البارت السادس عشر والاخير

4.9K 147 33
                                    

بحث جاستن عن شريط الليلة وعندما وجدها وضعها في حاسوبه وشغلها
(ما رأى جاستن في الشريط)
كانت سانو تتستنشق رائحة الوردة التي أعطاها جاستن لها
كانت مبتسمة الا ان سمعت ذلك الصوت الذي اخرجها من جمال عالمها
.....:هل انتي مستمتعة بعالمك الوهمي؟
نظرت سانو نحو مصدر الصوت باستغراب:نعم،كيلا؟ماذا تفعلين هنا؟
كيلا بابتسامة خبيثة:تقصدين الانسة كيلا بنسبة لكي يا عاهرة
سانو بغضب ممزوج بالم:لا تناديني بعاهرة وإلا لجاستن لن يعجبه الامر
كيلا:هل تهددنيني يا عاهرة؟
سانو بسخرية:لا يهم
كيلا بغضب:الزمي حدودك وإلا لن يعجبك انت ما قد افعله
سانو:لا تتكلمي عن الحدود وانتي لا تملكين منها ثم ماذا تريدين مني لتأتي الى هنا وتنعتيني بالعاهرة؟
كيلا وقد تبدل غضبها الى ابتسامة خبيثة:ستتركين جاستن وتهربي ولن تعودي ابدا
سانو بسخرية:وإلا..
كيلا:وإلا سأقتل جاستن
سانو بنفس النبرة:انتي لا تستطيعين لمس شعرة من جاستن سيقتلك في ثانية
كيلا بغضب:اذا لنرى بهذا الشأن
رفعت كيلا هاتفها واتصلت بأحد وسانو تنظر لها بنفاذ صبر وأخيرا رفع الخط وضعته على سبيكر لكي تسمعها سانو
كيلا:أين جاستن الان؟
اجاب الطرف الاخر:في محل أسوارا ونحن نراقبه
سانو:اتعتقدين انني سأصدقك؟
اماندا بخبث:إذن فلتجربي الاتصال بجاستن واسأليه عنا يفعل
قالت اماندا ذلك وهي ادخل الى الغرفة وتقف بالقرب من أمها
سانو:حسنا
اخرجت الهاتف التي أعطاها جاستن لها وقد بدأت تخاف من طريقة كلام كيلا وابنتها
رِن الهاتف للحظات قبل ان يرد جاستن بلهفة
جاستن:هل مجنونتي اشتاقت لي بتلك السرعة؟
سانو:كفاك غباوة أين انت؟
جاستن:ولما تسألين؟
سانو:فقط اخبرني
جاستن:لا
سانو بغضب مخفية القلق التي بدا يظهر على وجهها:جاستن لا تغضبني أين انت؟
جاستن:حسنا حسنا إهدائ انا في محل أسوار اردتها مفاجاة لك لكنكً حمقاء
بدأت يد سانو بالارتجاف واغمضت عينيها محاولة كبت دموعها التي ابت احدها الا ان تسقط
جاستن:ما بك مجنونتي ظنتك ستفرحين؟
سانو:جاستن علي الذهاب
اغلقت الخط قبل ان تسمع رده
كيلا بخبث:هل صدقني الان؟
سانو بحزن وألم:كيف تفعلين هذا أليس بمثابة ابنك انتي ربيتيه بيديكي كيف تفعلين هذا!
كيلا:انا لم اعتبر جاستن بمثابة ابني يوما كان كله تمثيلية سخيفة لكي أصل لهدفي الأصلي الا وهو تزويج ابنتي من أقوى وأغنى الرجال
اكملت اماندا مقاطعة إياها:وكان كل شي يسير وفق الخطة لولا دخولك لحياته
سانو محاولة اخفاء المها:سأذهب لكن جاستن سيعلم بالأمر ويومها سيكون اخر وأسوء يوم بحياتكم
كيلا:اجل اجل الان اذهبي قبل ان يصل
خرجت كيلا وابنتها من الغرفة وسانو سمحت لدموعنا بالنزول استنشقت رائحة الوردة مرة واحدة بعد ثم وضعتها بالم على الوسادة وقالت:انا آسفة جاستن ما بيدي خيار اخر
خرجت سانو من الغرفة راكضة وحينها أطفأ جاستن الحاسبة والغضب مسيطر عليه
صرخ بأعلى صوته وبنبرة أخافت الجميع منهم ديف
جاستن:كيلا!اماندا!تعاليا الى هنا!
وأخيرا دخل كل منهما وهما ترتجفان لقد علما بأنهما في ورطة من نبرة صوته
كيلا بتلعثم:ن..عّم..سي...دي
قام جاستن وهو كبركان هائج واقترب من كيلا ثم قال:من شدة غضبي انا كنت سأدع رجالي يتناوبون على اغتصابك مع ابنتك العاهرة ثم سأقطع أصابعكم وألسنتكم التي تجرأت على وضع مكيدة لي ولسانو وساحرقكم احياء لكن لن أنسى فضلك معي لذا سأتجاوز موضوع الاغتصاب،هيا يا رجال حذوهما لسجني،اسمعا جيدا وأنتما تخرجان أنظرا لكل شي من حولكما لان صدقتني انها ستكون الاخيرة
