part 3

271 30 5
                                    

اخذت تفكر ايميلي ف هذا العرض ..ولكنها لم ترتاح لتلك المرأه ابدا ..فقامت بترتيب اشيائها ف الحقيبه وخرجت من ذلك المكان وصعدت لسيارتها واتجهت الى البحر ..فهل يوجد صديق افضل ! نزلت من سيارتها وجلست على صخره واخذت تستنشق الهواء وتنظر نحو البحر ثم قالت "اهناك اوفى منك ؟ لا اعتقد ذلك فأنت تحفظ الاسرار هناك ..اهناك اجمل منك ؟ لا اظن ذلك ايضا ..اتعلم احيانا اشعر انى مراقبه ولكن عندما التفت لا اجد احد ..هل تظن انى جننت !! ههههه لا اعتقد ذلك ايضا ..وذلك المجهول اعتقد انى احببته من قبل رؤيته حتى ..اتمنى ان اراه احتاج وجوده بجانبي فأنا اشعر بالوحده بالرغم من ان الجميع حولى ..اتظن انه سيأتى يوم واراه ؟..لا اعلم ربما " ...
بينما هو يضع رسالته كالعاده ولكن اليوم هو مختلف فالرساله تلك تحتوى على مفاجئه ولكنه يظن انها خطه فاشله..ولكن من يعلم ربما تكون الانجح على الاطلاق...
رحلت ايميلى متجه الى منزلها ..دخلت لتجد والداها محتضنين بعضهم امام التلفاز ف ابتسمت على شكلهم وقالت *ياإلهى انتم رائعين اتمنى ان يحفظكم الرب دوما * فإبتسموا لها وقال والدها *فليحفظك الرب لنا كذلك عزيزتى * فتقدمت لعناقهم ..وصعدت لغرفتها لكى ترتاح قليلا ولكنها وجدت نفس الرساله على فراشها فتقدمت اليها متلهفه لترى مضمونها ففتحتها لتجد رسمه جديده لها وهى تدرب الفتيات ..فعقدت حاجبيها ايعقل انه هو من يراقبها ؟؟..فأمسكت الورقه لتجد مكتوب بها "اعلم انكى مللتى من انتظارى ولكن لنبدء بمحادثه بسيطه ..هذا هو رقمى *****"..فأمسكت هاتفها واخذت تكتب الرقم ولكن كادت ان تضغط على زر الاتصال ولكنها ترددت كثيرا بينما هو ممسك بهاتفه متلهف لمكالمتها وفجأه رن الهاتف فضغط على زر الاستقبال ليسمع صوتها من الجهه الاخرى وهى تقول"مرحبا ؟"..هو"مرحبا ي فتاة الباليه"..هى"انا متلهفه لمعرفة من انت "هو "فلأظل ذلك المجهول كى لا ابتعد عنكى "..هى "ولكنك كذلك تخيفنى ! ارجوك اخبرنى من هو الشخص الذي يحبنى ويدعمنى سرا من هو الشخص الذي يهتم لأمرى "..هو"انا هو ذلك الشخص ..انا هو من يدعمك سرا انا هو من اعشقك سرا انا هو من ادمن على رؤيتك انا هو الذي ينتظر اليوم الذي ستكونين به معى انا هو زين مالك "هى "زين ؟ اسم رائع ولكن لما تتخفى هكذا "هو "تخشي ان ترفضينى" هى "انت حتى لم تدع لى الفرصه لرؤيتك فكيف ارفضك !..دعنى اراك زين انا حقا احتاج لرؤيتك ارجوك)"..قالت بنبره مرتجفه فقال "اقسم لكى سترينى قريبا ولكن لا تبكى ي حلوتى فدموعك تلك اغلى ما عندى 💜"..ثم اغلق الهاتف فأنزلت الهاتف من على اذنيها وعيناه تدمعان لا تعلم لما ولكنها شعرت براحه كبيره بعد سماع صوته ..شعرت انه الشخص المناسب لها ولكن هى لم تراه مطلقا !
نهضت من على الفراش لتقف امام النافذه ومن ثم رفعت اعينها لأعلى تنظر للنجوم وهى تتمنى حقا رؤيته ..فأنزلت رأسها لتشاهد بالجهه الاخرى شاب يقف ف النافذه كان ينظر لها ولكنه اشاح بنظره بعيدا ولكنها لاحظت ذلك ولكنها لم تعطى للامر اى اهتمام ...
بينما هو كان يراها من بعيد يعرف انخا تحتاجه ولكنه خائف لا يعلم لما او من ماذا ولكن كل ما يعرفه انه سينفذ رغبتها عاجلا .
_______________________________________________________

Ballet dancer |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن