الدقيقةُ الثانية

2.8K 379 24
                                    


زفرتْ بعمقٍ بينما تحاول تجميعَ كلامٍ في عقلها، فأجابتْ بعد حين "أقسمُ لكَ إني لم أُردْ شيئاً، كنتُ خائفةً ولمْ ألحظ أين أخذتني أقدامي. إني آسفةٌ لما حدث و_"

"لقد فهمتُ حسناً ؟" قاطعَ حديثها بنبرةٍ لطيفةٍ وهو مبتسمُ الثغر

اومأتْ لهُ عدة مراتٍ محاولةً تجميع شتاتِ أفكارها

"لا نهتمُ عادةً لدخول أحدهم إلى الحديقةِ في الواقع. ولكنني أردتُ القيام بأمرٍ جديد، وجئتِ أنتِ على وجه الصدفة" أدبرَ وهو يضحكُ قليلاً ،ماشياً بقربها

عدلتْ شال رأسها قليلاً قائلةً بتوتر "إذن، لن تأخذني للشرطةِ بسبب ذلك؟"

هزَّ رأسهُ نافياً "لا، هذا لن يحدث. تعالي لأريكِ بعض الأشياء الجميلة هنا"

عِشرون دقيقة| twenty minutesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن