صفحات من الخيال ١

صفحات من الخيال

في عصر من العصور بتاريخ ٥٥٠ الكافيكي عاشت السلالات المليئة بالشر والحقد والقتل والنهب على سلالة البشر وقد ولد في أواسط العصر الكافيكي طفل اسمه:أوستن من سلالة البشر كان لديه القوة الكافية ليغير مجرى الامور حول نظرة السلالات الى سلالاته ويثبت لهم مدى قوته وذكائه تعلم أوستن تحت يد قزم من الاقزام وكان الاقزام والبشر يد واحدة علمه القزم الاساسيات في الحياة واصبح قوي وناضج العقل وذكي حاول أوستن ان يطور من مهارته لكن بعد فوات الاوان مات القزم العجوز حزن أوستن كثيرا بسماع خبر وفاته وتعهد ان يغير مجرى الامور وهنا تبدأ رحلة أوستن ابن كانسلي:
بدأت الرحلة في بعض من القرى المجاورة وكانوا سلالاة البشر يعانون من إراقة الدم والقتل اللي حدث فيهم من قبل السلالات الاخرى وقد وعدهم أوستن ان يغير التاريخ فلم يصدقه احد سأل بعض الناس عن الاماكن اللتي تكثر فيها السلالات الاخرى فقالوا له:في كهف تجدها فلم يتردد في الذهاب أتى اليوم الاخر فبدأ بدخول الكهف دخل الكهف وكان الكهف فيه مخلوقات الجن والشياطين اللتي تستدرج الكائنات الضعيفة وتقتلها وتأكلها بدأ أوستن يسمع اصوات الجن والشياطين فستدرجوه ولم يستطيعوا اخرج سيفه من مغمده وقال بأعلى صوته:هل هناك احد يريد ان يقتلني فليتقدم تقدم واحد من الجن وكانوا شكله مقزز والدماء على فمه وحاول ان يخيف أوستن ولكن أوستن لم يستجب له بدأ القتال بين جني وبشري كاد الجني أن يقتل أوستن لكن أوستن أظهر شجاعته وقاتل الجني وقتله بدأت التساؤولات في عقول الجن ان هذا البشري قد يستطيع ان يغير مجرى الامور ولكن قالوا في انفسهم علينا ان نقتله قبل فوات الاوان اجتمعوا سبعة من الجن على أوستن وهاهو شعاع قوي أتى من مكان لا احد يعلمه وخرج من الشعاع الابيض الفارس الابيض المعروف بأسم :أزبرغ بشجاعته امام الجن وجميع السلالات سحب الشعاع أوستن الى الخلف وذهبوا الى دولة اخرى يعم فيها الامان والهدوء بدأت الافكار تدور في عقول الناس من هو هذا الشاب الذي معا امير دولتنا ذهبوا الى داخل القصر وكان أوستن يتضور جوعا ورائحته كريهة من الكهف ورائحة الدماء اعطاه الامير ملابس نظيفة لكي يريد أن يدخله الى الملك ويتكلم له عن شجاعته ومدى قوة هذا الشاب في قتال الجن دخل الامير و أوستن على الملك وكان الملك أعمى لا يرى وقد هلكه العجز ولكنه كان حكيما جدا وكافيا لكي يحكم شعب كامل سأل الملك حفيده وقال من هذا الذي اتى قال للامير هذا أوستن احد شبان البشر خاطر بحياته لكي يقاتل جني رد الملك وقال لأوستن هل انت مجنون لكي تقاتل جني رد أوستن على الملك وقال انا اريد أن اغير مجرى نظرة السلالات..يتبع