البارت الثاني

135 8 2
                                    

كانت امبر نائمة بشكل مبعثر ...
كانت أمبر تركض و تمسح دموعها فجأة أصتدمت بشخص فوقعت على أرض فبعثرت اوراق التي كان يحملها ذلك الشخص
فأخذت تجمع الأوراق معه ثم قدمتها له و هي تنحي ثم رفعت رأسها ثم رفعت رأسها
فقال لها دونغهي : اوووه هذه أنت أنستي !! أنا حقا أسف بشأن الأمس عذرا أنا حقا لم أكن أقصد ، أممم بشأن الأمس أنا أسف
و اخذ يلوح برأسه يمين و يسار فضحكت أمبر على تصرفاته الطفولية
فأبتسم لها دونغهي و فرّك مؤخرة رأسه و قال لها : أسمي دونغهي تشرفت بمعرفتك أنستي 
و مدّ يده لمصافحتها فمدت له بيدها و قالت : مرحبا سيد دونغهي ، انا إسمي أمبر أنا سعيدة بمعرفتك ، يجب أن أذهب للعمل الآن
حكّ دونغهي رأسه و قال : هل يمكنني إستدعاءك على كوب من القهوة ؟؟
اخفضت أمبر رأسها و قالت : طبعا
انقضى يوم أمبر مع دونغهي و كانت تسحك و قد عرفت عنه بعض الأمور مما جعل يومها او حلمها في الواقع ينقضي بشكل ممتاز 
فجأة أفاقت أمبر بفزع و بدون سابق أنذار و قالت : العمل يا ألاهي ، لقد تاخرت
جهزت نفسها ثم صعدت غي سيارتها و هي تتصل بـ ريووك و ما أن أجاب حتى صرخة في وجهه : أيها الأحمق القزم ، هل وصلت الى شركة ، أعلم أنني متأخرة ، اغلق فمك أيها الحقير ، أذهب إلى مركز البريد و أحضر ذلك الطرد الذي وصل اليوم بسررعة والا قتلتك
أغلقت أمبر الخط و لحظات و وصلت إلى الشركة و دخلت الأستديو خاص بها لحظات و لحقها ريووك و قال لها بإبتسامته : صغيرتي ، لقد نمتِ كثيراً هل أنتِ بخير !!
أومئت أمبر : نعم يوكي ، أين الطرد ؟؟ هل أحضرته !! هل وصلت كل تسجيلات و ملفات !!
زفر ريووك و قال : على مهلك يا فتاة لقد وصل
ثم فتح الصندوق و اخرج تسجيل حتى يبدأ كل منهما في عمله
بدأت الموسيقى تشتغل فصعقت أمبر من ذلك الصوت الخرافي ، ألتفت إلى ريووك فوجدته ينظر لها بإبتسامته البلهاء و قال : هل أعجبگ عمله و صوته ؟؟
مسحت امبر دمعتها بأطراف اصابعها و قالت له نعم أنه خرافي اشعر أنه سرقني إلى عالم الخيال ، ثم ابتسمت و أكملت قولها ، لننهي عملنا أريد أتمام كل شئ قبل نهاية هذا أسبوع
أجاب ريووك بهدوء : حسنا

كانت أمبر تستمع لصوته و تعمل لكن دماغها اخذها لعالم خيالها حيث يوجد دونغهي ، تذكرت كل لحظة معه و كل لمسة يد و عناق و كيف يتكلم و عندما يتوتر ، تذكرت خجله و رجولته ، إبتسمت أمبر و قالت : اشعر أنني وقعت في حبه
قاطعها ريووك : من هذا المحظوظ؟
فقالت بإرتباك : لا شئ كنت أقصد أممم هذا الصوت وقعت في حبه ، اجل هو كذلك
اومئ ريووك برأسه و قال : سوف أحاول تصديقك هذه المرة
توترت أمبر ثم أعادة النظر إلى هاتفها و اتصلت بمطعم و طلبت أكل حتى تتناول عشاءها مع ريووك
اثناء فترة العشاء قالت أمبر لريووك : أنا سوف انام هنا و أنت عد لمنزلك حسنا

Love in dreams 💙 الحب في الأحلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن