part 6

223 31 2
                                    

عندما تحيط بك دائره من الاحباط حينها تشعر انك ضعيف ..ولكن ايميلى تصرفت بعفويه ووضعت هاتفها بجانبها وسمعت باب المنزل فعلمت ان والدها قد اتى ففرحت كثيرا لأن واخيرا ستقضي بعض الوقت معه ..نزلت لأسفل وحالما رأته عانقته بشده وقالت "اشتقت اليك ابى" فرد قائلا"وانا ايضا عزيزتى كيف حالك ؟" رددت عليه قائله"بخير عزيزى"  فوجدو شخص يحمحم خلفهم فإلتفت ايميلى لتجد امها خلفها فضحكت وقالت "اووه السيده باركر تغاار" فوكزتها امها فتأوهت ايميلى وضحك الجميع ثم اردفت ايميلى قائله "ما رأيكم اليوم بأن نتناول الطعام سويا ومن ثم نشافد فيلم واتصل على لوك !!"فقال باركر "بالطبع عزيزتى هيا هاتفيه" فردت امها قائله"وانا سأجهز العشاء" اسرعت ايميلى نحو غرفتها لتهاتف لوك ولكن لمحت من شرفة غرفتها شخص ما نفس الشخص الذي رأته مسبقا فقالت فى نفسها "واو اخيرا ايقن انه تعفن فى منزله" ثم ضحكت واخذت تهاتف لوك ولا تعلم انه كان ينظر لها ويبتسم من بعيد هو علم انها رأته ولكنها لا تعلم انه هو لا تعلم انه عاشقها زين مالك
اخذ ترن على هاتف لوك الى ان اجابه من الناحيه الاخرى " واللعنه ايميلى لقد اتصلتى خمس مرات الا يمكن ان تأتى لكى فكره ان اكون بالحمام حتى !!"فضحكت ايميلى بشده ثم قالت "اصمت ي غبى كنت اهاتفك لكى اخبرك ان تأتى لتناول العشاء ومشاهدة فيلم معنا ولكن اذا كنت لا تريد فلا مانع لدينا "  فرد لوك سريعا "سأتى فورا ..." فأغلقت ايميلى الهاتف وهى تتمتم بأحمق ..ثم بدلت ملابسها لفستان شتوى ..لأن الطقس اصبح باردا ..وبعد ذلك وقفت ف النافذه تشاهد الماره بملل ثم نزلت لأسفل حالما سمعت طرق باب المنزل لتفتح وتجد احد ما يهجم عليها بالعناق فإبتعدت بمعجزه لأنها كانت ستختنق ثم قالت "ابتعد ي غبي ي مؤخرهه ستقتلنى " ف تلقت ضربه من على رأسها من الخلف لتجد ابوها فتأوهت ونظرة للوك نظره بمعنى سأقتلك ..فكتم لوك ضحكته  والقي التحيه على والديها من ثم جلسوا ليتناولو الفطور ..وبعد ذلك لمحت ايميلى قطرات ناء على الزجاج فنهضت بسرعه وهى تقول "لوك لوك انظر انها تمطر ي اللهى " فنظروا جميعا لها كأنها طفله بينما هى اخذت تركض للخارج وتدور تحت المطر ولكن لفت انتباهها صوت موسيقي بحيره البجعه فإبتسمت واخذت ترجع بخطواتها للخلف وتبدأ برقص الباليه الذي يأخذها لعالم اخر ...بسنما هو سمع ضجه وصراخ من بيتها فأنتفض بسرعه ليراها تركض وتدور تحت المطر فضحك على طفولتها وعفويتها وخطرت بباله فكره اشغل الموسيقي بصوت عالى ليراها تصمت وتنظر حولها ثم تبدأ بالرحوع للخلف ورفع يديها وانسياب جسدها متناغما مع الموسيقي والمطر يعطى منظرا رائع ترفع قدميها ببطئ وتدور ببطئ تتمنى لو يتوقف العالم هنا لحظه ..تتمنى ان لا تنتهى تلك اللحظه ابدا ..ف بعد مجهولها لا تعشق سوى المطر ....
__________________________________________________________
اعملو فوت بلييز😭💙

Ballet dancer |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن