا سيحدث
في الحلم الرابع
أنت تقرأ
Haitian Run || ثـلاثـين يـومـا
Romance... «» و مرة في العمر يقف الإنسان بجوار أحدهم ولا يودُ التحرُك حتى لو فاتهُ العالم «» ©جميع الحقوق محفوظة الي كـ كاتبة لا اسمح بالاقتباس او سرقتها