الصمت
بارت 1
زينب الموسويبعض الناس تحتاج للكلام حتى تعبر عن حبه للاخرين وبعضهم يختار الصمت لغه للتعبير
خلي نحچي القصه من البدايه اني صاحبة القصه اسمي دعاء عشت جزء من حياتي بالعراق وطفولتي بسوريا والمراهقه استقرينا بامريكا ويه بابا وماما واخواتي اثنين حنين وبنين واخوي محمد كنت اني الطفله الثالثه بالعائله وتدرون مجتمعنا لمن تجي البنيه الثالثه تعتبر كارثه كبرى وهذا الشعور بقى ملازم ماما وبابا الى ان صار عدهم ولد محمد اخوي بابا كان من النوع الي ميحب شغل ومخلصها طلعات ونسات وعايش على مساعدات الدوله الي يادوب تكفينه وكل يوم دازين عليه لازم تشتغل وهو مره يسوي روحه عنده حاله نفسيه مره فقرات ميگدر يشتغل مره اديه ترجف كل مره كان ياخذ واحد منعدنه يترجمله كنت احس بالاحراج والخجل من تصرفاته وماما ليل ونهار تتعارك وياه على الشغل ومن تزيد المشاكل يشتغل يومين تلاثه بمحطة بانزين ويبطل الناس تغيرت حياتها واحنا نفس الشي بيت ايجار وسياره قديمه وملابس المدرسه نلبسها كل سنه هنا بدت ماما تقلق علينا وهي تشوفنا محرومين من ابسط الاشياء الي تملكها معظم البنات قررت تبدي حمله للتزويج حنين كان عمرها ١٩سنه على ابواب جامعه بالعطله ماما بدت شكو حفلة عرس خطوبه مولد تاخذ حنين وياها والملابس تاخذ من المحلات تلبسها ورا ساعتين نرجع الملابس هذا مسموح بيه بامريكا حنين كانت حلوه ويمكن حضها هم حلو بعد تلث اشهر من الفره بالاعراس والمواليد جتي امي وحنين طايرات من الفرح حصلن عريس امه شايفه حنين ابنها جهاد محامي وعنده بيت وحالته الماديه فوگ النخل تمت خطوبتها وزواجها وارتاحت امي من وحده وانتقلنا للمرحله الثانيه تزويج بنين. هي حلوه بس يرادلها تعب شويه لان بنين كانت من نوع شاطره الواجب تحله مرتين حتى تتاكد صح وتسمع الدرس لروحها عشرين مره وهامله نفسها بس مع ماما مافي مستحيل بسعبة العرس لحنين ماما اخذتنا اني وبنين كان عمري ١٦ لابسين فساتين وشعرنا مفتوح التخطيط كان نصيد وحده من امهات الطاگين لبنين هي عمرها ١٨واخر سنه اعداديه بس التخطيط فشل والسهم صوب بالاتجاه المعاكس...يتبع