اظن ان القلوب ادركت مهيتها

180 19 2
                                    

قراءة ممتعة 🐼
لا تنسو النجمة 🌟🌟

غريب ان تلعب بنا الاقدار
غريبة تلك الصدف
غريب هذا الزمان
غريبة هذه الدنيا
مؤلم هو تأنيب الضمير
لقد تعبت منه لقد امتص كل سعادتي
ايها الذنب فلتحترس في خطواتك
فقد داست اقدامك على انامل قلبي المنجرح

.

***
تحول قلبه الى رماد تذكر الذي كان عليه الظلام الحالك الذي كان يعمي عينيه الطمع والجشع الذي اعمى بصيرته لكن
الحياة تضحيات فلن تعطيك الا اذا اخذت منك ولا ندري اذا كانت ستعيدها لك ام ستجعلك تتألم لفقدان ما سلبت .
اخذ تلك البطاقة وتوجه بخطوات متثاقلة كشخص غالبه السُكر انهى تلك المعاملات الورقية بعيون ذابلة ثم توجه الى غرفة تلك المريضة الغارقة في النوم .
جلس بجانب سريرها يرد ملامسة شعرها الاملس لكن خانته يداه لتتراجع بخفة كيف يسمح لنفسه وبأي حق له ان يشتاق لها .
نام يونغي بجانبها بعد ان خارت قواه رأسه يتموضع على مقربة من خصرها يداه تكاد تلامس اناملها اراد ان تتشابك اصابعه بها لكن لم يقدر على كسر حواجز الالم بينه وبين ضميره المؤنب .
استيقظ بعد برهة من الوقت بعد ان تحسس حركة فوق السرير .
فتح عينيه الناعستان بيطئ واستقام رأسه حك عيناه بقبضة يداه ليرهب النعاس و يتخلص من غثيان بعد النوم
قابلته تلك المنصعقة بدمعة على وجنتيها تنساب كما تنساب قطرات المطر على النوافذ .
" انجل فلتستمعي الي.." استرسل بصوت متقطع من شدة الارتباك.
اكتفت برفع يدها لتشير له بالتوقق والصموت . ثم القت ببرود و كلمات متثاقلة.
" لا تخف سأختفي سيد يةنغي ولن اعترض طريقك" نزعت انجل الانبوب الملتصق من يدها بقوة . ووقفت بسرعة غير ٱبهة لاصابتها كل ما تريده الٱن ان لا تنظر الى عيني قاتلها .
انتفضت من سريرها بسرعة مهملة نفسها الضعيفة لتفقد توازنها وتسقط .
سارع يونغي اليها و قرفص بجانبها لينتشلها من على الارض لتقابله يداها التي ازاحت كفيه عن كتفيها و تستند على ارجل السرير و تجر نفسها لتقف .
لكن محاولتها بائت بالفشل لتسقط و يغمى عليها .
" انجل انجل انجل فلتستيقظي ...." تقدم نحوها يرشها بالماء بينما وجهه تلون بجميع الالوان من الفزع للينهظ مسرعا راكضا في جميع الاتجاهات باحثا عن الطبيب .
***

في نفس الوقت نهضت في الصباح بعد اصرار سايا عليها لتذهب للعمل
قلبها الذي لا يحمل غلا لأي انسان الح عليها لتلين في تصرفها و عنادها .
تذكرت كلمات الحاجة التي نطق بها لتظهر ابتسامة خفيفة جهزت نفسها و انطلقت الى عملها بين نظرات البرود و الغضب الذي يأمرها بها عقلها والود واللين الذي يحاربها به قلبها .
اريل تنتظر في موقف الحافلة بتنورة وردية قصيرة و حذاء ذو لون سكري مع شعر مجدل بجدولة فرنسية انها حقا النسخة التي تغلب عليها الانوثة من لارا كروفت . تعبث بعاتفها لتنتبه لوصول الحافلة صعدت لتتموقع بجانب النافذة في احدى الكراسي الخلفية صافنة بالنافذة هي حقا مشوية وتحتاج لتتأمل و تسترخي في طريقها احست بحركة بجانبها لكن لم تهتم وتابعت شرودها .
عكر تأملها نظرات الذي بجانبها التي تكاد تخترقها ازعج اريل هذا و ارادت ان تتحدث معه ليشيح بانظاره عنها التف وجهها لتقابله
وتبدأ في التحدث بلا تركيز على وجه المذنب في نظرها
"ياااا أيها المنحرف الن تزيح عيناك لقد كادت تتزحزحا من موضعهما بسبب نظراتك فلتستحي ايشش.." كانت تعاتبه بعينين مغلقتان من كثرة الصراخ
"صباح الخير" تكلم بابتسام
" ص. ص. صباح الخير " ارتبكت بسبب هويته ومن سيكون غير الاحمق اللعين كوك .
"انا ٱسفة لم انتبه" تحدثت بصوت خافت بينما تنحني باحترام .
" لا بأس اقبل اعتذارك" استرسل بصلابة بينما يكتم ضحكاته .
فاجأها بتقدمه نحو اذنها وهمسه
"اذا كنت لا ترغبين في نظرات المنحرفين فلا ترتدي هكذا " انهى كلامه بغمزة ليسقط قلبها هل هي غيرة ام تملك سيطر على تفكيرها الاحتمال الثاني لتتجرأ وتتقدم نحوه بالمثل .
"لا دخل لك بالامر" هسهت بالمثل ليستوقفها قبل ان تعود لجهة النافذة .
"اريدك فقط لي لانني ملكك"
وجهاهما المتقابلان و وانفاسهما المتضاربة جعل قلبها يقفز من مكانه فرشات بطنها ترفرف بينما ااحيرة سادت جميع افكارها ماذا يقصد بهذا الكلام . اوقف انغماسهما في ملامح بعضهما انتهاء رحلتهما . لتتزحزح اريل من مكانها هاربة بينما الاخر يتتبعها ورائها وصلت الى بوابة الشركة ليختطفها من يدها و يدخلها سيارته و يقفل ابوابها .

لغة الحب -  Love Language  ||مكتملة||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن