الكاتب

سأستمتع باللحظة..

ماذا يحدث؟!

أنا مرتبكة جداً حتي الآن.. لا أستطيع حتي إدراك الموقف بشكل كامل.. بعد الغداء جلست بصمت في الجزء الخلغي من الصف وتركت افكاري تغرقني..

ساسكي أوتشيها..

بالأمس.. كان كل شئ طبيعياً ..من المفترض أن يكون شخصيتي الخيالية!! والآن أستيقظ في واقعاً ملتوياً حيث أجده اصبح صديقي!! قال ناروتو شئ عن كوننا زملاء في الصف منذ المرحلة الإعدادية.. لماذا لا أستطيع تذكره؟ وأستناداً إلي ردة فعل إينوا.. كان ساسكي جزاء من حياتي لفترة طويلة.. لماذا لا أعرف بوجوده؟ أو أي شئ آخر..

نظرت عبر النافذة المفتوحة بجانبي.. كانت اشجار الكرز تملأ المكان.. هل من الممكن ان اكون في عالم موازي؟.. أغلقت عيناي وكافحت من أجل التنفس.. نعم ربما هذا كل شئ.. يجب أن يكون هدا عالم موازي.. الأحلام لا تدوم طويلاً..وبصرف النظر عن ذلك.. كل شئ هنا مثل عالمي الطبيعي.. إن وجود ساسكي أوتشيها هو الشئ الوحيد الغريب بواقعي..
إنه اللغز الذي جاء من خيالي الخاص.. إنه رائعتي..

وهنا أنا.. دفعته بعيداً..تنهدت ..

(كيف حدث هذا؟ )..

عيني فحصت الغرفة.. هي تبدو وكأنني أنا الوحيدة التي هي خارج المكان.. لا تقلقي ساكو.. كل شئ سيكون علي ما يرام.. سأعود إلي واقعي قريباً في أي وقت من الاوقات..  مهلاً!!
أنا وساسكي تشاجرنا.. هل كان يجلس بجانبي..

في النهاية.. لا اعرف كم من الوقت يجب أن أعيش هنا.. لكني أعتقد أن علي أن أستمتع باللحظة بينما أنا هنا.. إلي جانب ذلك.. أنا أحب ساسكي وهذه هي فرصتي للشعور بالأكتمال..

(ناروتو.. هل رأيت ساسكي؟ )..

الأشقر توقف ونظر إلي..

(إنه في المكتبة.. لم يذهب إلي صف علم الأحياء)..

أوم براسه وذهب.. أنا قد حولت مساري الأن إلي المكتبة لأري الرجل ذو الشعر الأسود يتفحص الكتب الكثير المصفوفة علي الارفف..

إذا كان حقاً صديقي في هذا العالم.. أعتقد أنني يجب أن اتصرف كما ينبغي للصديقة أن تفعل..

(ساسكي.. )..

قلت بصوت عال.. وأمينة المكتبة قد حدقتني بنظرة قاتلة الأن.. خفضت نظري وسرت نحو الجزء الخلفي من المكتبة.. والعيون السوداء المهيبة كانت تبحث عن مصدر صاحبة الصوت الأن..

(تبحث عني ؟). .

أنا قلت في الوقت الذي تقابلت عيناه السوداء بي.. قلبي قفز داخل صدري.. يجب أن أشعر بهذا حقا الأن..

(ساسكي)..

(هن.. )..

(هل أنت صديقي؟! )..

وكان هذا سؤالي الغبي..

"ياله من سؤال غبي ساكورا ..بطبيعة الحال هو! ..وإلا من سيكون غيره؟؟ "

مهلاً أيتها الداخلية اصمتي الآن..

"أنظري، هو يقترب منكي سيقبلكي الآن"..

عيني أتسعتا ووجهي قد صبغ بالاحمر بسبب ما قالته الداخلية.. صحيح أن وجه ساسكي كان قريباً جداً لدرجة أنني أستطيع الشعور بأنفاسه.. وهو نظر إلي عميقاً قائلاً..

(صاحبة الجلالة.. هل أنا صديقك؟ حسناً هارونو.. يعتمد الأمر علي إذا وجدتني مغرياً الآن أم لا.. )

وجنتي قد احترقتا عندما دفعني قليلاً إلي الخلف وسندني إلي رف قريب كانت عيناه نصف مفتوحتان وجميلة واللعنة.. هو بالتأكيد يحاول إغراءي!!

وهو أبتسم بتكلف الآن..

(هل تجديني مغرياً الآن.. حبيبتي؟ )..

تباً..تباً..تباً..

(ساسكي.. ما الذي تريدني أن اقوله؟ )..

أنا همست..

(نعم.. )..

هو ضحك علي ردة فعلي الحمقاء واغلق الفجوة بيننا بقبلة صغيرة.. كانت طبعه صغيرة علي الشفاه ولكن يمكنني أن أشعر بوجهي يحترق الآن وساسكي أوتشيها قد أبتسم..

(بالطبع مازلت صديقك.. )

بعد ذلك.. أمسك يدي وسحبني خارج المكتبة أمام أعين أمينة المكتبة التي تحدق بنا الآن..

*****************************

وبسسس.. أتمني أن يعجبكم البارت.. لا تحرموني من تصويتكم ولا تعليقاتكم المشجعة..

حتي الآن ولنهاية الرواية سيظل هذا السؤال يراودنا جميعاً.. هل ساكورا تحلم أم هذا حقيقة ؟🌸