وندهت ع الضابط وخرجت وشوية ولقت أمير خارج لها بيقول: خلاص اتفضلي روحي المكان اللي انتي عايزاه
فبصتله باحتقار وقالت: ع العموم اطمن انا لسه عند وعدي لاني مبرجعش في كلامي
وسابته وراحت بسرعة ع المستشفي وكانت مامتها لسه مفقتش فدخلتلها ومسكت ايديها وقالت:
انا اسفة ياماما انا اسفة، قومي وانا مش هعمل حاجة تزعلك، قومي بقى انا خلاص طلعت ومش هتسجن خلاص انا وافقت بأمير وكمان هو طلع زي ما قلتيلي هو كويس وبيحبني انا كنت غلطانة، قومي بقى انا كويسة...قومي علشان تحضري فرحي ولا هتسيبيني في يوم زي ده، قومي بقى عشان خطري
ودخلت الممرضة وخرجتها وهي منهارة من العياط واختها هدتها وشوية ولقت يحيي جيه بيقول
ايه اللي حصل ده انتوا ازاي مقولتليش من الأول
وبص لسما وقال:
انتي ازاي متقوليليش عشان ابقى جانبك في وقت زي ده وايه اللي حصل ده وايه الاوراق اللي بيقول عليها دي
سما: يحيي انا معرفش حاجة انا كل اللي اعرفه ان ماما لوجرارها حاجة انا مش هعيش ولا ثانية زيادة
يحيي: اهدي اهدي ياحبيبتي ان شاء الله هتكون كويسة وانتي لازم تكوني قوية علشان لما تقوم بالسلامة تلاقيكي كويسة
سلمي: يحيي عنده حق ياسما انتي لازم ترتاحي انتي مرتحتىش من الصبح ولا حتى كلتي
سما: ازاي هرتاح وانا السبب في اللي هي فيه انا مش هقدر مش هقدر
يحيي: مش هينفع تقعدي لحد دلوقتي من غير اكل قومي يلا معايا عشان ناكل
سما: لاء سيبني يا يحيي ارجوك مش هقدر
يحيي: يلا قومي بقى علشان مقولش لماما لما تقوم انك مكنتيش عايزة تاكلي وتزعل منك
ومسك ايديها عشان يقومها وفي اللحظة دي جيه أمير وشافه ولما شافه اضايق جدااا وحاس انها هتضيع تاني من ايديه وبعد ما كان مقرر ان هايقولها انه مش هيضغط عليها عشان توافق بيه غار جداا عليها وقرر انه مش ممكن يسيبها ليحيي مهما حصل وقرب منهم واداها الورد وقال:
ألف سلامة لمامتك هي عاملة ايه دلوقتي؟؟
فقال يحيي بغضب:
انت ايه اللي جابك هنا؟
أمير: انت ايه اللي جابك هنا؟
يحيي: انا خاطبها وليا حق اني اجي لكن انت جي ليه وبصفتك ايه مش كفايه اللي انت عملته؟
أمير: انا هنا بقى بصفتي......................
سما: خلاص بقى حرااام عليكوا انا مش ناقصة
واتفضل امشي من هنا يا أمير
أمير: انا اللي امشي!! هو الاستاذ مش عارف انك هتبقى مراتي
يحيي: ايه الكلام اللي بتقوله دا
سلمي: لو سمحت يا استاذ أمير اعتقد ان احنا مش في وضع يسمح لنا ان احنا نتناقش في موضوع زي دا ابداا فلو سمحت تروح دلوقتي وشكراا ع الزيارة
أمير: ماشي انا همشي بس متنسيش اللي اتفقنا عليه
ومشي أمير مضايق جداا وفضل يلف بالعربية لغاية بالليل اما يحيي فراح لسما وقال:
انا عارف ان دا مش وقته بس انا لازم اعرف اللي قاله أمير دا صحيح ولا لا
سما: ايوه صح....صح
يحيي : ايه...وانا.......
سلمي: احنا اسفين جداا يا استاذ يحيي بس احنا لو مكناش وافقنا كان زامنها مسجونة دلوقتي ولا كانت هتتجوزه ولا كانت هتتجوزك
يحيي: بقى هي كده الحكاية ماشي ع العموم انتي حره في حياتك وانا اتمنالك السعادة
ومشي يحيي بسرعة وشفته منى وكلمته لكن هو ماخدش باله منها واستغربت وراحت لسما وسلمت عليها وقالت:
ايه اللي حصل الف سلامة لمامتك
سما: الله يسلمك
منى: ايه اللي حصل دا وازاي
وقطع كلامهم الممرضة ببببببببببببببتقول انها فاقت وعايزة تشوف سما فجريوا كلهم بسرعة لعندها وقالت مامتها
انتي كويسة يا سما
سما: انا كويسة يا ماما اهو وزي الفل المهم انتي قوميلنا بقى
الام: انا يا بنتي كويسة طول مانتي واختك كويسين
سلمي: كده تقليقيني عليكي يا قمر
منى: انتي عايزة بقى تعرفي غلاوتك قد ايه عندنا ولا ايه
واتكلموا معاها شوية وخرجوا عشان ترتاح فقعدت منى وقالت
اهوه الحمد لله بقت كويسة احكيلي بقى ايه اللي حصل
فحكتلها كل حاجة حصلت فقالت منى:
ايه؟! ازاي أمير يعمل كده؟! دا تصرف اناني اوووي معقول يعمل كده انا مش ممكن اصدق ولا كان ممكن اتوقع انه ممكن يعمل كده
سما: لا توقعي منه اي حاجة دا انسان مغرور مبيهموش الا نفسه وبس
منى: انا لازم اقابل زياد دلوقتي حالا عشان اعرف ايه رأيه في اللي عمله صاحبه دا
سما: استني هنا وزياد ايه اللي دخله في الموضوع دا أصلا
منى: مش صاحبه؟! يعني هما الاتنين زي بعض
سما: استني هنا يا مجنونة، زياد طبعاا مش زي أمير خاااالص
منى: انا بقى هشوف اذا كان زيه ولا لا
ومشيت منى بسرعة واتصلت بزياد وقالتله انها عايزة تقابله ضروري فنزل قابلها وقال:
ايه اللي حصل يا حياتي عشان عايزاني بالسرعة دي
منى: يعني مش عارف ايه اللي حصل
زياد: لا طبعاااا هعرف منين!! مش انتي اللي طلبتي تقبليني
منى: يعني مش عارف صاحبك عمل ايه
زياد: انا مش عارف انتي بتتكلمي عن ايه بالظبط ارجوكي ادخلي في الموضوع علي طول عشان انتي قلقتيني
منى: ماشي انا هصدق انك متعرفش انا هقولك بقى اسمع
وحكتله عاللي حصل بالظبط فاندهش زياد وقال:
معقول معقول أمير يعمل كده طب ازاي
منى: اهوه عمل يعني هو محكلكش ولا خد رايك وانت وافقته في اللي عمله
زياد: لا طبعاا ازاي هوافق علي حاجة زي كده
منى: انت مش صاحبه
زياد: اه صاحبه، بس مش معنى كده اني اوافقه في اي حاجة هيعملها
منى: ومتوافقهوش ليه؟! انت مش صاحبه وكنت زيه
زياد: يعني ايه كنت زيه
منى: يعني...كده... زيه وخلاص
زياد: انتي لسه برضوا بتفكري كده
منى: لا مش بفكر كده بس انا فكرت انه ممكن يكون قلك وانت وافقته
زياد: انتي ازاي تفكري في حاجة زي كده
منى: انا فكرت في كده عشان هو صاحبك
زياد: تاني!! هتقوليلي صاحبك
منى: لا بس هو بيحكيلك علي كل حاجة
زياد: بس هو محكاليش
منى: طب خلاص يعني هو لو كان حكالك انت مكنتش هتوافق
زياد: انتي لسه بتسألي انت رايك ايه
منى: انا...انا معرفش انا مكنتش اتوقع ان أمير يعمل كده بس عمل
زياد: بس أمير مش خطيبك
منى: يعني ايه
فقام زياد من ع الكرسي وقلع الدبلة وادهالها في ايديها وقال:
يعني لما تبقى واثقة فيا ولو شوية ابقى رجعيلي الدبلة
منى: زياد انت بتقول ايه؟
زياد: بقول ان احنا مش هينفع نكمل مع بعض طالما انتي لسه مش واثقة في الراجل اللي هتعيشي معاه حياتك
طالما كل ما هيحصل حاجة هتعلقيها عليا
وطالما انتي لسه مش مستعدة تفصلي بيني وبين صاحبي وبيني وبين اللي كنت بعمله زمان
وسابها ومشي واتصل بأمير عشان يقابله فقاله انه بيلف بالعربية وهيتقبلو كمان نص ساعة في مكان أمير المفضل.
