ماذا يحدث هنا!!

639 66 36
                                    

استيقظت مع صداع نصفي وباقة زهور علي سريري.. عيناي اتسعتا من الصدمة وظللت احدق بالورود.. من المؤكد انني احلم مرة آخري..

"جيد ارميها بعيداً!بربك ساكو.. الزهور السحرية لا تظهر علي سريرك كل يوم.. صحيح!! "

هل لديك دخل بهذا يا داخلية؟؟

"كيف فعلت ذلك؟ اوه صحيح.. أنا قفزت خارج رأسك وأشتريت لك الزهور عندما كنتي نائمة.. يااب!! وحتي أنا أعطيت ياماذاكي كنتو قبلة!! "

لقد اصابني الاحباط!! حسناً..وهناك وباصابع مرتعشة لمست باقة الزهور.. كدت أصاب بالأغماء عندما أكتشفت أنها حقيقة...

(هااا!! أمي! أبي!! )..

أمسكت باقة الزهور في يدي وركضت علي السلم اناديهم..

(نعم عزيزتي.. أووه أنا هنا هاا)..

(لماذا أشتريتي لي أزهار؟ )..

أبي عقد حاجبيه.. (ما المشكلة الكبيرة ساكورا؟ أنتي تحصلين عليها كل يوم!! )..

أتسعت عيناي من الرعب وجبيني اصبح يتصبب عرقاً الآن..

(ماذا تقول؟ )..

أمي عبست ومن ثم نظرت لي ووضعت بفمي بعض السوشي..

(أنتي متأخرة عن المدرسة عزيزتي وعنه هو أيضاً..هو غادر بالفعل!! وأنتي لا تريدين الدخول معه في مشاجرة مرة آخري صحيح؟؟.. كلي هذه)

هي وضعت في فمي قطعة تفاح قبل ان اسئلها عن ماذا يعني ذلك..

غادر بالفعل!!

لا تريدين الدخول معه في مشاجرة مرة آخري؟؟

من هو!!

اللعنة! ما هذا الهراء الذي يتحدثون عنه!! نظرت إلي باقة الزهور التي في يدي وشعرت أن دقات قلبي تتسابق من الخوف.. ما الذي يحدث؟؟..

******************************

في المدرسة كنت أكثر راحة الآن عندما رأيت إينوا تجري نحوي.. كانت تمسك بيدها علبة غدائها..

(يا جبهة.. فاتك أثنان من المواد!ماذا كنتي تفعلين؟)

أبتسمت معتذرة وخدشت رأسي خجلاً..جدياً هذه أول مرة أفوت حصة مدرسية!!

(لقد أستيقظت متأخرة هذا الصباح.. )..

فتاة الياناماكا ادارت عيناها وسحبتني نحو منطقة حمام السباحة.. عيناي اتسعت عندنا ادركت ما هو تاريخ اليوم..

(إينو! منذ متي يوجد فريق للسباحة بالمدرسة؟؟ اللعنة لماذا.... )...

(اووه.. أصمتي ساكو.. هو كان يسألني عنكي صباحاً.. علينا فقط أنتظاره هنا الآن.. )..

وذهبت إلي جانب بركة السباحة.. أنتظر!! ماذا يحدث هنا؟؟ من الذي تتكلم عنه هي؟ )..

اللعنة هناك شئ غريب يحدث معهم اليوم!!

"أووه صحيح"..

أنتي.. يا داخلية لماذا تبدين غير مقتنعة؟ أنتظري.. لا تقولي أنكي..

هو ينتظرك!!

أغلقت عيني من الاحباط.. ماذا أسمي هذا الذي يحدث هنا الآن؟؟...

ولكن عندما فتحت عيني مرة آخري.. الناس بدأت تحدق بي.. كيبا صفر لي من بعيد ولوح لي..

(هاااي.. ساكورا تشان)..

أجبرت نفسي علي الأبتسام في وجهه وقربت جهاز اللاب توب الخاص بي إلي.. كلما شعرت بالعاطفة او الاحباط فالكتابة دائماً تساعدني علي استعادة هدوئي مرة آخري.. أنها الدواء الافضل لعلاج الأجهاد بالنسبة لي..

ولكن عندما حاولت أستئناف القصة التي كنت أكتبها.. أنا تجمدت عندما وجدت الصفحات فارغة!!!

شعور بالخوف بدأ يزحف إلي قلبي الآن...

(ماااذاا!! لا.. لا! اللعنة ماذا حدث؟! )..

حاولت أسترداد القصة مرة آخرئ لم يحدث شئ.. كل شئ يخص القصة قد أختفي بشكل غامض دون أن يترك أثراً..عضضت شفتاي وحاولت منع الدموع التي تهدد بالهبوط الآن!!

(تباً..تباً..تباً...)..

(ساكورا... انظري)..

أنا رفعت رأسي عندما سمعت صوت إينوا.. فقط في الوقت المناسب الذي خرج منه الرجل الذي كان يسبح في بركة السباحة منذ قليل..
شعره الاسود يقطر ماءً وأشاعة الشمس تعطي جسده إضاءة مثالية.. وهذا ما ذاده أثارة برأيي..

خداي قد اشتعلا عندما نظرت إلي وجهه.. شعرت بضربات قلبي تتزايد..

أجرام سماوية سوداء كالعقيق.. أنف بارز.. شفاه تدعوك للتقبيل.. وفك قادر علي جعلي أن أنسي أسمي.. وهذا الشخص بالتأكيد ليس ساي..

وعندما أدركت من كان هذا الشخص.. حسناًً..أدركت أيضاً أنه كان يبتسم لي.. ولكن هذا لا يهم صحيح؟؟

صحيح؟؟

وعندما تحدث هو.. أدركت أنني حقاً قد فقدت عقلي..
(مهلاً..لا تحدقين في وجهي هكذا.. ساكو.. أنتي تجعليني أشعر بالأثارة أكثر مما أنا عليه الآن.. طفلتي الجميلة.. )..

                   ساسكي!! أوتشيها!!

                            اللعنة!!

******************************

واااااو.. ساكورا نامت وصحت لقت ساسكي بقي حقيقة قودامها مينفعش يحصلي كدا انا كمان 😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
حاسة ان الرواية بقت مشوقة امته وازاي ساسكي بقي حقيقة بعد مكان مجرد خيال في عقلها وروايتها ..دا اللي هنعرفه في البارتات الجاية مع بعض😉😉

أتمني ان يعجبكم البارت ولا تحرموني من تصويتكم ولا تعليقاتكم المشجعه.. 😄😄

الكاتب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن