وصلنا الى مكان بعيد عن العرس ثم وقفنا انا و تقي الدين امام سيارة ثم مسك يداي وهو يقول ؛
- انا اسف ...يجب ان افعل هكذا
-لماذا تقول هكذا ..عن ماذا تتاسف ...حتى مسك قطن ووضعه على انفي وانا اصرخ وابكي ...اتر ..كني .ولكنني لم افلح في الهروب منه لانه الصقني في باب السيارة ...لم اعد ارى اي شيئ
.
.
.
.
بعد نصف ساعة في مكان العرس
امي : اين ابنتي ...عبد المالك اين هي ابنتي
-ذهبت مع تقي الدين ...وحكى لها كل شئ
بدأ الجميع يقلق وملك والهام يبحثان عني ولكنهم يأسوا فلم يتوصلوا لاي نتيجة ...فعلم الجميع ان تقي الدين خطفني ....كانوا قلقين جدا علي وعبد المالك ايضا ...فكيف لعروس ان تختطف ليلة عرسها
.
.
بعد دقائق
استيقظت فتحت عيناي كان تقي الدين بجانبي صامت ...نحن في البحر ..بدأت ابكي لماذا فعلت هكذا !! انا اكرهك ...لقد كنت صديقي ..تخطف صديقتك ..اختك ؟؟؟
تكلم ...لماذا فعلت هكذا ؟؟ ارجعني للفندق ... ببكاء
-اسف
-انا لا اريد تاسفك ..فقط ارجعني ومن اليوم ليست هناك صديقة تعرفك اسمها نور
-فعلت هكذا لانني ...لا استطيع ان اتخيل ان يأخذكي احد غيري
-لماذا تقول هكذا ..انا صديقتك ...ولكن اليوم هدمت الصداقة
-اسمعيني نور، انا اغير عليكي ...ومن يوم التقائك بعبد المالك ...لا اعرف فانا بدأت احبك ...وانا اليوم خطفتك لاني لااتحمل بعدك عني ...لا اتحمل ان تتزوجي بغيري ...فقط اردت ان اعترف لكي .ان صداقتي تحولت لحب ومن وقت طويل
- تقي الدين انا اعتبرك مثل اخي ..وانا اليوم ساتزوج من الشخص الذ احب ...ولا استطيع ان احب اثنان في وقت واحد ...تصرفك اليوم كان سيئ ...تخطف صديقتك بطريقة بشعة وفي يوم عرسها ...
-اعرف ...واعرف انك لا تقبلي ...وانا ساسافر لاني لا استطيع رؤيتك مع غيري وان اعلم انك لا تكوني لي ...فقط كانت هناك خنقة في قلبي واليوم ازحتها ...اسف واتمى لك السعادة
- ...ساسامحك ...اذا ارجعتني الى العرس ..
- اوكي
بعد دقائق وصلنا ثم اوصلني تقي الدين وذهب الى المطار مسرعا وكانت قد مضت ساعة على غيابي وكان الجميع يبحث عني حتى التقيت ب الهام وحكيت لها كل شيئ حصل معي
.
.
.واعدت لهم الحكاية ..
- كان الجميع مصدوم من فعلة تقي الدين ولكن الحمد الله لم يضرني ...
-عبد المالك وهو يعانقني ويقول : هل اذاكي ...تكلمي ؟؟ اذ فعل شيئا خاطئا لأقتله
- لا. ...لم يخطأ معي فقد تكلم معي واعترف لي فقط
- هيا نكمل العرس المدعوين ينتظرون دخلنا ورقصنا جميعا حيث تعرفت ملك على شاب صديق عبد المالك في العرس واظن انه جاد معها ويريد ان يتزوجها .
.
.
.
بعد دقائق لقد وقعنا على ورقة الزواج وقبلنا الكبار ثم جاءت لحظة الوداع..لحظة مغادرة العروس من بيت والديها متجهة الى بيتها المستقبلي الى حياة ثانية ...
حضنت والداي في نفس اللحظة وبدأت بالبكاء لاني لا استطيع على فراقهما .
- امي : ابنتي اهتمي بنفسك وبزوجك وكوني مسؤولة واطيعيه فيما يقول
- ابي : يرضى عليكي الله ...اهتمي بنفسك ثم قال ل عبد المالك تركتها لك الان امانة فحافظ عليها ووضع يدي في يدة ثم ودعت والدته التي ستسافر الى فرنسا بعد ساعتين ...
.
.
.تصويت وتعليق لاكمل
