البارت 23 : حياة أخرى

4.9K 239 46
                                    

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان شاء الله اخباركم بخير
رجعنا ل14 سنة و زهر صار عمرها 16 بالنسبة لصورة الغلاف تمثل صورة زهر ان شاء الله تنال اعجابكم و اترككم حاليا مع البارت .
.
.
.
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ♡
.
.
.
.
#########

#في مملكة أدريل

كان الظلام و الضباب يخيم على مملكة النور بينما لم تنقشع السحب السواء عن المملكة و قراها منذ ذلك اليوم، جو من الخوف و الحزن و الألم يعم كافة سكانها و كل من يقترب منها،،، أمر ملك الظلام بإقامة حاجز سحري يحيط بمملكة النور منذ 14 سنة و هذا الحاجز يسمح له بمعرفة من يدخل و يخرج منها .... السلطة المطلقة كانت ل_زين.

بينما كانت تلك أجواء مملكة النور في مكان آخر كانت الأجواء مختلفة تماما، كان الجو مطمئنا و هادئا كتلك السماء الزرقاء اللتي تعلوها  و خاصة بتلك المزرعة الصغيرة بحدود المملكة.

كان هنالك فتاة ذات 16 سنة تركض في الحقل بحرية و تتناثر خصلات شعرها البنية مع الهواء الخفيف، شفتاها الزهريتان لا تفارقهما الابتسامة لتشعر بالتعب من ركضها المتواصل في الحقول و تلقي بنفسها على ذلك العشب الأخضر ذو الرائحة الزكية، مغمضة عينيها مستمتعة بزقزقة العصافير  .

سمعت أحدا يناديها من عتبة المنزل : زهر تعالي إلى هنا.

فتحت عينيها لتلتفت بعينيها اللوزيتين إلى مصدر الصوت المألوف لترد بابتسامة : أبي أنا قادمة.

( حاسة حالي عاملة فلم هندي مع الحركات و هيك ههههه معلش بنتابع)

اتجهت زهر إلى المنزل بسرعة فهي مدللة والديها و مطيعة للغاية، ألقت التحية على والديها مقبلة خد والدتها.

زهر : أمي، يبدو الطعام شهيا، شكرا لكي.

روزا بنبرة الأم الحنون : العفو يا ابنتي، فلتتناولي قدر ما تشائين.

ايلان : هههه بالعافية يا ابنتي.

زهر برجاء : أبي ألم يحن الوقت بعد؟

ايلان و على وجهه ابتسامة لطيفة : ههههه هل تعتقدين أنني نسيت الأمر عزيزتي،،،قام باحتضانها و تقبيل جبهتها بكل حنان،،،،  يوم ميلاد سعيد و هديتك بانتظارك بالخارج.

زهر و الابتسامة تشق وجهها : حقا،، تحضن ايلان بشدة ،، شكرا أنت أفضل أب على الاطلاق .

تألم ايلان و روزا لسماع هذا، صحيح أنهما ادعيا أنهما والداها و هذا لتحس بالأمان و لا تشعر بفقدان طعم الأهل، إلا أن تضحية آرميس و ايلين لأجلها لا تقدر بثمن

لقد أخفيا عنها الأمر بطلب منهما.

#قبل 14 سنة في مملكة النور

مملكة النور و الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن