لقد نسيت تعريف نفسي هاه ... أنا فتاة ادرس في الجامعة في سنتي الثانية ، اعيش في لندن و أدرس فيها كذلك فأنا أعيش وحدي ، فعائلتي المغربية أرسلوني لأدرس هنا ، إسمي نايول و أنا في التاسعة عشر من عمري.
كيف اصف نفسي لا أستطيع ولكن دائما ما يقولون عني أني جميلة و خدودي ظريفة، لا أهتم كثيرا لشكلي و لن تجدوني أبدا أقف أمام المرآة أو شيئ كهذا فذلك الوقت أقضيه في أكل النوتيلا هههه نعم كم أحبها ، لا تظنوا أني سمينة فأنا لا آكل كثيرا لكني أحبها جدا
أيضا أنا لا أحب الدراسة كثيرا مع أني دائما أحصل على أعلى النقط
"الساعة 08:05 صباحت، يرن جرس المنبه"تبا تبا تبا تبا كم أنا متأخرة ما بي لم أستيقظ مع أن هاتفي به كثير من المنبهات ، أوه السبب ربما في بقائي مستيقضة إلا وقت متؤخر البارحة.
"تقترب من الباص فينطلق غير مبالي بها"
تبا اللعنة كم قظ يسوئ حظي أكثر ، آخد سيارة أجرة لأصل بأسرع وقت ممكن، أقف قرابة العشر دقائق وأخيرا وقف أحدهم لي،
السائق: إلى أين يا آنسة ؟
أنا: أرجوك أسرع إلا جامعة أوكسفوردوصلت أخيرا إلى الجامعة و لدي إختبار في مادة الرياضيات كم أمقتها...فتحت باب القاعة فإتجهت كل الأنضار إلي ... دخلت بهدوء وصلت إلى مكتب الأستاذة ...
أنا: أستاذة أنا آسفة لقد تأخرت
الأستاذة:لا بأس خذي ورقة الإمتحان و إجلسي في الأمام
"عندما قلت أمقة المادة لا يعني ان الأستاذة سيئة"بدأت في قرئة الأسئلة فوجدها صعبة و لكن يجب أن أكون من المتفوقين حتى ألقى توقعات عائلتي.
قمت بكتابة كل الأسئلة و رفعت رأسي لأرى قاعة الإمتحان خالية فقط أنا و الأستاذة.أعطيتها الورقة و فتحة الباب لأخرج أخرجت قدمي إلا و بها تعرقل إحدى فتيات السنة الثالثة كانت رائعة الجمال بعينيها الواسعتين و فمها المنفوخ كأنها قامت بعمليات تجميل له و لكنه كان طبيعيا مع قلم شفاه لونه أسود فقط لا مساحيق تجميل و لا شيئ جمال طبيعي أبهرني ، نزرت إليها لوقت طويل و هي بادلتني النظرات نظرات "أنا أريدك" كان لديها صدر كبير لم أستطع ان أقاوم مددت يدي لالمسه فوجدته ناعم جدا أبعدت يدي بعذ برهة و إعتذرت منها بقالت لا بأس و أكملت طريقها لكن يجب علي أن أتحدث معها . لا بل لا بد لي بذلك كم هي جذابة للروح ذهبت عائدت لبيتي على الأقدام فبيتي ليس بعيدا فلولى الإمتحان لمى أضطررت لأخذ أي وسيلة نقل...
#comment_ur_opinion_pls