سما كانت قاعدة على اللاب بتاعها وظهر لها رسالة على الميل، ففتحتها ولما فتحتها لقيت الرسالة من شركة(....)إنهم قبلوا طلب التعين اللي كانت قدمته ففرحت جداً لأن الشركة دي من أكبر الشركات في مصر وراحت بسرعة تبلغ والدتها بالخبر
سما: ماما...ماما يا حبيبة قلبي!
الأم: ايه؟..في ايه؟...ايه اللي حصل؟!
سما: أخيراً قبلوني في الشركة اللي كنت حكيتلك عليها.
الأم : كل الفرح ده عشان قبلوكي في الشركة؟!
سما: أصل الشركة ديه مش زي أي شركة...الشركة ديه لو ربنا وفقني فيها أنا ممكن أكون أكبر مهندسة في مصر.
الأم: إن شاء الله.
دارت حول نفسها وقالت بأمل : يااااااه...إمتى يجي اليوم اللي أبقى فيه أكبر مهندسة في مصر؟!!
الأم: طيب إمتى هتروحي الشركة.
سما: ههههههههههه...إيه ده نسيت أنا مكملتش قراية الرسالة..ايه ده أنا رايحة اعرف.
الأم: والله في حاجة في دماغك.
سما: ههههههههههههههه أنا رايحة أنا رايحة.
وبعدها بيومين..
امها بتخبط على باب غرفتها عشان تصحيها عشان ميعاد الشركة
الأم : قومي عشان تروحي الشركة.
فتحت سما الباب وردت
سما-: تاتا تا تااااااا..أنا جهزت.
الأم-: لحقتي جهزتي إمتى؟
سما: من بااااادرى أنا أصلا منمتش من إمبارح.
الأم-: من إمتى ده!! دا أنا مبشفكيش غير نايمة!!
سما-: ده كان زماان أنا دلوقتي امرأة عاملة ولازم اصحى بدري.
الأم-: امرأة عاملة أما نشوف، أنا عارفة إنت بكره هتصحى بالعافية.
سما: هههههههه سلام بقى يا قمر عشان مش أتاخر باااي
وراحت سما الشركة ولما وصلت عرفت إنها لازم تقدم أوراق شخصية وأوراق خاصة بالكلية ولأن هى مش عايزة تضيع اي وقت كانت عارفة إنهم أكيد هيطلبوا الاوراق ديه فقدمتها على طول
الموظف: ايه ده إنتي جاهزه كده ع طول
سما: اصل أنا مش عايزة أضيع ولا لحظة للوصول للشركة ديه
الموظف: يا ريت ده يبقى في الشغل كمان
سما: طبعاا أكيد واكتر من كده ان شاء الله
الموظف: أدينا هنشوف......
المهم
إنتي ممكن تتفرجى ع الشركة على ما أنا اخلص حاجات بعملها وبعدين هبعتلك
عشان أقولك إنت هتعملى ايه في الشركة ديه بالظبط
سما: اوك أنا رايحة اشوف الشركة
وراحت سما بكل سعادة عشان تشوف الشركة اللي على طول بتحلم إنها تشتغل في شركة كبيرة زيها
ووصلت عند مكان شغل المهندسين ووقفت تتفرج عليهم وهما بيشتغلوا
وهى واقفة بتتفرج شفتها مهندسة اسمها منى وقالت لها
منى: ايه ده إنتي مين؟!! إنتي موظفة جديدة هنا ولا ايه؟!!
سما: أنا...آه أنا لسه مقدمة ورقى دلوقتي وقولت اشوف الشركة
منى: اممممم، طيب اتفضلى اقعدى معانا شوية ونتعرف عليكى
سما: امم أكيد هيسعدنى جداا
منى: طيب اتفضلى اقعدى ع مكتبى المتواضع
سما: شكراا جداا
وقعدت سما مع منى عشان يتعرفوا على بعض
منى: إنتِ قدمتي هنا عشان تشتغلي ايه؟؟
سما: أنا قدمت عشان اشتغل مهندسة.
منى: امممم...يا سلام هنبقى زمايل كمان.
سما: آه أكيد أنا هتشرف.
