استيقظ كلاود وهو ينظر إلى السقف الابيض الذي لم يعهده .. لحظة .. أليس هذا سقف مستشفى ؟
مالذي حصل بحق خالق الجحيم ؟! قام بإرجاع ذاكرته إلى الوراء ..
اولاً توفيت المرأة التي تبنته .. هرب من المنزل ووجدته اخته .. استرجع ذاكرته .. اتته طلقة رصاص .. ثم ماذا ؟رفع ناظريه ليجد سارا ، رجل ومرأة لايعرفهما .. ودكتورة ذات بشرة سمراء ، شعر أسود ، نظارة ذو عدسة واحدة بمرح : " إذا استيقظت يا صغير ؟ من حسن الحظ أن الطلقة لم تصبك في مكان قاتل .. ولكن لا تتحرك كثيرا لينفتح الجرح .. آه وأيضاً أدعى د.إلينا هارولد ! "
قال كلاود بهدوء : " من هؤلاء ؟ " وأشار إليهما ..
ردت سارا " والديك "
تجمد كلاود لخمس دقائق كاملة وهو يفكر ان يستوعب " .. "همست والدة كلاود في اذن إلينا : " متأكدة ان ولدي بخير ؟ لقد تجمد خمس دقائق واربعون ثانية .. "
استيقظ نايت من وعيه ، ثم بدأت تنهمر دموعه كالمطر وبعدها احتضنته أمه ..
كان لا يعرف إن كانت دموع سعادة أو حزن .. مشاعر مختلطة .. هو يشعر بالذنب .. لتركه تلك العائلة فجأة في حالتها الصعبة ، ولكن لا يريد تخريب لم شمل عائلتهم .. هو ممتن لهم بالتأكيد ..قال والده : " كلاود ؟ بمَ تفكر ؟ "
- " .. لا شيء "عند إدوارد ، ركل الكرسي الذي أمامه بعنف وغضب شديد ..
ثم أبتسم أبتسامة مظلمة ونظر إلى المسكين الذي أمامه وقال " هي هل تريد دفع ثمن ذلك ؟ "
أرتجف المسكين " ب-بالطبع لا يا سيدي ! ..
عندما كاد يوشك على قتله أعترض طريقه ذلك الشرطي تايغا ديفانسكي ، ثم دخل إلى الغرفة وقال : " أرفع يديك ! "
ودخل معاه الضباط ليقيدونه من يديه ويخرجوه ..بعد مدة تم أنتشار خبر أعتقال إدوارد كالنار في الهشيم ، حكموا عليه بالذهاب للمصحة النفسية أولاً ثم رميه بين قضبان السجن ..