- اللقاء.

101 10 330
                                    

-  الا زلت تكتب الرسائل ييشينغ ؟

دخل بهدوء .. يضع يديه على كتف الاخر ..

على كتف المنغمس بالكتابة ..

و الغارق بالاوراق ..

هو ليس غريقاً بالاوراق فقط بل غريقاً بالحُبِ لا

يرجو النجاة ..

- هل تراني فاعل غير هذا ؟

اجاب الاكبر ..

يدحرج مقلتيه بضجر ..

كون هذا السؤال ينطرح عليه يوميا ..

- حسنا ؟ الا يمكنك فقط ارسال لتلك التي تهيم بها
انت رسالة نصية افضل من ان تغرق بالأوراق .. اكاد اجزم ان الأوراق ستنفذ بسببك .

قال ما قال .. ووضع احدى فخذيه على زاوية

المكتب  ثم تابع الحديث ..

- انت فقط تضيع وقتك بالكتابة بدلا من التسكع ..

لم يبد الاخر اية ملامح فقط اكتفى ب فرقعه اصابعه ..

و نظرة فارغة تعتلي محياه ..

- انت ! الن تضجر و انت فقط تكتب تكتب تكتب تكتب و تكتب اكاد اجزم انك لا تفعل شيء سوى الكتابه بربك يشينغ .

تنهد الاخر بضجر ليدفع مؤخرة الاخر بعيداً عن

مكتبه و اردف بـ جفاء بينما ينظر للأخر المستاء .

- لا لن اضجر و ان كنت سأضجر من شيء لن يكون الا انت و الأن اخرج قبل ان اركل مؤخرتك .

كتف يديه بالقرب من الباب ينتظر من اخيه الاصغر

الخروج كي يغلق الباب خلفه .

- حسنا فلتتعفن هنا .. انه كان خطئي من البداية انني اكترثت لك .

- لا يهم فقط اخرج ..

--

- اذن هل تحاولين رشوتي بـ صحن الرامن ؟

قهقه ينظر للقصيرة التي تحمل صحن الرامن بين يديها

- ربما؟

قالت بمزاح ليضحك بخفه و تصبح عينيه على هيئه

هلالين صغيرين ..

looking at you .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن