قبل 6 سنوات
قال ذلك الرجل : " هل انتهيت ، سيد مادرسون ؟ " .. رد الأخير بهدوء : " اجل .. وسيصبح وحشاً بالمعنى هذه المرة "عندها حوّل نظره إلى الطفل المسلوبة منه طفولته والتي يحلم بها العديد من الناس .. وها هو الآن يستيقظ ..
سأله مادرسون : " من انت ؟ "
- " انا هو الأداة رقم 99 والاكثر نجاحاً "
- " ما هو هدفك ؟ "
- " تدمير حياة الاشخاص من حولي "
- " جيد .. ارأيت يا ادوارد ؟ لقد قلت لك بأنه سيكون الافضل من بين جميع تجاربي " ..عندها دخلت د.إلسي عليهم وقالت : " دعوني اخمن .. أخطفتم طفلاً في السابعة من عمره بحجة انه المعجزة المُنتظرة وعيناه القرمزيتين الغريبتان ؟ ومن ثم مسحتم ذكرياته المتعلقة بماضيه واجريتم تجارب قاسية عليه حتى اصبح وحشاً حقيقياً ؟! "
ثم صرخت : " أتعرفون مالذي سيحصل من الآن وصاعداً !! لقد اخترتم نهايتكم بأنفسكم ايها الاوغاد .. سأطلب الاستقالة من الرئيس فقد اكتفيت ! "
بعد عدة أيام
قالت له بلطف : " انظر عزيزي .. إنه منزلك الجديد ، سوف تلتقي باشقائك الآخرين هناك .. وستصبح فردا جديداً من عائلتنا ! هذا مفرح أليس كذلك ؟ "
رد ببرود حاد : " لم أتي لتكوين أسرة ، بل لتدمير حياة البشرية .. وأنتِ منهم
لذا سامحيني على ما سأفعله ! "ثم اخرج من جيبه سكيناً .. وعندما كان على وشك مهاجمتها أمسكه احد
حراس الامن .. وقال الحارس : " هل نعتقله سيدتي ؟ "قالت إلسي : " .. لا تعتقلوه ، دعوه معي وحده لدي كلام معه "
- " امركِ سيدتي "
#إلسي
هذا الطفل .. لقد أثروا بعقله كثيرا حتى اصبح بعقل مجرم ذو 40 سنة
وليس طفلاً بالحادية عشرة من عمره !! هذا .. خطير جدا .. ولكنني سأحاول بكل جهدي ارجاعه إلى انسانيته ولو كلفني هذا الامر حياتي ! باختلاطه مع اولادي في نفس سنه من الممكن ان يعيد جزءا بسيطا منه .. ولكن كيف سأسترد ذكرياته ؟ وايضاً لدي فضول لمعرفة اسمه الحقيقي .. تباً لما لم اسأل مادرسون وادوارد عن اسمه قبل استقالتي فهما يعرفانه من دون شك لأنهما من خطفاه ! ااه لا اعلم لقد أتاني صداع من التفكير في كل ذلك دفعة واحدة ..امسكت بكتفيه بابتسامة متوترة : " دعك من أمر تدميري فأنا لست بشرية بل فضائية وحتى باقي العائلة ، لذلك نحن خارج موضوع القتل حسنا ؟ سأعرفك على اشقائك الجدد هيا "
قال الطفل بهدوء : " .. لقد بُرمج في عقلي تدمير البشر فقط وليس الفضائيين .. لذلك نوعاً ما انا ممتنع عن تدميرك "
مابال هذا الطفل بالضبط ؟ .. ولكن هذا مفرح جدا .. اقصد ان يصدق كذبتي الغبية هذه !! هي هي *^*
دخلتُ معه إلى المنزل وقلت : " جيسيكا لونا زاك ماكس تعالوا ! "
ثم اكملت : " رحبوا بأخيكم الجديد ، امم .. حسناً .. انا لا اعرف اسمه ولكنني سأجلب له اسما جديداً عندما اتبناه ؟.. "
عندها ركضت ابنتي الصغرى لونا بنفس عمره وقالت بحماس : " نيه نيه امي انستطيع تسميته نايت ؟ "
قلت باستغراب : " م-ماذا ؟ لما هذا الاسم بالضبط ؟ "ردت لونا : " لشعره الاسود كلون سماء الليل *^* ! "
صفقت بمرح : " اووه لونا هذه مبادرة جيدة منك ! "
تكلم الطفل بهدوء : " إذاً اسمي هو نايت .. ؟ "
ثم انسابت بعض الدموع من على خديّه .. انا لا اصدق انه يبكي !! ولكن لماذا ؟!
سأل ماكس ابني ذو الثانية عشرة سنة بقلق : " ه-هي .. امي أهو بخير ؟ "
مسح نايت دموعه ببرود وقال : " لا اعلم .. ذكرياتي مشوشة .. ولقد قال لي سيدي مادرسون أن الوحوش لا يبكون لذلك يجب ان لا ابكي مرة اخرى "
تباً .. لقد قالها امامهم !! كيف ابرر لهم الوضع الآن ؟!
وهاقد اجابوا بالاجابة التي لم ولن اتوقعها في حياتي ..
قال ابني الكبير زاك ذو السبعة عشرة ربيعا : " لا تقلق !! انت بشري ولست وحش لذلك يمكنك البكاء ! "
رد نايت : " اذا كنت بشري سأدمر نفسي ! "
عندها رمقتهم بنظرة وقالت توأمه جيسيكا وكأنها فهمت حالتي : " ا-اقصد انت فضائي ! اجل فضائي !! لذلك ابكِ كما تريد لن يردعك احد عن هذا "
انها اغبى اجابة سمعتها بحياتي .. ولكنه صدقها كما صدق كذبتي .. هذا رائع حقاً ..
———————————
هيهيهي وش رأيكم بالبارت الاول
ك مقدمة ؟ أي نصائح ؟ •^•💕