اما منى فقامت وهي منهارة وفضلت تلف هي كمان بالعربية وكانت هتعمل كذا حادثة ولما تعبت روحت البيت اما زياد فراح لأمير في المكان اللي اتفقوا عليه فسلم عليه أمير فقال
زياد: انت ايه اللي عملته دا؟!
أمير: انت عرفت
زياد: بقولك ايه اللي انت عملته دا؟!
أمير: مالك سخن عليا كده ليه طيب اقعد الأول بس
زياد: لا مش هقعد انت ازاي عملت كده
أمير: يعني كنت عايزها تضيع منى
زياد: ما تضيع منك هي مش قالتلك انها بتحبه خلاص يا اخي هي اللي اختارت
أمير: لا طبعاا انا عايزها
زياد: انت فعلا طلعت اناني مبتفكرش غير في نفسك وبس، للأسف مش انت أمير اللي اعرفه
أمير: انت كمان هتقول كده
زياد: ايوه اقول كده علشان هي دي الحقيقة يا خسارة
أمير: لا مش هي دي الحقيقة....الحقيقة اني مكنش ينفع اشوف الانسانة الوحيدة اللي انا حبتها مخطوبة لواحد تاني وانا اقعد متكتف مش عارف اعمل ايه
زياد: لا يا أمير انت مش بتحبها انت بتحب نفسك وبس ولما لاقتها رفضاك وقبلت بحد تاني غرورك هو اللي خلاك تعمل كده
أمير: انا مغرور يا زياد
زياد: ايوه مغرور يا أمير وغرورك ده هيخسرك كتير وهيخسرني انا كمان للاسف بس خلاص انا من دلوقتي مش عايز اخسر تاني كفاية اللي خسرته
أمير: يعني ايه مش هتخسر تاني وايه اصلا اللي خسرته
زياد: انا خسرت منى بسببك يا أمير
وانت عارف يعني ايه منى بالنسبة لي
انا منى عندي بالدنيا وبعد ما خسرت دنيتي انا مش هستحمل اخسر حاجة تانية
سلام يا صاحبي وياريت تنساني وحاول ترجع تاني لأمير اللي اعرفه
ومشي زياد بعد ما نهي صداقته مع أمير اللي بدأت من وهما عندهم 6 سنين وأمير كان زعلان جداا من اللي حصل واثر فيه تخلي زياد عنه ورجع البيت وهو مصدوم من اللي حصل وكان بيراجع نفسه وبيقول
معقول اللي عملته غلط ؟.........انا عارف انه غلط ......بس انا مكنش قدامي غير كده........يعني اسيب سما تضيع منى بكل سهولة واسكت ......انا مقدرش اعيش من غيرها........هي بقت كل حاجة بالنسبه لي...........ممكن تكون الطريقة غلط بس ......بس انا معزور والمفروض زياد يقف جانبي مش يسيبني كده ويمشي...........بس هو كمان عنده حق ما انا السبب في انه خسر منى وانا عارف هو عمل ايه عشان مايخسرهاش...........انا لازم اكلمه بكره اكيد هيبقى هدي وهيفهمنى زي ما انا فهمته
وتاني يوم دخل أمير علي زياد المكتب من غير ما يخبط كا عادته وقال:
صباحوا يا برنس
مردش عليه زياد وبصله ورجع تاني يبص في الورق اللي في ايده فقرب أمير اكتر وقال:
انت هتعمل فيها زعلان بقى ولا ايه قوم تعالى معايا بقى
زياد: لو سمحت يا باش مهندس أمير لو عايز حاجة ممكن تاخد ميعاد من السكرتارة بره
أمير: لو سمحت؟؟ انت هتعمل فيها مؤدب ولا ايه
قوم يلا تعالى بقى انت عارف اني مقدرش استغني عنك ابدااا انت صاحب العمر كله
بزمتك مش هيوحشك ايامنا مع بعض ولا الوطينه بتاعت زمان
انا عارف انك زعلان مني بس خلي نفسك مكاني وقلي هتعمل ايه انا والله بحب سما فعلا ومش غرور زي ما قلت انا فعلا بحبها ومقدرش اعيش وهي مش جانبي ولو علي منى فسيبهالي انا هتصرف بس اهم حاجة متسيبنيش في الوقت دا انا محتاجلك اوووي
زياد: بس انت اللي اخترت يا صاحبي
أمير: انا ماخترتش حاجة والله انا لو اعرف ان دا اللي هيحصل انا مكنتش عاملت كده ولا ازعلك منى كده
زياد: يعني انت بتحبها بجد
أمير: والله العظيم بحبها اووووي اوووي
زياد: خلاص يا واطي انا مسمحك
أمير: هههههههههههههههه
ايوه كده يا زيزو
زياد: بس انا زعلان منك برضه
أمير: ليه تااني
زياد: علشان ملاحظتش حاجه متغيرة فيا
أمير: حاجة حاجة ايه؟
زياد: يعني مش ملاحظ حاجة خالص
أمير: لا مش ملاحظ
زياد: ولا انا برضه مش ملاحظ حاجه
أمير: هههه اهوه دا البرنس
العب يا زيزو
وقام حضنه وبيقول بقى عايز تسيبني يا واطي هان عليك البرشام اللي كنت بعملهولك في الامتحان وخرجوا مع بعض وفضلو يتكلموا عن منى وسما وقال زيادك
خلاص فكك من الموضوع دا مبقاش ينفع نرجع لبعض تاني بعد ما اتاكدت انها مش واثقة فيا
وراحت منى لمامت سما عشان تتطمن عليها فلاحظت سما انها مش لابسة الدبلة فسألتها فقالتك
خلاص انا وزياد سيبنا بعض خااالص
سما: ايه اللي انتي بتقوليه دا ازاي ده حصل؟!!!!
وحكتلها وقالت: زياد عنده حق مش هينفع نكمل مع بعض وانا مش واثقة فيه
وتاني يوم طلعت ام سما من المستشفي وروحت البيت فجالها أمير وسلم عليها فطلبت امها منهم يسيبوها هي وأمير لوحدهم فخرجوا وقالتله انا عايزاك تعرف ان بناتي عندي اهم حاجة ولو حد فكر ياذيهم محدش هيوقفله غيري فانا عايزاك تحط في دماغك انك لو اذيت سما ولو بالكلمة انت متعرفش انا ممكن اعمل ايه
أمير: وانا كمان بحب سما وبخاف عليها زي حضرتك بالظبط
الام: انا بقولك بس عشان قبل ما تعمل لها اي حاجة تفكر قبل ما تعملها
واتفقت علي الجواز معاه وع الفرح لكن سما رفضت انها تعمل فرح واكتفت بكتب الكتاب وبس....
وكتبوا الكتاب وكان زياد موجود ومنى لكن متكلموش خاالص وكان زياد هو الشاهد ع العقد ولما خلص راح سلم عليها ومشي من كتب الكتاب بسرعة لما لاحظ انها قلعت الدبلة وراح ع البيت وقعد يفتكر احلي ايامه اللي كان فيها جانبها
وبعد ما اتكتب الكتاب حاست انها كتبت كتاب عذابها والامها وشوية جالها تليفون من يحيي بيقولها انه قريب منها وعايز يشوفها ضروري قبل ما تروح مع أمير لكن هي رفضت بس هو الح عليها فخرجت من غير ما حد يحس عليها وقابلته فقال:
انا اسف لو كنت سببتلك اي احراج لكن انا كان لازم اشوفك ولو لآخر مره انا عارف انتي عملتي كده ليه وانا مش زعلان عشان مش هتبقى معايا انا زعلان لانك هتكوني مع أمير ومش هتبقى مبسوطة وانا اهم حاجة عندي تكوني سعيدة
سما: ارجوك يا يحيي انا مش عايزة اتكلم في الموضوع ده انا خرجت بس عشان انت اصريت
يحيي: انا كان لازم اشوفك يا سما انا مش قادر اشوفك بتضيعي منى وانا متكتف ومش عارف اعمل ايه؟
سما: خلاص يا يحيي كل شئ قسمة ونصيب وان شاء الله هتلاقي واحدة تعوضك ع اللي حصل
يحيي: انا مش عايز واحدة تانيه انا عايزك انتي
وفضل يتكلم معاها شويه وأمير لاحظ غيابها فدور عليها ملقهاش لغاية لما شفها واقفة مع يحيي فوقف مصدوم وكان هيروح لها لكن شاف سما جاية بعد ما خلصت كلام وهو مشي ومكنتش شايفاه فلما شافته اتخضت وكملت مشي لكن أمير مسك ذراعها وقال:
كان بيعمل ايه هنا
سما: اه اوعي
أمير: ردي عليا كان بيعمل ايه هنا؟
سما: ملكش دعوة
أمير: انتي مراتي فاهمة
سما: انا وافقت بكتب الكتاب بس عشان ماما اكتر من كده مايخصكش
وقطع كلامهم دخول امها عليهم فمرضيش أمير يتخانق ادامها فهمس وقال: حسابنا في البيت
وبعدها روحو علي البيت واول مادخل من باب الشقة قالت سما: الحدود اللي بيني وبينك لازم تحترمها
أمير: وايه هي حدودي ان شاء الله
سما: انت ملكش دعوة بيا ولا بتصرفاتي
أمير: يعني ايه مليش دعوة انتي مراتي وليا حكم عليكي
سما: الكتاب واتكتب بس عشان ماما
لكن مراتك دي قدام الناس وماما وبس لكن انت تعمل اللي انت عايزه وانا اعمل اللي انا عايزاه
أمير: استني هنا رايحة فين
انا لا يمكن اسيبك تعمل اللي انتي عايزاه ولا اسيبك للي اسمه يحيي ده وتستغفليني واسكت
سما: انا مسمحلكش تقول كده عليا وانت عارف كويس اووووي \اني محترمة غصب عنك وكمان مسمحلكش تقول كده على يحيي وهو انبل انسان قابلته في الشركة بتاعتك دي ومش بس كده انت كمان عارف انه بيحبني وانا بحبه ومع ذلك صممت انك تتجوزني
مسك دراعها وقال:
مش عايز اسمع اسم يحيي قدامي انتي سامعة
سما: اوعي كده
وهتسمع اسمه كتير اووي طالما انا بحبه سامع بحبه وبكرهك اوووي بكرهك بكرهك
أمير: كده ماشي وانتي مراتي غصب عنك وعنه وانتي ملكي انا انا
وعايز اشوف يحيي هيخدك منى ازاي
سما: ابعد عني انا بكرهك..اه اوعي
أمير: وانا مش هسيبك وعايز اشوف انتي هتعملي ايه
سما: انت حيوان ........اوعي سيبني
وفلتت سما منه بالعافية وجريت بسرعة ع المطبخ وهو جري وراها واول ما دخل لقاها واقفه وفي ايدها سكينة وبتقول:
خليك مكانك ولو قربت منى انا هموت نفسي
أمير: انتي بتعملي ايه سيبي السكينة من اديكي يا مجنونة
وحاول يقرب فقالت:
قلتلك خليك مكانك ومش هسيب السكينة غير لما تخرج
اخرج بره انا بكرهك ومش عايزة اشوف وشك بكرهك بكرهك بكرهك
أمير: طيب سيبي السكينة
سما: قلتلك مش هسيب السكينة غير لما تخرج
أمير: خلاص خلاص انا خارج
أنت تقرأ
انتى ليا مش لحد تانى للكاتبة : سمر الخياط.semsema elhor
Romanceحتى لو طول عمرنا عايشين من غير ما نفكر فى الحب ولا فى شريك حياتنا وحتى لو حابين حياتنا كده لما بنقابل نصنا التانى كلامنا كله بيتغير بنحارب الدنيا كلها عشان يكون لينا ومن نصيبنا بنحارب حتى الشريك نفسه بنحاربه عشان يحبنا ويفضل جمبنا