أمسك الرجال لكيلا وإماندا وسط توسلاتهما بالرحمة لكن لا قلب لمن تناديه فهو قد أعطاها لشخص وهما ابعدوا ذلك الشخص الان سينهيهما هذا ما قرر
ديف:اهدئ جاستن
جاستن بصراخ:ابحثوا عنها في كل مكان وأوقفوا جميع الطيارات آلى خارج البلدة الان
احد رجاله:حاضر سيدي
خرج الرجال لينفذوا المهمة ثم قال جاستن بديف:هل تستطيع تركي لوحدي قليلا
ديف:نعم فأنا ذاهب على كل حال
خرج ديف بينما اسند جاستن راْسه على الوسادة التي تركت سانو الوردة عليها وأغمض عيناه متذكرًا لقاءهما والى الان وهو يلاحظ بان كل يوم هي تزداد جمالا وهو يزداد عشقا لها
.
.
.
وصل ديف الى البيت ثم دخل الى الغرفة
ديف وهو يمسح على راس فتاة:أسف جاستن،لكنك لا تستحقها،انت عذبتها ودمرتها لهذا القدر حرمك منها وأعطاني إياها
تذكر حين رآها
فلاش باك
كانت سانو تركض وفجأة جاءت سيارة وكادت ان تصدمها لكن السائق أوقف السيارة بسرعة وخرج من السيارة قائلا:هل انتي مجنونة كدت ان تموتي؟
سانو:لقد دمرته هو يتلم بسببي
ثم أغمي عليها وهو أمسك بها،سقط الضوء اخيراً على وجهه ليظهر بانه لم يكن الا ديف
اخذها الى منزله وظل يحدق بنظراتها،حقيقة لقد أغرم بكل إنش منها،لكنه سرعان ما تركها ليذهب الى جاستن وتفاجأ عندما رأي بأنها نفس الفتاة التي يحبها جاستن لكن لا لن يتخلى عن حبه هذه المرة فهو سبق وان تخلى عن فتاة احبها بصدق لكنها احبت جاستن والآن كان الزمن يعيد نفسه لكن هذه المرة هو سيحصل عليها هذا ما قاله لنفسه لا يعلم بان القدر سبق وان اختار النصفين المثالين لبعضهما ولا يستطيع اخد تغيير ذلك..
العودة الى الحاضر
وأخيرا بدأت تستيقظ
ديف بحنية:هل انتي بخير؟
فتحت عيناها ثم قامت بسرعة تصرخ:جاستن!اين هو اين هو
ديف:اهدائي انا هنا
سانو:اتعلَّم انني من اكثر المعجبين بك ولو انني التقيت بك سابقا لكنت قفزت فرحا وقبلت كل إنش بوجهك؟لكن الْيَوْمَ لا فأنا فقدت الشخص الوحيد الذي يهتم لي
ديف:ربما القدر اخذه ليعطيك من هو أفضل
سانو:لا اريد من هو أفضل أريده هو وفقط هو
لم يعجب هذا الكلام ديف فقام وعندما كان على وشك الخروج قال:نامي وارتاحت من الْيَوْمَ وصاعدا هذا منزلك
خرج ثم نزل ليرى جاستن جالسا على الأريكة
خاف ان يكون قد علم بأمر سانو فقال بتلعثم:جا..جاستن..ماذا تفعل هنا؟
جاستن باستغراب:ما بك اخي؟
فهم ديف انه لم يكن يعلم شيئا لذا قال:لا شي فقط متفاجئ لما اتيت؟
جاستن:انا متألم يا اخي،ومنذ رحيل سانو لا أستطيع التنفس الا وانت معي لا اعلم لما لكن عندما دخلت بيتك شعرت بالحياة تعود لي ديف هل يمكنني ان انام هنا فقط الليلة؟
ديف قد خاف من ان يجد سانو لكن ان رفض سيشك جاستن لذا قال:البيت بيتك
امأ له جاستن ثم ذهب للغرفة التي كان دائما ينام بها استلقى على السرير وبَقى يحدق بالسقف
بينما على جانب الاخر سانو تتقلب في الفراش حقا أصبحت لا تستطيع النوم الا في حضنه وكيف لا وهو الملجأ الوحيد الذي تجد فيه الأمان؟
سانو بضعف:اشتقت لك أيها الغبي!
اجاب جاستن وكأنه احس بها:وانا ايضا اشتقت لك مجنونتي
وكلاهما لا يعلم إنهما تحت السقف نفسه!
.
.

سامحيني مجنونتي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن