02 : مُـمـتَنَّـةٌ لكُمـا ..

48 10 10
                                    

  Enjoy 🐰

  .

  •

|5:00|

استيقظت بكسل و هي تتثاءب بـهـدوء
نهضت من السرير و ذهبت للحمام، خرجت
بعد قليل و ارتدت ملابس التدريب الرسمية
و هي عبارة عن قميص أبيض فوقه سترة
سوداء بالإضافة إلى بنطـالٍ أسود أيـضـًا .

خرجت من غرفتها و اتّـجهت مباشرة نـحو
المطبخ ، فتحت الثـلاّجة و أخـذت تبحـثُ

عن مبتغـاهـا لـكنّها للأسف لـم تـجد شيئًا
عـلـى الإطـلاق .

تذمّرت بـغضب و هي تشتُمُ بهمس

"الـلّـعنة لـقد نفِذت ، تشانيول صدّقني
سأقتلـك"

جـلستْ على كرسي طـاولة الطّعام و كتّفت
يديهـا و أخذت تطرق الأرض بـِقدمـها
بالتّأكيد هي تنتظر حضور شخصٍ ما .

نزل الآخر بعد أن استـحم و ارتدى ثيابه
دخل المطبخ و لم ينتبه لتـلك التي مـا
إن لمحتـه حتى زاد غضبـها ، هي مستعدة
للإنقضاض عليه في أيةِ لحظة .

فتح الثلاجة لـكنّه لم يجد ما كان يريد
تنهّد بهدوء و أردف بتفكير بينما يقابلها
بظهـره

"سحـقًا لقد نفذت الشوكولا ، آه تذكّـرت لقد
أكملتُها البارحة ليلا ، إن علمت سيوهيون
بنفـاذها س-"

"سـأقـتُـلـك"
أردفت من بـين أسـنانِها مشدّدةً على كـل
حـرف .

تجـمّد مـكانه و استدار برأسهِ نحوهـا بِبُطئٍ شـديد

إدّعى البراءة و قـال

"أوه أنتِ هنا ، لم أرك"

نفذَ صبرُ الأُخرى ، لتهجم عليه
كانت على و شكِ لكمِه بقوّة
و لكن و من حـسن حظّ تشانيول
تدخّل شيومين في اللّحظة الأخيرة
منقِذا الموقف

"على مهلِكما ، لما الشّجار في الصّباح
الباكر؟"

ابتعدت سيوهيون عنهما و جلست على الكُرسي
و ما زالت ترمُق تشانيول بتلك النّظرة

سار الآخر و جلس مقابلا لـها بلا مبالات و أخذ
يتناول افطاره ، بينما تنهّد شيومين و جلس
معهما

بِضع دقـائـق مرّت لتنزل جيسو و تلقي تحيّة
الصّـباح

"صباح الخير"

حـَـرْبٌ بَـــارِدَة.||D.KSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن