البارت 28 : تيارا و لوي

4.6K 230 50
                                    

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف أحوالكم أحبتي ❤ ان شاء الله أموركم طيبة و بخير

.
.
.
.

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ❤

.
.
.

زهر بتوتر : ل.لوي..

لوي : ابقي هكذا قليلا ارجوكي

شعرت زهر بنبرة الألم في صوته فلم تستطع رفض طلبه و بقيت على حالها متمنية أن تعلم ما أصاب صديقها الذي تعتبره بمثابة الأخ الذي لم تحظى به.

بعد فترة قصيرة تركها لوي ليرجع و يجلس بمكانه، التفتت زهر له بقلق فمن الواضح أن هناك أمرا ما يشغل باله.

زهر بقلق : ماذا حدث لوي؟

لوي بألم: اليوم ذكرى وفاتها

زهر : ذكرى وفاتها ... هل تقصد ؟ ...

لوي : أجل ذكرى وفاة حبيبتي لقد أخبرتك عنها قبلا

زهر بحزن : أنا آسفة ،،، قامت زهر باحتضانه و التربيت على ظهره و البكاء بصمت فقد آلمها أن صديقها الوحيد يتألم

لوي باستغراب : هل تبكين ؟؟

زهر : لا تهتم و لكن هل انت بخير ؟

ابتسم لوي لرقة زهر و مشاعرها المرهفة و قام بتقبيل جبينها

لوي بحنان : أنا بخير عزيزتي لا تقلقي

زهر و هي تكفكف دموعها : جيد ،،، و ابتسمت ابتسامة عريضة ،،، هيا فلننضم للآخرين

صمت الاثنان برهة قبل أن يتوقف لوي عن السير و تتوقف زهر لتنظر له باستغراب

لوي : ألن تسأليني عنها؟

زهر : الحقيقة لدي فضول لمعرفتها و لكن إذا كان الأمر يزعجك فلا بأس، لا داعي لذلك

صمت لوي برهة ثم بدأ يقص حكايته ل_زهر : لقد كان حبا منذ الطفولة، اسمها تيارا، لقد كانت مثلك مفعمة بالحركة، جميلة، لطيفة ، ترعرعنا معا بما أنها ابنة الدوق صديق والدي لقد كنا مقربين كثيرا و كنا نقضي جل أوقاتنا معا ، لقد كنت أنوي خطبتها و لكن ،، صمت ليتابع بألم،، توفيت مضحية بحياتها من أجلي.

زهر بصدمة : ماذا.. كيف؟؟

لوي : لقد كانت لنا مواجهة مع التنين الأسود، إنه تابع لمملكة الظلام، لقد كنت ضعيفا وقتها و كنت على وشك الموت و لكن تيارا ظهرت فجأة و طلبت من التنين أخذ حياتها بدلا من حياتي فوافق التنين، حاولت منعها و طلبت منها الابتعاد و لكنها رفضت ، كانت آخر كلماتها لي أحبك لوي ،، لقد فضل التنين حياتها ،،، صمت لوي قليلا ليكمل بصمت ،،، سأقتله هذه المرة عندما أجده هذا كان وعدي لتضحيتها.

مملكة النور و الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن