من هو المختل؟

Part 7

اخيرا بارت بعد عشر سنين

كانت عندي بس الحين واخيرا رجعت

اشتقت لكم يا اصنامي

يلا نبدأ البارت

ايه شيء اخير الفوت والكومنت بليز

البارت الجاي ببدأ احط شروط لأن تفاعلكم تحت الصفر

_______________________________

كان الجميع ينظرون لجونغكوك يطلبون منه تفسيرا

الا جيمين الذي لم يكن جالسا بينهم اصلا وجويو التي ركضت لتتعلق بتايهيونغ كالكوالا كما هي العاده

حك خلف اذنه بتوتر "ربما ما كان يجدر بي معانقته اسف حقا" هذا ما نطق به ولكنه يفكر الان هل ذالك الفتى مختل حقا؟؟

لربما هو انزعج من حديثه معه بقسوة بالغابة ولم يتحمل تمثيله وتملقه فلهذا ابعده ولكن الا يعني هذا انه شخص طبيعي ويفكر كبقية الاشخاص الطبيعين او ربما هو لا يحب الملامسات ... اذا لماذا لم يبعده عندما قبله اول مره

"بني هل اصبتما بأذى؟؟ اخبرني من فضلك" قالت وقلبها يرتجف خوفا على ابنها مخرجتا جونغكوك من افكاره المتشابكه

"لست اعلم هو لم يشتكي من شيء هو فقط كان يمشي بشكل طبيعي .. لكنني قلق جدا فعندما امسكت به سابقا كان باردا جدا اخشى انه سيمرض" وبمجرد ان انتهى عطس بقوة

"اسفة بني يبدوا انك التقطت البرد بسبب ابني" قالت وهي تضع يدها على جبين كوك والاخرى على جبينها لتقيس فرق الحراره

كانت بقية اليوم كئيبة بالنسبة للجميع فشوقا كان غاضبا من شيء ما لا يعلم ما هو
 وجونغكوك الذي بعد عدة ساعات سقط مريضا كما حدث مع تايهيونغ الذي حالته اسوء منه
وجين الذي يعتني بكوك
وجيهوب الذي ذهب للبكاء وحده فجويو حقا توتر قلبه و تجعله ينظر لنفسه بقرف لأنه قد اغتصب فتاة بعمرها تقريبا وقتلها هو يتذكرها بها
واما نامجون فهو تشاجر مع جين الذي كان يتجاهله وقد لاحظ انه اصبح فجأة مهتما بجونغكوك وهذا جعل غيرته تشتعل
والاجوما القلقة من كل ما يحدث فما كان من المفترض ان يحدث كل هذا وخصوصا ان لديها ضيوف مهمين وهذا سبب لها الاحراج من وجهة نظرها
واما اكثرهم كآبة فهو الاجاشي الذي قد افسدت صفقته و بدأ بلعن كل شيء امامه وافراغ غضبه على عماله الذين بدأو يجرون اتصالات عليه ليخبروه بمشاكل في المصنع الذي يديره في بوسان ليزيدوا الامر سوء

مر يومان واشرقت الشمس كوك وتاي قد تم وضعهما مع جين و جيمين اللذان التقطا العدوى منهما بغرفة واحده كي لا يلوثوا البيت كله كان الامر اشبه بوضعهم بفقاعة او حجر صحي فحتى عندما تدخل الاجوما لإعطائهم العصيدة او الحساء فهي ترتدي كماما وقفازات فهم يبدون بحالة سيئه

في وقت الظهيرة جونغكوك لم يحتمل هذا الهراء فنهض رغم الصداع الذي كاد ان يسقطه ارضا مجددا الا انه سار نحو الباب يريد التشمس قليلا لربما يشعره هذا بالدفئ والتحسن توجه بخدر وتعب محاولا الوصول الى البوابة المؤدية للساحه ولكنه بدت بعيدة بخمسين مرة عن العادة خصوصا مع مرضه