الحقيقة

852 46 12
                                    

(تذكير بالأحداث السابقة)

عندما بدأت أمشي سمعت بعض الخطوات تتبعني و بدأت أسرع ب خطواتي حتى بدأت بالركض نضرت خلفي قليلا و رأيته أنه يحمل .. سكين
استمررت بالركض إلى ان وصلت لنهاية مسدودة و التفت خلفي لاراه يبتسم بخبث و عندها بدء يقترب مني حاملا السكين و عندها صرخت في وجهه قائلا

"ابتعد عنيييي"

عندما صرخت خرجت السنة من النيران من فمي و انا لم أكن أدرك ذلك لأني كنت أغمض عيني ... ماذا ؟ انا لا أريد الموت و انا مفتوح العينين
عندما فتحت عيني و رايت السنة اللهب تجمد جسدي بالكامل و صرخ ذلك الرجل

"ابتعد عني أيها الوحش"

و عندها غبت عن الوعي و عندما استيقضت رايت نفسي في غرفة غريبة
و كأنه سجن و ليس أي سجن أنه يبدو مثل السجون التي تضهر في افلام الخيال العلمي حقا كان شيئا غريبا و أيضا هذا يعني أن تلك النيران التي أخرجتها من فمي كانت حقيقية و انا كنت ..... خائفا
و بعد قليل من استيقاضي أتى مجموعة مكونة من ثلاثة أشخاص رجلين و امراءة أنها تبدو بنفس سن أمي اقتربت تلك السيدة مني و قالت

"لا تقلق نحن نعرف أنك لا تفهم شيئا سوف أشرح لك لاحقا لكن الآن ثق بي يجب أن تجري بعض الفحوصات لكي نتأكد من سلامتك ...اتبعني"

وثقت بها فهي تبدو لطيفة و أيضا لأني أشعر اني رأيتها و عندها تبعتها
و عندما كنا نمشي في الممر رايت أشياء لا تصدق وحوش من كل الأشكال و الأحجام و قد كانت مخيفة جدا وصلنا إلى غرفة كبيرة و يبدو بأنه مختبر و قالت لي أن أجلس على ذلك الكرسي نفذت ما طلبت مني دون أي كلمة و فحصعتني و انتهت و كانت تتحدث مع أحد مساعديها و انا كنت كنت أحاول أن انفث النيران لكن دون جدوى و كل ما كنت احصل عليه كان دخان توقفت عندما سمعت صوت أمي تناديني و عندما التفت عانقتني أمي فور ما رأيتني و قد كانت تبكي و تقول

"آسفة .. كل ما يحدث لك بسببي ... آسفة .. آسفة .. أرجوك سامحني أنها غلطتي .. أرجوك سامحني يا بني"

انا ابعدتها وقلت لها

"عن ماذا تتحدثين يا أمي لماذا تعتذرين ... يفترض أن اعتذر انا لا انتي"

و قالت تلك السيدة

"اخبريه يا ماريا يكفي لعد صار كبيرا عليه أن يعرف الحقيقة"

ماريا

"لكن جوليا ..."

هل قالت للتو جوليا أليست هي تلك العالمة التي زارتنا ذات مرة ؟
لا يهم المهم هو ما هي الحقيقة هل كانت أمي تخفي سرا عني ؟
ماريا

الهجينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن