المقدمة

34.9K 488 42
                                    

#علمني_كيف_الحب_يداوي  1

نظرات أعجاب وخوف لمراهقة ترى شخص بلباسه العسكري يقف أمام احد المراكز على طريق مدرستها تتمنى أن لاتنتهي هذا الطريق منذ وصول ذلك الشخص لمدينتها وهي تعلقت به لاتعرف ماهو الحب وماهي اللي تحس به كل ماتعرفه دقات قلبها عندما تراه علمت من صديقتها انه من غير مدينة حتى انه يختلف عن طائفتها لكن كسرت القيود بمجرد مالمح لها بأعجابه بها وذهبت معه في احدى الليالي ألى مدينته وعالمه هو وتزوجته لكن الاحلام الوردية مع ذلك الشاب الاسمر لم تستمر مجرد شهور شبع منها كانت كقطعة حلوة جميلة ملونة بياضها وعيناها الملونتان والشعر الاشقر كانت مختلفة تماما عنه وعن عالمه لم تكن تعرف لغتهم وجودها نكرة بل هو حولها لقطعة بائسة رغم عيوبه كانت تحبه لم تسمع منه كلمة طيبة فرحت بولادة اول طفل لها وسمته طلعت على اسم ابيها كان يطلب منها المزيد من الابناء لكن بمجرد ولادة أبنتها تحول الى وحش كسرها اكثر اصبح يتلذذ بضربها وتعذيبها وتذكيرها كم هي رخيصة عندما تركت اهلها وتبعته القدر لم يكن حليفها ارادت جلب المزيد من الأطفال حتى يرضى عنها ذلك الظالم لكن حادثة تعرض لها جعلته لاينجب جعلته اكثر وحشية .نورجان

طفلتان تبكيان خوف وألم فقدان والديهما تخافان من مصيريهما بيد جدهما عدو جنس حواء يعتبر كل ولادة فتاة وصمة عار لاأكثر تؤامتان لكن لكل منهما قصة تعاسة مختلفة هي وثقت بصديقتها واحبتها كثيرا كانت تعتبر المدرسة ملاذها الوحيد تفجر بها طاقاتها المكبوتة بوجود ذلك الجد القاسي لكن تلك الصديقة كانت سبب تعاستها وتحطيمها . مرمر 19 عاما .أما الثانية فقصتها تختلف عن أختها تعيش وحدة تخاف من الغرباء وتكوين الصداقات داىما منعزلة فالذي حصل مع اختها جعلت منها منزوية ومنطوية حلمها تكمل دراستها بعد ان حرمت منها عمتها واختها قبلها لكن شاءت الاقدار ان تقع فريسة لوحوش بشرية دمرها وجعلها تحس بأنها انسانة رخيصة لاتستحق الحياة .ميرا 19 عاما

كل مايمر به من تعاسة بسببه لو لم يدعوها لما صار الذي صار بغيابها هاهو وحيد ومشتت رغم
وجود أهله وصديقه وأخته من الرضاعة لكنه ضائع في الظلام ونيسه الوحيد الشرب والجروح التي يصاب بها بعد كل عملية يقوم به يجد بها راحته لم يحلم بهذا الحياة كانت طموحاته واحلامه مختلفة زواجه منها وعمله وطفل من تلك الحبيبة لكن شأت الأقدار وانتهى احلامه وتناثر الى أشلاء .شامل 36 عاما

تقف خلف والدتها ودموعها ورجفتها لاتهدء منذ علم والدها ببلوغها وهي تنتظر موتها بيد هذا الأب الظالم الذي لم تراه يوما كبقية الاباء حكم عليها بالزواج وهي تبلغ 17عاما فقط حرمت من الدراسة والطفولة الخوف ظل يلاحقها دائما تكره الرجال وتخاف منهم . فرح 31 عاما

عاش بحضن عمه وزوجته لم يفرقوا بينه وبين اولادهم لم يشعر باليتم ابدا احبته زوجة عمه كثيرا وهو كان لاينام الا بحضنها كانو يسمونها ابن امه من كثرة دلاله لم تقصر ابدا احتل اعلى المراكز بسببهم ولكن عندما التقى بها .نزار 33 عاما هي غيرته وابعدته عنهم فهي تخاف عليه كثيرا فهو اجمل منها وأذكى محط أنظار البنات بسبب عمله لاتعرف ماتفعله به حتى خسرته بغبائها. سمر 26 عاما

عاشت طفولة صعبة بغياب أبيها وزواج امها من شخص لايمت للأخلاق بصلة عانت ظروف نفسية ومعنوية صعبة لم يكف يوما عن التحرش بها نست نفسها بأنها فتاة انغمست بالعمل حتى توفر لوالدتها وزوجها المزعوم لقمة عيش وتصرف على ابنائه لكن وجودهم بحياتها خففت عليها كثيرا وخصوصا هو كان كالملاك حولها .أمل 30عاما

خذل حب حياته بمجرد موافقته على الزواج بأخرى تحت مسمى بنت العم لأبن العم لم يرد كسرها أكثر من ماهي عليه أقفل على قلبه وداس على جرحه حتى يكون الأبن البار لوالديه كما كان منذ نشأته.حامد 39عاما

تعيش هواجس ومشاعر مبعثرة منذ رحيله وهي تمثل عليهم جميعا تدعي السعادة والمرح لكن عندما يحين ساعات الذكريات تنزوي بغرفتها تبكي مرارة الفقد وتعيش بعالمها المظلم لااحد يستطيع التأثر بها هل سيأتي من ينتشلها من حالة الضياع التي تعيشها .عفرا 30 عاما

كل شيء بعالمه يختلف اختار الهروب من جو عائلته والشتات الذي حصل لهم بعد فقدان اخيه عاش بعيدا وتفوق بدراسته وحياته اصبح لايبالي لايعرف متى تزوج واصبح لديه طفلان لم يشعر بوجود زوجته ولا بحياته معها حتى عندما طلبت حريتها أعطاها برحابة صدر لم يعترض بل فرح كثيرا عاد الى عزوبيته وعمله اما طفلاه فكان مجرد اداء واجب لااكثر الى أن اجبرته طليقته أن يأخذهما لعنده تقلب حياته لايستطيع الزواج من اخرى ولايستطيع التعامل مع طفلان اكبرهما 7 اعوام والأخرى 5 فقرر الرجوع واعيش مع أهله . عامر 35 عاما

يعيش حياة مترفه فأبوه صاحب محل ذهب وهو الوحيد بين 5 فتيات عاش طفولة رائعة لم يعرف الحرمان ولا الشقاء ولد بمنطقة عادية تعرف بيها منذ نعومة أظافره على تؤام روحه وتلك العجيبة والغريبة بنظره الى أن أنقلبت حياته بعد زواج أبيه واصبح يدفع ثمن تلك الزيجة تحولو لمنطقة اخرى امه جعلته يشقى ويتعب حتى لايتجرء ويتركها مثل ابيه كانت تحاصره من كل الجهات .أمجد 37 عاما

علمني كيف الحب يداويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن