#علمني_كيف_الحب_يداوي 29
عفرا :عامر كلش متفائلة اليوم مادري ليش يمكن راح نسمع شي عن ميرا اخواني راحو للمركز بس تأخرو بعدهم مجايين على البيت
عامر : انشالله ترجعلكم بالسلامة وتفرحون بيها وتنسون هالايام العصيبة ونكدر نحجي بموضوعنا اشكرج عفرا انطيتني هالفرصة واتقرب منج متدرين اشكد احس بسعادة حتى اهلي يلاحظون هالشي
ميرا : غيرو مكان حبسي هسة ويا الحيوانات مربوطة كلش اخاف منهم وخصوصا من يطلعون اصوات اني ارجف من مكاني شفت الدجاجة وهي تسوي اصوات مادري فرحانة تعبانة مسوية بيضة تذكرت من نسوي حلويات اني اكرهه ريحة البيض بالبيت و اتذمر منها وعمو ابو حامد يوديني ويا جهال فرح نشتري كيك وحلويات على ذوقنا ونتعارك اني اريدها فراولة هم يريدون شوكلاته نمت واني احلم بأجواء العيد شفت أبوية مديت ايدي ياخذني ضحك بوجهي سألته بابا انت جاي تاخذني مو مزعلان مني اني مو عار مثل مايكول جدي هز براسه وابو حامد راح وياه عافوني وبديت ابجي وراهم اريد امشي احس رجليه مربوطة وشخص شالني من مكاني باوعت عليه ماعرفه منو هذا صحت بابا لاتعوفني عمو اخذوني وياكم فزيت على صوت الجلاب
ابو حامد : مكدرنا نرجع للبيت احس نفسي ضيق محد بينا يكدر يحجي بقينا نفتر بالسيارة بدون هدف اوكف ابني راح اختنك
نزار : طفيت السيارة شبيك بابا جاوبني تحس بشي نروح للمستشفى
حامد : جنت بعالم ثاني افكر شلون أوصل الموضوع لفرح شيصير بيها سمعت ابوية ونزار يحجون نزلت وفتحت الباب ابوية وضعه مخربط
ابو حامد : لاتسوون شي نزار وصيتي مرمر لاتعوفها وعفرا زوجوها
حامد : بابا جاوبني بابا نزار خلي ناخذه للمستشفى نبضه ضعيف ميجاوب
نزار : ماعرف شلون وصلنا دخلنا للطوارئ وتليفوناتنا يدك ماكدر ارد ولا حامد لحظات مرت كأنما سنة وسمعنا بيها رحيل اعز اب وصديق واخ وكلشي بالدنيا
حامد :جنت شايل هم فرح شكوللها بنت طلعت راحت هسة الحمل زاد عليه أمي وعفرا شجاوبهم اخذت ابويه برجله ورجعته الكم جثة يارب صبرني كملنا أجراءات وخابرنا اقاربنا علمود الفاتحة
مدينة : عفرا جيبيلي حبوبي من الغرفة كلبي يوجعني اهواية يمكن نسيت اخذ حبوب الضغط الصبح ياربي هذولة وين صارو الدنيا ليل وماكو خبر منهم ولايجاوبون مرمر خابري مرة ثانية بلكي يجاوبون
مرمر : اخاف ميرا بيها شي ميردون يكولولنه شتكولين عمتي مو
فرح : لا انشالله ماكو شي سمعت صوت السيارة لبست حجابي وطلعت برا شفت حامد باوعت عليه وين عمي ماعرف ليش بالذات سئلت عليه
حامد : مسحت دموعي ابويه انطاج عمره سمعت صياح امي ورا الباب عرفت سمعتنا ركضت عليها فاقدة الوعي صرت بينهم ماعرف اسكت منو الجوارين التمو علينا