البارت ٢٥
قلوب على جرف الهاوية
للكاتبةnuha-d-h
فرح
وعيت على نفسي وحسيت ادية مربطة وعيوني معصبة ونايمة عالكاع عدلت نفسي لان رجلية كانت حرة غير مقيدة وگمت وكفت صرت اتحرك بالمكان مثل العمية وانضربت بوجهي بالحايط وكمت امشي على كيف بموازاة الحايط كنت احاول استطلع المكان الي اني بي وماعندي اي وسيلة تخليني اعرف اني وين وشنو يحيط داير مدايري كانت العيون والايدين مقيدات كانت بس رجلية حرة. وبقيت اتحرك على كيف وكتفي ملاصق للحايط بعدين حسيت بتغيير مسار الحايط هاا
هذا ركن الغرفة يعني لازم اعكس واستمريت بالحركة لحد ما صادفت بواحد من الحيطان باب
درت جسمي وتكأت على الباب من جهت الظهر لان كانت ايدية مقيدة للخلف اتلمست الباب كان نوعة باب حديد قوي حاولت اتحسس معالم الباب لاحظت بي سركي ((يعني اللسان الي من نسحبة للخلف وللامام لقفل الباب ))
حطيت اذني على الباب كانت هناك برودة وسمعت صوت جلب وصوت صياح ديج بعيد
كعد دماغي يحلل نوع المكان الي اني بي
وتبين من خلال بحثي في المكان ان اني كاعدة بغرفة معزولة خارجية ليست في بيت او تابعة لبناية لان حسب معلوماتي الطفيفة ان هذا الباب نوعة حديد ومحد يحط باب حديد لغرفة داخل البناية او المنزل هاي وحدة
ثنين بما ان الباب بارد وصوت الكلب والديك يدل على ان الغرفة خارجية معزولة غير متصلة مع البيت او البناية
او بالاحرى الغرفة هاي موجودة في مزرعة والله اعلم
رحت اتابع رحلة البحث لكن هاي المرة اتخليت عن لمس الجدران واصطدمت ببحبال معلقة نازلة من السقف
اتوصلت الى استنتاج ان هاي الغرفة مخصصة لخطف الراهائن عزة يعني اني رهينة بس هسة بيش الساعة واني شكد بقيت على هذا وضعي
وحسيت معدتي صاحت من الجوع اوف يمة
والجو گعد يبرد بالزايد
احتمال الوقت لو فجر لو ليل لان صارت برودة قارصة
اوف والله ياربي احس بروحي صرت المحقق كونان
والله حتى كسرت عليه
سمعت اصوات اقدام قريبة على الباب رحت رجعت على نفس مكاني وسويت نفسي نايمة بالگاع
سمعت الباب انفتح واني گلبي احس صعد لبلعومي من سرعة النبض
-اهووو هاي بعدها نايمة ولك شكد خليتلها مخدر
-ما حطيت هواي بس رشيت على وجها ثلاث مرات
بس تلكاهة گعدت ورجعت نامت
-اكلك اترك صينية الاكل هنا وهي من تگعد تاكل
بس فك ايديهة
حسيت على واحد اقترب مني واني جمدت بمكاني
وكعدت اردد بگلبي (وجعلنا من بين ايديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لايبصرون) صارت مهمتي جدا صعبة ان لازم امثل دور النايمة ولازم ما اخلي يحس بية اني صاحية وهو راح يقترب مني وراح يلزمني يالله امتحانك صعب
دنك بتجاهي وگعد يفتح بالحبل المشدود حول ادية
وبعدها حسيت اطلق سراح ادية من الحبل
حسيت ايده تتلمس بوجهي وقرب نفسه على وجهي
كمزت وكوة لزمت روحي وبقيت متماسكة حتى ما اصرخ من الهلع والخوف
-هَـا سالم بدت رحمة الله دعوف البنية ترة هاي مو النا هالمرة
ولك هاي اذا يصير بيها خدش نروح كلنا ورة الشمس
-اخ بوية دشوف شوف شلون جمال خرب بالحظ
-دمشي يالله عوفها خل نروح ترة اجتنا اوامر لازم نشدد على الحراسة
حسيت عليهم جاي يمشون بتجاه الباب ويسولفون
فتحوا الباب حتى يطلعون وكمل كلامه وية صاحبة
سمعتة يگول لازم يشدد علحراسة لان راح ينقلون الرهينة الثانية يجيبوها هنا
-هَـا زين هاي الرهينة هم بنية لو رجال
سمعت صوت قفل الباب من الخارج
واصبحت اصواتهم ضعيفة بس كان باستطاعتي اسمعهم
-والله ما ادري بنوع الرهينة مرة رجال طفل شاب شايب
المهم همة كالو جهزو نفسكم احنا هنا عبد مأمور
واصبحت الاصوات جدا بعيدة واطمنت ان اصبح المكان هاديء كعدت وحسيت بروحي كنت حابسة انفاسي من الترقب يمة والله متت بدمي ياربي دخليك ابعدهم عني يارب ادفع البلاء واولاد الحرام من طريقي
كمت مديت ايدي على العصبة ونزلتهة من عيوني وانتبهت للمكان الي اني بي كانت غرفة تعبانة ووقذرة ومعلك بيها حبال وانتبهت على شباك لكن عالي ورحت گبل عالصينية واني افرك بيدي بمكان شد الحبل.
رحت كعدت وشفت شنو حاطين خبز وروبة وماي يالله انعم الله احسن من ماكو
وطحتلك على الموجود ونسفت الاكل نسف
وشربت الماي وكعدت اتخيل شراح يصير بخواتي من يسموعون اني انخطفت وحسام شنو راح تكون ردت فعله حسيت بالنعاس والبرد دورت بعيوني حول الغرفة على غطة حتى ادفي نفسي يعني اذا ما اموت من ورة القتل على ايد هذولي يمكن اموت من ورة البرد وانتبهت
لكيت بساط مشمور باهمال رحت ركضت عليه نفضته
مرة مرتين حتى خاف بي شي اخاف من الحشرات اوف
اخذتة ورجعت على نفس مكاني ولفيت روحي بالبساط والله كعدت اتحسر على نومتي ببيت جدي
بس كون الله يطلعني من هاي الشدة بالسلامة والله اورح گبل على جربايتي ولمخدتي وبطانيتي ابوس بيهم واشمهم وبعد اتنعم بحساس الدفو الي احس بي واني جوة بطانيتي وراسي عمخدتي غفيت ونمت على هذه الافكار التي تراود افكاري
