CHAP 8

878 80 6
                                    

ظللنا نتثامر طيلة الليل ونضحك

شعرت باجواء العائله

اصبحنا في منتصف الليل والاجواء بردت بالحديقة

مجيدة : سأدخل انام لاني لا استطيع صمود

هاري : تعالي اوصلك

وصلهم ودخلت الفتيات واحدة تلو الاخري للنوم واكنت اخرهم

دخلت الاغرفه ولوهلة شعرت بالاختناق

جلست بجانب الباب تربعت

وضعت يدي علي قدمي وبدات بتذكر ابي وامي وحينما كنا نجلس فالحديقة للفجر نتثامر ونضحك ولا ننام الا علي كتف بابا

حتي الان لا اعرف ، كيف ساستعيد حقهم ،، هاري يمكن ان يكون نسي الامر .. بطبع فهو ليس والده

بدات بشعور بخطوط حاره علي وجنتي ومنها استشفيت اني ابكي بصمت

طرق الباب : ميرنا هل انتي بخير

تنفست فاطلق صوت خرير ناتج من بكاء

ميرنا : ن..نعم

هاري : لاا ادخليني

مسحت وجهي بضهر يدي كالاطفال ،، القيت نظره علي المرأه ،، يا الهي ساتلقي حرب اساله الان

فتحت الباب : ماذا !

هاري : ماذا انتي لما تبكي هاا !!

ميرنا : كيف عرفت !! كنت صامته

هاري : لانك حينما تبكي من صغرك وانتي تصدري ازيز وتكتمي نفسك مما يسبب صوت هكذا ،، لا اعرف كيف

ميرنا : حسنا *قلت وانا اجلس علي السرير

هاري : والان لما تبكين ؟

ميرنا : لان ليس لدي عائله ،، ليس لدي هذا شعوري بالامان

هاري : نحن عائلتك ،،

ميرنا : هذه المشكله ! وجودكم حولي يذكرني بابي وامي ،، تركوا لي حمل كبير بقتلهم ،، كالسراج الحديدي ملتف علي رقبتي ومثبت بالحائط للابد *قلت وانا امسك رقبتي وبدات بالبكاء * يومها قال لي انه يحبني وانه سيكون بحانبي للابد ،، انه سيكون معي دوما يحميني ويساعدني علي بقاء الامل بداخلي ،، انا لا اقع في الحب بسهوله لكني لطالما قلت ان حضنة اوقعني في حبة بسهوله ،، لطالما تمنيت ان اجربه وحينما جربته كان في عزاء والداي

هاري : من هذا

التففت له وكانت عيناه حمراء جدا

ميرنا : لا اعرف هاري انا حقا لا اعرف *همست وانا احتضنه

هاري : حسنا انا بجانبك ،، انا هنا ،، لست مهم لكي ؟ *قال ويده تمشي علي طول ضهري في محاولة ناجحة لتهدأتي واشعاري بالامان

the stolen right || ʟ.pحيث تعيش القصص. اكتشف الآن