منى: الشرف ليا أكيد....بس إنتي مين اللي قالك على الشركة هنا؟
سما: محدش..أنا عرفتها من على النت..وبعدين الشركة مشهورة جدا دي من أكبر الشركات في مصر.
منى: اممممممم!!
سما: بس ليه بتسألي؟!
منى: لاء عادى مفيش.
سما: صحيح هو الشغل عامل إيه هنا، كويس يعني ولا إيه؟؟
منى: الشغل هنا تمام التمام.
سما: طيب الحمد لله..أنا كنت خايفة ليكون كلام وبس.
منى: لا..إطمني دا إنت هتشتغلي لما تقولي خلاص ارحموني.
سما: لاء أنا مش هقول أصل أنا بحب الشغل جداً.
منى: بكرة تقولي منى قالت.
سما: أنا بس اشتغل وإنت هتشوفي.
منى: بكرة نشوف يا ستي.
وهما بيتكلموا قطع كلامهم تليفون لمنى من سكرتيرة رئيس مجلس الإدارة بيطلب منها إنها تجيب المشروع وتجيله فوراً.
منى: يا ربي هو أنا ناقصة قرف.
سما: ليه مالك في ايه؟
منى: رئيس مجلس الإدارة عايز المشروع مني.
سما: طيب وفيها ايه إنتي لسه مش خلصتيه؟!
منى: لاء خلصته.
سما: طيب كويس، في ايه بقى؟!
منى: بقولك رئيس مجلس الإدارة.
سما: طب فيها ايه يعنى!! هو شديد في معاملته ولا ايه؟؟!
منى: شديد!!!!
إنتي محدش حكالك عنه ولا إيه؟
سما: حكالي!!!! حكالي ايه أنا مش عارفة حاجة خاالص.
منى: اممممم..بقى كده. قولتيلي!! خلاص استنيني هودى المشروع وهاجي فوراً.
دا أنا هحكيلك حاجات....
سما: هو في حاجات تتحكي؟؟!!!
منى: حاجات؟! دا حاجات وحاجات وحاجات..إستني إستني أصل أنا بحب أقطع
في فروته أوي، دا إنتي لوقته أصل أنا بحب الرغى أووووي..ههههههههههههههه.
سما: وأنا كمان خلاص هستناكى بس مش تتأخري.
منى: دي بقى مش أعرفها ربنا يستر، سلام إوعي تمشي.
وراحت منى تودي المشروع وفضلت سما تفكر في إيه اللي ممكن تحكيه عنه وإيه اللي ممكن يكون بيعمله؟!
وفي أقل من 10 دقايق رجعت منى وباين عليها الارتياح....
سما: إيه ده رجعتى بسرعة يعنى؟!
ردت منى وفي صوتها الإرتياح...
منى: الحمد لله خلصت ربنا بيحبني.
ردت سما وهى مندهشة
سما: ليه ايه اللي حصل؟!
منى: لما وصلت السكرتيرة قالتلى انه جاله اجتماع مفاجئ واضطر يمشى
وأنا استغليت الفرصة ديه وسبت المشروع للسكرتيرة وقلتلها تديه لأمير بيه.
سما: ليه يا بنتى كل ده للدرجة دي؟!!
منى: للدرجات دي واكتر، أصل إنتي مش تعرفيه بكرة لما تشتغلي هنا هتعرفي
سما: هعرف؟!!! هعرف إيه؟
صحيح، إنتي قولتيلى إنك هتحكيلى عنه يلا إحكي بقى.
منى: طبعاً اسمعي بقى يا ستي....أولاً يا ستي هو اسمه أمير.
أنت تقرأ
انتى ليا مش لحد تانى للكاتبة : سمر الخياط.semsema elhor
Romanceحتى لو طول عمرنا عايشين من غير ما نفكر فى الحب ولا فى شريك حياتنا وحتى لو حابين حياتنا كده لما بنقابل نصنا التانى كلامنا كله بيتغير بنحارب الدنيا كلها عشان يكون لينا ومن نصيبنا بنحارب حتى الشريك نفسه بنحاربه عشان يحبنا ويفضل جمبنا