الدقيقةُ الأولى

3.9K 409 14
                                    


هرعتْ تهربُ من بين الأزقة، و قد دخلتْ سهواً إلى أحد حدائق المنازل الكبيرة. هي لم تكن هاربةً من العدالة، ولم تفعل شيئاً سيئاً، ولكنها خائفة لبعدها عن المنزل

حالما خرجتْ من تلك الحديقة شعرتْ بأحدهم يلحق بها، مما أشعل الأدرينالين في قلبها فأسرعت في خطاها

وصلتْ إلى طريقٍ يعجّ بالسكان، فأبطأتْ قليلاً و أخذت تخرجُ أنفاساً عميقةً لتُهدّئ من هلعِ قلبها

تقدمَ من كان يلاحقها و أصبح بجوارها .التفتَ لها محاولاً إلتقاطَ أنفاسه وتكلم بتقطع "ماذا تريدين من حديقتنا يا آنسة؟"

عِشرون دقيقة| twenty minutesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن