Part 12

94 10 6
                                    

فوت وكومنت بليز حبايبي

______________

"ليس عليك ان تتكلف هكذا كما تعلم" همس تايهيونغ لجونغكوك الذي قد حجز جناحا كاملا لهم بفندق باهض الثمن "هذا سيسهل علي القدوم لهنا ومراقبتك بدون اثارة الشكوك فأنا آتي هنا عادة عندما ارغب بالبقاء لوحدي"

تنهد الاصغر ناظرا لأخته الكبرى التي تلصق وجهها على النافذة التي تأخذ طول الجدار "انا لا زلت لا اثق بك لأجعلك تتقرب منا لهذه الدرجه لكن انت محق لا اريد من احد ان يلمس شقيقتي بقذاره"

"هيونغ انا اشعر بالبرد" تحدث جيمين بعد ان خرج من دورة المياه ليلاحظ جونغكوك تغير نظرة تايهيونغ ويعود لتمثيله

"لقد اشتريت لكم بعض الملابس ستجدها بغرفتك ايها الصغير" اجابه جونغكوك وهو يربت على رأسه وفكر انه قصير جدا بالنسبة لعمره فهو يجلس على الاريكة و الاخر واقف امامه وتقريبا هما بنفس المستوى لابد انه يعاني من نقص نمو او شيء كهذا فشقيقاه يبدوان طويلان حقا 'هل هذا هو نوعك حقاً يونغي هيونغ؟'

"شكرا هيونغ"

"من قام بصبغ شعرك؟"

" انها صديقة والدي"

"اوه هكذا اذا تبدو جميلا بها" لاحظ الاكبر اجباره لنفسه على الابتسام والجري بعيدا لغرفته

"عشيقة والدي كانت تريد ان تصبغ شعرها بهذا اللون ولكنها كانت خائفة جدا من تأثيره على فروة رأسها لهذا جربته اولا على جيمين وقد احترقت فروة رأسه وكانت هناك الكثير من الجروح برأسه ولم يكن قادرا على مشطه حتى ولم تشفى الا منذ وقت قريب" تحدث تايهيونغ بقهر بينما يتجه لجانب شقيقته ينظر لما كان يبهر جويو وقد كان لافتة مطعم بيتزا مبهرجة ليبتسم لبرائتها ويمسك بيدها يضغط عليها بخفه "وقت النوم نونا"

بعد ان نامت هي بقي لساعة يحدق بجونغكوك الذي يراسل بهاتفه ويبدوا منزعجا ليقاطع تحديقاته يد جيمين الصغيرة المنفوشة التي وضعت على وجنته "هيونغ لننام"

اومئ الاخر ليستقيم متوجها لغرفته الخاصة لينام ويبقى جيمين و جونغكوك فقط ويبدوا ان الاكبر لم يلحظ ان الطفل امامه يرغب بالحديث معه ليبادر بإصدار صوت يلفت انتباهه كالحمحمة وقد خرجت ناعمة جدا فظن الاكبر ان هناك فتاة امامه لينظر بتفاجاء ولكنه عندما ادرك ذالك سريعا اعاد ملامحه كما هي "جيمين شي هل اساعدك بشيء"

شبك جيمين اصابعه يعبث بها ونظره للأسفل "في الواقع اردت شكرك عن ما فعلته من اجلنا ..كلما افكر انني كنت سأموت لولا تدخلك ذالك يجعلني اشعر بالامتنان اكثر" تحدث بصوت هادئ منخفض ليبتسم له جونغكوك فقد بدى ضريفا حقا ولم يمنع نفسه من قرص خديه الممتلئان

"لا حاجة لذالك ايها اللطيف فقط اذهب للنوم وغدا سأتي لأجهز اوراقك للمدرسة انت واخوتك والان وداعا" قال بسرعة وذهب بدون ان يستوعب الاخر ما حدث ولكن ما يعرفه هو شعوره بالسعادة لكون الاكبر يهتم به ويثني عليه ويمتدحه وذالك جعله يضحك بدون شعور ليمسك بفمه بسرعة مستوعبا ما كان يفعله فلم يعامله احد بلطف من قبل

من هو المختل؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن