لقد التقت عينانا

220 15 13
                                    



ها يكيفكم نشالله تكون بخيير

اسفة لاني تاخرت عليكم كتير بس تيليفون مازال عند المصلح


المهم ا تمنى يعجبكم البارت


الصدفة اليس هذا غريب ان تكون لصدفة دور ايضا في الحب المكان والزمان اوضع وحتى الاسباب كلها ترتبط لتجمع بيننا لكن هل حقا مكن تفسره هكذا اظن ذلك لكن انا متاكدة ان القلب الذي داخل صدري يكاد يخرج وانت بجانبي


********

"يا لقد اشتقت اليك كثيرا "

اين اختفيت ايتها الحمقاء انا لم اركي منذ الحادثة"

" لقد اصبحت مشهورا سيد يونغي و لم تشرفنا باتصالك"

"لقد حاولت لكنني لم اجد رقمك "

" اصبحت وسيما "

" نعم انا كذلك "

" انا افكر ي نشر صورك معي في الثنوية ما رايك"

" هل تقبلين ارشوة بالوون او بالعملة الصعبة انا لدي سمعة لا تشوهيها سيدتي الاميرة " همس فاذنيها لتفجر ضاحكة

يدردش الاخران بينما سيد المواقف ينظر اليهما بتململ هل قام بلم شمل عائلة انهما يتحدثان منذ ساعة دون توقف

( لما هي تضحك هكذا . لما تذرف الدموع اثناء ذلك انفها الاحمر وشفا....ماذا دهاك كوك فلتستيقظ)

رمقهم بنظرات باردة بينا يتحدث بتكلف

" الن نشرع في عملنا ايها السادة" نطق كوك ليصفع براد حار من كلا الطرفين

"فلتصمت وتبقى هادئا كما كنت " تحدثا بذات النبرة بينما يتوجه نظرهما اليه

لم يدركا خطاهما الا بعد ان تفوها بنار مغلية جعلت حرارة كوك ترتفع

"ايها الاحمق انه مديرنا . انا اسف سيد جونكوك نحن لم نتعمد هذا"

انحنيا بينما الاخر استرسل في الشهيق و الزفير ليخفف من حدة مزاجه.

"سيد مين يونغي هل يمكننا التحدث عن العم قليلا انسة بارك فلتقومي باخراج العقد و الملف الذي حظرته " انتقل الجميع الى خاصية وضع الاجتماع بعد ان تكلم المدير بنبرة حادة و بعد عدة ساعات من التكلم عن امور عمل مرهقة وقع يونغي العقد ليتصافحا الرجلان و يسترسل كوك في الكلام .

" حسنا سيد يونغي ايمكننا ان نطلب الاكل الان عصافير بطني تزقزق او اظنها تماسيح " ضحك و من قلبه بعد ان تحدث بهذه الجملة .ثم توجه بنظره للذان يجلسان امامه فيجد حاجبيهم المرتفع و نظرات الدهشة على وجوههم

لغة الحب -  Love Language  ||مكتملة||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن