#مملكة_النور
بعدما سمعت الملكة ايلين بقرار زوجها بالانضمام للجيش أسرعت و هي قلقة
ايلين : آرميس ارجوك ، لا تذهب أنا خائفة عليك .
الملك آرميس بهدوء: عزيزتي هذا واجبي أنا ملك هذه المملكة و لا أستطيع أن أترك جنودي و أضل مختبئا خلف جدران القلعه.
الملكة ايلين: ايلان و القائد ويليام سيكونان هناك ، أرجوك أنا خائفة عليك ينتابني شعور سئ .
الملك آرميس: أدرك هذا و لكن هذا واجبي
أمسك يدها و قادها نحو شرفة القصر حيث يطل المنظر على الجنود و الفرسان و بحنان وجه نظره نحو الجنود : عزيزتي كل واحد من هؤلاء الجنود هو أخ و إبن، زوج و أب و كلهم يسعون لحماية من يحبون و أنا أيضا يجب علي القيام بنفس الشئ.
إقتنعت ايلين بهذا الامر و لكن لا يزال هناك أمر ما يثير قلقها و خوفها، بدأت بالبكاء فهي لم تجد وسيلة للتعبير عن القلق الذي تشعر به.
قام آرميس بتقبيل جبين زوجته و حضنها و ضل يمسح على شعرها حتى هدأت
آرميس : عزيزتي يجب علي المغادرة، اهتمي بنفسك و بالمملكة بغيابي
ايلين بابتسامة حزينة: أمرك ملكي
#تحادث الملكة ايلين نفسها
يبدو أنه علي الانتظار لاخباره، يكفي أنه يفكر بهموم المملكة و ذاهب الى الحرب،، لن أشغل باله بهذا . نعم سأنتظر عودته و أخبره حينها.
غادر الملك و جنوده و الكل يودعهم و يتمنى لهم التوفيق.
بعد مسيرة دامت خمسة أيام وصلوا الى الحدود الغربية للمملكة ليتفاجؤوا بالمنظر الذي كان بانتظارهم.
الملك آرميس بفزع و غضب: يا إلهي ،، ما هذا؟!
كانت مجزرة وحشية... العشرات من القتلى، جثثهم كانت تغطي المكان و يبدو و كأنّ وحشا قد قضى عليهم فقد كانت جثثهم عبارة عن أشلاء منتشرة بكل مكان، كان المنظر بشعا الى اقصى حد.
اللورد ايلان بحزن : سيدي انهم سكان القرية الغربية
آرميس كان يدرك هذا، دمعت عيناه و هو يشاهد جثث شعبه
بصوت صارخ بحزن و أسى و غضب: أين القائد ويليام و الفرسان ؟؟ لماذا لم ينفذ الاوامر و يقم باجلاء السكان؟؟
كان آرميس غاضبا للغاية ولم يكن في مزاج يسمح بتقبل الاخطاء فهو مسؤول عن حماية رعاياه و بنظره قد فشل في هذه المهمة خاصة انه وثق ب_ويليام من اجل هذه المهمة.
بينما آرميس يتشاور مع مستشاريه عن عقوبة للخائن ويليام و الفرسان اللذين فروا من آداء الواجب كان اللورد ايلان يتوغل بين الجثث بحثا عن ناجين برفقة بعض الجنود.
احد الجنود: سيدي انه ..
اللورد ايلان : ماذا هنالك؟؟
الجندي : سيدي انه القائد ويليام
اسرع ايلان لرؤية صديقه القديم و تفاجأ انه مجرد جثة هامدة ليس بها نبض.
عاد اللورد الى خيمة آرميس حاملا جثة صديقه و بصوت كله ألم : سيدي فلتسامحه لتقصيره بواجبه .....لابد ان العدو قوي للغاية ف_ويليام من اشجع الفرسان و أقواهم بالمملكة.
ظهرت علامات الندم على وجه آرميس لأنه قد شك و لو لبرهة في اخلاص قائده فهو كان يظن انه قرر الفرار و النجاة بحياته على حساب واجبه
آرميس و هو يضع يده على صدر القائد ويليام : سامحني يا صديقي لشكي بك و لو لحظة واحدة ،، صدقني سوف يدفع العداة الثمن و سنستعيد الامن في المملكة سأنتقم لك و لجميع من قتلوا.
أمر الملك الجنود بدفن القتلى دفنا لائقا و بعد انتهائهم قرروا التقدم اكثر رغبة منهم في ابعاد الحرب قدر الامكان عن المملكة و السكان.
عند حلول الليل تم نصب الخيام طمعا في الحصول على بعض الراحة قبل بزوغ الشمس لمتابعة التقدم لكن لم يتوقع احد ما حدث.
.
.
.
.
.
.
بينما الجنود يرتاحون تمت مهاجمتهم بشهب نارية و انتشرت النيران في الخيم
أدرك الملك آرميس انها بداية الحرب فالغدر من صفات المخلوقات المظلمة
بسرعة مذهلة استعد الجنود للمعركة فالرغبة بالبقاء على قيد الحياة و الدفاع عن المملكة قد زادت من روحهم القتالية .
انطلق الجنود الى مصدر الشهب فالتقت اعينهم مع السحرة و الغيلان و اقزام الغابة الشريرة،،، لقد كانو بانتظارهم
انتاب آرميس إحساس غريب فقد كان يشعر ......
.
.
.
.
.
و خلص البارت هون
ممكن فوت يعني كلها نجمة حتى حس أنه في متابعة و اذا ما عجبتكم الرواية أعطوني رأيكم و جاوبوا ع الأسئلة لو سمحتو ...
* شو هو الخبر اللي خبته ايلين عن زوجها!؟
* شو هو احساس آرميس؟
* شو رح يصير بهالحرب و كيف رح تنتهي؟؟
ممكن رايكم بالبارت ^__^
أنت تقرأ
مملكة النور و الظلام
Fantasyفي قديم الزمان، في زمن الممالك و الأساطير يبحث البعض عن القلب النقي و النور الذي يبدد الظلام قصة أمير الظلام الذي يبحث عن أميرة النور ما السبب ؟؟ هل هو حب أو خوف أو شئ آخر؟؟ أتمنى أن تنال القصة إعجابكم و تحوز رضاكم ♥مملكة النور و مملكة الظلام♥
