البارت الثالث

128 8 1
                                    

كانت أمبر تلتقي بـ دونغهي كل ليلة في أحلام .. رغم تسؤلاتها عن سبب أنها تراه كل ليلة في احلامها الا أنها تغاظت عن ذلك بسبب اعجابها بذلك الأمر ..
كان اليوم يمر أسرع من البرق و لا يخلوا طبعا من مشاغبة و لطافة رييوك
انقضى الأسبوع و مرّ يومين و كانت أمبر في طريقها لشركة فـ اليوم هو موعد تسليم الألبوم و مسودات و نسخ الصوتية ، كانت أمبر في سيارتها تقف عند أحدى إشارات الحمراء حين أتصل بها ريووك
- أمبر عزيزتي صديقي الآن معي ، نحن سوف نخرج من المطار الآن ارجوكِ حاولي الوصول قبلنا
- ريووك ! أصمت الشركة لا تبعد عني سوى دقيقتين هيا تعال فقط ، انا أريد أن أعلم هل سيعجب صديقك بعملنا او لا
- صغيرتي متحمسة جدا ههه هيا إلى اللقاء
اغلق ريووك الخط فأمسكه صديقه من كتفه و قال له مبتسما : هل أنتم تتواعدان ؟؟
فرك رأسه بخجل و قال له : لا نحن مثل أخوات فقط كما أنها قالت لي مرة واحدة في كل حياتي أوبا ، كما ان والدتي تحبها بينما نحن علاقتنا فقط أخوات
همهم صديقه و قال : للاسف كنت اريد سمع شئ جيد عن صديقي
ضربه ريووك على كتفه و قال له : هيا حتى تسمع ألبومك الجديد أيها المحتال
ضحك كلهما و ركب سيارة ثم توجه نحو الفندق وضع كل اغراض و توجه نحو شركة حيث امبر تنتظرهما
دخل كل منهم إلى أستديو و قد كانت أمبر تلبس نظارتها و يشد تركيزها حاسوبها وضعت خصلات شعرها وراء اذنها مما أظهر عنقها النحيف فجأة سمعت صوت بريئ يقول : أمبر لقد اتيت
إلتفت امبر مبتسمة ولكن سرعان ما تحولت أبتسمتها لصدمة فقالت : دونغهي !!
فقال لها ريووك بأستغراب و هو ينظر إلى دونغهي الذي كان يسيطر على الهدوءه : هل تعرفها دونغهي
أجابه ببساطة : لا هذه اول مرة أراها ، ربما قرأت إسمي على ألبوم أيها الصغير لذلك هي تعرف إسمي
ارتبكت أمبر و قالت : أووه اجل اجل لقد قرأته هناك على الغلاف من الشركة
كان توتر ظاهر على ملامح أمبر فأقترب منها ريووك و لمس جبينها و قال : أمبر هل أنت بخير !! أنت تتعرقين هل كل شئ على ما يرام
قالت له بتعجل : نعم نعم ! انا بخيـ.. لم تكمل أمبر جملتها و سقطت أرضا مغمى عليها فهرع كل من دونغهي و ريووك لحملها أسرع ريووك الي خارج حتى يحظر كوب من ماء لها
بينما كان دونغهي متوتر يحاول أن يجعلها تستفيق حتى سمعها تهمس و تقول : أنت حلم أم حقيقة !! دونغهي
أقترب منها دونغهي و مسح على جبتها العرق و فتح ازرار قميصها قليلا ثم أعاد النظر إلى وجهها ابعد خصلات من الشعر نزلت على جبهتها ثم احاط عنقها بيده و اقترب منها قليلا و هو يهمس قرب شفتيها : أنا أسف أمبر ، أنا لست حلم
ثم طبع قبلة دافئة على شفتيها لحظات و ابتعد عنها ، ظنت امبر ان هذا حلم فأبتسم دونغهي حين رأى أبتسمتها على شفتيها الكرزيتين  ابتعد عنها قليلا لحسن حظه فقد ركل ريووك الباب و اسرع بزجاجة الماء و بدأ يغسل وجهها و يفرك يديها حتى تستفيق ثم اعطها قليلا حتى تشرب و بدأت دموعه تنهمر على خديه من خوفه على امبر و قال لها بين شهقات بكائه : صغيرتي لا تفعلي هذا مجددا أنت تعلمين أنني أخاف عليكِ لا تجعلي اخاك يخاف مجددا 
مررت أمبر اناملها على خديه تمسح دموعها و قالت : اوبا !! لا تبكي من اجلي انا فقط اريد الراحة هي يمكنك اخذ إجازة من أجلي ، لا اريد رؤية المدير ارجوك
أنحنى ريووك برأسه و قال : حسنا اذهبي الآن و لا تقلقي سوف اجعل العم هان يوصلك للمنزل 
......
أنقضى اسبوع كانت امبر لا تخرج و لا تفعل شئ حتى انها لم ترد على هاتفها فقط تنام تريد نسيان ما حصل بالنوم و كانت تريد رأيت دونغهي في احلامها مجددا لكن لم تستطيع 
كانت أمبر تشرب كوب الحليب حين طرق الباب ، فتحت الباب اتسعت عينها بصدمة و قالت : دونغهي !
فاجابها : نعم !!
فقاطعته : ريووك بخير !! ، لما أتيت
........

Love in dreams 💙 الحب في الأحلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن