مُدمن بك ..)؛

نهاية علاقة

انني امشي ب طريقي الى المدرسه ك العادة لا اعلم كيف اواجه الشخص الذي جعلني ايأس من الحياة او اكره حياتي الآن
نعم ف لقد كنت ب علاقة مع احد ما بل مع شخص كان قريب لي وبشدة حيث انه كان يمطرني ب كل م ارغب به احببته ولكن لم اشعر انني احببت مثل الحب الذي اراه في القصص او الخيال

انا مثلي الجنس لا احب ان اظهر هذا الامر لأحد ما فقد بت انزعج من احاديث من حولي او كلامهم عندما يعلم احدهم عن ذلك )؛

ابعد افكاري بعد سماعي ل صوت صديقي زين : مارك لنذهب لقد تأخرت ك العاده )؛  يقول ذلك وهو يأخذني الى اول درس 

اهمس ب أذنه : هل رأيت ماركوس اليوم ؟

زين : لم اره الى الآن ، يجب عليك تجاهله ، او حسنا اعتقد اني ليس علي ان انصح شخص وقح مثلك

احرك يدي واضرب رأسه : تبا لك ، لا اراه وسيكون يومي بخير

يضحك زين واضع رأسي على الطاوله استعيد الدكريات ( تعرفت على ماركوس بذلك اليوم الذى اتى مع والده الى منزل والدي ف والده صديق لابي لم يكن هناك انجذاب ب اول حديث لنا فقط تحدثنا عن الامور التي نهتم بها وهو بدأ يسأل عن عمري حيث كنت بعمر ال ١٧ وهو بعمر ال ١٨ اخذ رقم هاتفِ وبدأ ب الاتصال بي يوميا الى ان اصبح صديق مقرب لي لم اكن اهتم لنظراته او لكلامه المحرج الذي يلقيه ب الفاظ يحرج الانسان لسماعها ، يتحدث عن انه رأى فلم ويذكر تفاصيل ليله ممارسه المعشوقان
وبعض الاوقات يكثر من لمس شعري الى ان جاء ذلك اليوم ف لقد كان بيوم مولدي لقد اخذني لبيته وفاجأني ب اكثر من هديه لقد كنت اكاد اقفز ب مكاني من السعاده اخبرني انه يحبني و يريد ان يصبح حبيبي في الواقع لم اكن مثلي الجنس ولكن وافقت لكي لا اخسره بعد ان اصبح قريب لي وبشده .. حدثث الكثير من الامور الى ان احببته اصبحت لا افارقه ولكن اكتشفت انني لا اعرفه جيدا ولا اعرف عنه شي ، عرفت بأنه كان متعلق ب اكثثر من شخص قبلي بدأت ابتعد عنه شيئا ف شيئا الا ان احس بذلك وبدأ يغضب ويفعل امور لم يكن يفعلها عاده يبعد عني من يقف بطريقي ويتحدث الي و اخبرته ب اني لا اريد ان اراه وكل منا في طريق .. ول ينسى كل شي )؛

اتحرك من مكاني بعد ان انتهى الدرس واذهب ل لمكان اصدقائي  المعتاد

-زين ؛ اقرب شخص لي كما انه غبي بعض الاحيان ويتفوه ب امور لايجب عليه قولها
-لويس ؛ قليل الحديث ، غامض ، محب للدراسه ، و متهور بشدة

يقف لويس : مارك ف لتأتي اريد ان اريك شي
ابتسم واسرع بخطواتي اليه ؛ م الامر
لويس ؛ انظر ماذا احضرت اليك

التفت واسرع ب انزال وجهي والهرب ولكن سرعان م ارى شخص يتمسك بي ويحرك يداه على صدري : مارك عزيزي اشتقت لك

انظر الى لويس واراه يضحك ويجلس على الارض ؛ تبا لك هذا م كان ينقصني

يقترب الاخر من وجهي ويقبل وجني ؛ ابتعدد ايها القذر

زين ينظر الى الفتى ويقول له  : انه لك اليوم ايها الجميل

انظر له بنظرات حقد وارمي الاخر بعيدا وابصق على جسده ف ينظر ب حزن ويذهب من مكانه

هذا الفتى هو ماري او هذا م يطلقه عليه الذين هنا ف هو يبدو ك الفتيات رقيق يمشي بخفه بكل مكان
رأيته مره يتعرض للضرب من قبيل مجموعه فتيان ف اندفعت لهم دفاعا عنه ومن بعد ذلك اليوم بدأ يلتصق بي بكل مكان

اجلس امام لويس وزين وكلاهما ينظران الى بعضهما ويبتسمان : حسنا يمكنكم الضحك ايها الحمقى

شعرت بيد على شعري ورفعت رأسي لأرى ماركوس يبتسم يبدو انه نسي كلامي له ابعدت يده وتحركت بعيدا عنهم ولا اعلم م الذي حدث
لكنني سمعت صوت
زين وهو يصرخ ويبدو انه يحدث ماركوس

حسنا لن اشغل بالي بذلك ف انا متعب متعب ... لتعلقي ب شخص اخرق مثله

مارك مارك ... اسمع صوت ينادي بإسمي تجاهلت الامر ولكن شعرت بيد تسحب يدي لألتف ب اكملي ارى ماركوس وهو غاضب : مابك مارك لما اصبحت هكذا اخبرني هل لانك فقط علمت ب ماضي من اشخاص

لقد صمتت لوهله وبعد ان تنفست نظرت الى عينيه : انني فقط اريد ان انهي كل شي ف لتبتعد ماركوس ارجوك متعب لا اود شي ولا اريد البقاء معك )؛ قلت اخو كلماتي بصراخ وذهبت

امشي واردد لاتبكي مارك حسنا انت ابتعدت عنه لانك لم تحبه ولم ترد ان يتعلق بك ف وجدت عذر مقنع لذلك ... انا لم احببه بشده صحيح .. لم احببه