مسكته من يدي ودمعتي تسقط وذهبت به الى غرفتي واخرجت المرهم ووضعته على صدره المجروح على حروف اسمي وانا خائفة
- لماذا عيناكي تدمع؟
- هل جننت ؟ لماذا فعلت هذا ؟ وتريدني لا ابكي ؟
- اعترفي انك تحيبيني
- نعم احبك واعشققك واموت فيك ..هل ارتحت الان
نسيت جروحي وقفزلت اليها فوق السرير فرحا بما قالت اقتربت منها
- عبد المالك انت مجروح لا تتحرك
- لقد تعافيت بكلمة احبك
وتقدمت اليها والصقت شفتانا وسرحنا في قبلة جميلة
-م م ماذا ...ف فعلت
- لم استطع ان ابعد شفتاي عنها واجاوبها بل بقيت اقبلها في فمها الصغير وانا فوق جسدها
- توقف انت تؤلمني ...
توقفت ونظرت اليها وقلت ...انت ملكي انا ...اعشقك حبيبتي ...لن ياخذك احد مني
- نهضت عن السرير وقلت : عبد المالك اذهب ...اذا جاءت امي وابي سيقتلانني
وقف و وضع يده على فمي والصقني بالحائط وهو يتقدم نحوي ويقول : لن تموتي الا معي ولن ادع شخصا يؤذيكي ثم قبل عنقي
-اذهب عبد المالك
- لن اذهب قبل ان آخذ قبلة ثانية ....
- تقدمت وقبلته في وجهه
- اريدها هنا ...واشار الى فمه
- تقدمت بخجل ...لانني اعرف ان لم افعلها لن يذهب ...فبلته في فمه ثم وضع يده على راسي من الوراء ليلصقني اكثر بفمه
- اتتت ركني الان ....اذهب
ذهب عبد المالك وبقيت مصدومة بما جرى كيف ضمني وكيف فتح قميصه وعضلاته الجميلة وجرح نفسه لاجلي ثم يضمني بتلك العضلات ويقبلني وجسدانا ببعض ....كنت فرحة جدا
ولك فرحتي لم تكتمل لانني اخون والداي ....اخاف ان يكشفونا لان والداي اقسم انهم سيقتلانني ..
اصبحت متعلقة جدا به نقابل بعضنا ونتكلم مع بعضنا كل يوم قد اصبت اتنفس لاجله وعندما لا اتكلم معه اشعر انني مخنوقة اكره الناس من حولي اريده هو فقط ...احيانا ياتي شخص وينسينا باقي الاشخاص الموجودة في حياتنا ....وهذا ما جرى لي ...انساني في كل شيئ يدور من حولي ...
ولاحظت امي اني تغيرت عليها كثيرا كانت تراني معظم الوقت امسك بهاتفي مما جعلها تزداد شكا وهكذا مع والدي ..كانت امي تلاحظ تصرفاتي ...ابتسم لوحدي ...افكر وشاردة طوال الوقت ....احيانا كانت تمهِد انا تشك في وتعطني كلمات عن فتيات اخرين لافهم كلامها ...ولكني فهمت وادعيت نفسي اني لم افهم .....