وذهب صالح الى البيت وهو فرحا حيث قال له احمد انها. فتاة ذو اخلاق عاليا ولكن لاحظة رغم اصابة اخيه لم يخرج احد من اسراته. صالح صحيح هذا كلامك الى اين تذهب لان يا احمد. سوف اذهب الى البيت. وذهب. صالح الى غرفته لغرض انتظار. اتصل الفتاة وبقي صالح ينتظر ومرت الساعات ولم تتصل ومر يومين على الحادث ولم تتصل
لذا قرار صالح الذهاب الى بيت الفتاة بحجت الاطمانان على اخيه وفي اليوم التاليفي المساء ذهب صالح الى بيت الفتاة
ليطرق الباب في الوقت ذاته كان يشعر بالحرج ان يفتح الباب احدا غيره
لتفتح الفتاة الباب وهي تنظر له ليبتسم صالح ابتسامه غير واضح وهو ينظر له ليردف( لقد اتايت لاطمانئن على اخيكي الصغير لانكي لن تتصلي بي لذا شعرت بالقلق )
لتجيب ( انا اسفه كنت مشغوله لذا غفلت لاتصال بك ..ثم لا تقلق اخي بخير الان ) لتنهي كلامه بابتسامه طفيف
ليردف ( ما سمك لاني لا اعلم بماذا اناديكي)
لتجيب ( اسمي ساره )
ليردف بهدوء ( احتاج رقم هاتفك)
لتجيب ( ماذا ...او لما)
ليردف بهدوء( لكي اطمن على اخيك ولا احتاج القدوم الى المنزل بين فتره واخرى )لتجيب بهدوء وهي تنظر له ( انا اشكرك على هذا الاهتمام ...لتصمت
ليكمل صالح الكلام ( لا باس ساذهب ان كان اخيك بخير) قاله ثم ذهب
لتغلق الباب خلفه وهي تشعر بالحزن ( ماذا فعلت ..هذه كانت افضل فرصه للتكلم معه ....لكن انا اعلم اني لا استطيع التكلم معه .. هذه حياتي ...ماذا افعل ....انا اشعر بالندم )
كان صالح يتمشى للبيت (ما فعلت هل انا غبي ...انها لا تحبني .. لا تبادلني نفس الشعور..اشعر وكانها تخدعني )
ليدخل المنزل ليفتح باب غرفته ويلقي نفس على السرير بحزن
وفي اليوم التالي
كانت ساره تنتظر قدوم صالح الى المنزل
عندما يطرق تذهب مسرعه لفتحه ظنن انها صالحلتشعر بالندم مره اخر (يجب ان اتصل به ..واخبرها ما بقلبي ..واعتبره صديق وليس حبيبا )
لتبقى بحيره بين الاتصال به او عدم الاتصالوفي اليوم التالي
لتقرار الاتصال باصالح
وفي الوقت نفسه دخل صالح الى الحمام للاستحمام وترك هاتفه خارجاللاتصال ساره به لكن لاتوجد اجابه
للاتستغراب وهي تنظر الى المكالمه وهي تنتهي لاتتصال مره اخره لكن لا جواب لتغلق الهاتف وهي تنظر الى الهاتف بحزن ( هل كنت اتوهم انه كان يحبني .. اعتقد انها لم يكن يحبني ..هذا كان شعوري وحدي))
خرج صالح من الحمام ولم ينتبه الى الهاتف
ليتصل احمد رفع صالح الهاتف
يتبع .....