البارت الأول

259 9 1
                                    

..... أووووه لقد أمسك بيدي يا ألاهي ماذا يجب ان أفعل ، كيف سوف ... اتسعت عيون أمبر من الصدمة !! يا ألاهي هل وضع رأسه على كتفي الآن !!! 
نظرت العجوز الي أمبر و قالت بابتسامة رسمت على وجهها : إنتم ثنائي جميل صغيرتي ، لا أعلم و لكنه يبدو أنه يحبك جدا
هزت أمبر برأسها و قالت : لا لا أجوما ! أنا لا أعرفه هو فقط جلس بجانبي و فجأة نام على كتفي و لا أعلم ماذا أفعل .. توهج وجه أمبر بإحراج من حديث أجوما
فجأة سمعت صديقة العجوز تقول : لا اعلم لكنها يجب أن تسرق قلب هذا شاب أنه وسيم ، أنا أرى أن بهما شبه غريب
كادت أمبر أن تبكي بسبب الأحراج و ما زاد الأمر سوء أن الشاب وضع يده على كتفها و كأنه يحتضنها سقطت دموع أمبر بهدوء فهي لم ترد ازعاجه و هو نائم و تشعر بالأحراج و سوف يظن الكل انه حبيبها و انها كاذبة
فچاة توقفت الحافلة فقد كان السائق على وشك سحق رجل أعمى يعبر الطريق عند إشارة الحمراء فسقط رأس الشاب من على كتف أمبر فبعثر شعره و مدد يديه حتى يتكسل مثل القط و عدل ثيابه و كاد ان يقف لكنه نظر حوله فوجد تلك الفتاة التي تشبه الملاك تمسح دموعها بعشوائية و تخبئ وجهها و تمسح على انفها الذي أصبح أحمر
أغمض عينيه حتى يفكر ثم اتسعت فجأة و قال بصوت عالي : امووو !!!! هل أحتضنتك عندما كنت نائم ؟؟! اللعنة على هذه العادة الغبية !!! ثم ركع و اخذ ينحني و يتأسف مما فعله إلى أمبر
لكنها بكت و قالت بتوتر : توقف أرجوك ! أنت تحرجني أكثر سيدي 
ثم ركضت حتى تخرج من الحافلة ركض الشاب خلفها لكنه لم يستطيع اللحاق بها 
فرك مؤخرة رأسه و قال : أيييش دونغهي كم أنت غبي ، لا يهم ثم نظر إلى ساعة حتى يعلم متى تصعد تلك الفتاة الى حافلة لعله يقابلها مجددا ، و أعاد القول : يجب أن اقابلها مرة أخرى أنها مثل المارشملو لطيفة و خجولة ثم عض على شفتيه بإحراج و تقدم بالسير حتى يذهب إلى عمله
فجأة أستيقظت تلك الكسولة أمبر و هي تبعثر شعرها و وضعت يدها على قلبها و تقول : اووووه  اووووه لقد كان حلم كم أنا سعيدة لانه مان مجرد حلم سخيف لقد كنت محرجة حد الجحيم ، يجب أن اذهب إلى العمل الآن
أرتدت امبر ثيابها و خرجت من المنزل ثم صعدت في سيارتها متجهت الي الشركة التي تعمل بها فهي رئيسة قسم المونتاج
دخلت الأستديو الخاص بها و بدأت في عملها بكل جد حتى طرق أحدهم على الباب و قال : هل أدخل !!
فأبتسمت و قالت : نعم ريووك أدخل
إبتسم لها ذلك الشاب القصير و جلس بجوارها و قال : هناك مغني مشهور في الصين هو كوري الأصل في الحقيقة ، سوف ينتج ألبوم جديد و لقد حدثته مسبقا على شركتنا فقرر أن نتكفل بجميع الأمور ،
نظرت له أمبر من تحت نظارتها و قال : هذا جيد جدا
ثم أعادت نظرها لحاسبوها تعدل بعض المقاطع ثم قالت : ريووك هل هناك شئ ، لم أنت هدأ اليوم
أجابها : كل مافي أمر أنه مقرب جدا مني لذلك اريد عمل ممتاز لذلك تولي أنت أمر أمر أرجوك
قاطعته : لكن مينسوك من يتولي أمر حرفاءنا الصينين و لست أنا
فقال لها : أمبببببر هياااا ارجوك قلت لك أنه صديقي المقرب
وضعت أمبر يدها على فمها و شهقت و قالت بطريقة درامية : ااوه قلبي الصغير ، كنت اظن أنني اقرب أصدقاءك ايها الوغد
ضربها ريووك بخفة و قال : كفى أمبر أنت تعلمين أنني أحبك مثل أختي الصغيرة لذلك توقفي فأنا أشعر بالخجل
فقاطعته : حسنا حسنا لا تعبس أيها الزرافة القزمة
و اعادت نظرها إلى الحاسوب لحظات و التفت لذلك الذي يلعب بأصباعه بتوتر و قالت : ماذا بعد ذلك ، ماذا تريد ريووك !!
فقال بسرعة مغمض العينين : أمر أمي تريد منك ان تقوم بتناول عشاء معنا الليلة
و ظل مغمض العينين إلى أن قرصته امبر من خده : حسنا صغيري لحظات و سوف انهي العمل و نذهب حتى نساعد أوماه حسنا !! هي اذهب لأكمال عملـ...
فقاطعها بحماس : أكملته منذ ساعة ، هل تريد مساعدة ؟؟
فضحكت على تصرفاته و قالت : لا لا لحظات و انهي أنتظر 
... مرت ساعة و كانت أمبر تقطع سلطة و أم رييوك تعد الكيمتشي أم رييوك فقد كان يعد كعكة بالفرح ..  مضات الساعات و عادت امبر الى منزلها و ارتمت على سريرها نائمة ...

Love in dreams 💙 الحب في الأحلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن