ملگ الليــل _ هاري ستايلز

نظرات قاتلة

أود أن أقدم لكم  هدية اليوم  ،  تم دفعي لوسط الساحة  بينما يكمل هذا اللعين جملته لتستمتعو بها 
سمعت اصوات قهقت وسخرية الرجال مني  بالتأكيد شكلي وحالتي يرثا لها  تقدم مني رجل يكبر ابي بالعمر ، أقسم انني لو صرخت به لتطايرت عظامه
عزيزتي  هل تقبلين هذه الرقصة معي ،: قالها هذا العجوز لينفجر الجميع ضاحكنآ و تعالت اصوات ضحكهم  نظرت الي حيث تقدم  هاري امامي ووقف ينظر وسط الحشود وينظر الي وابتسامه علي وجهه يحاول إخفاؤها  ، 

 سقطت دمعه من عيناي لانظر مرة اخري الي هذا الرجل الذي بعمر والدي  :  أذهب الي الجحيم او راقص تلك العجوز التي بالاعلي  وأشرت الي  اليزابيث  ،  سمعت اصوات قهقه مرة اخري ومن بينهم كان هاري يضحك بشدة مما جعلني أندهش لهذا الأمر  

،  جميعهم مخمورين  يريدون الضحك فقط ،  رأيت إليزابيث تريد أن تتحرك وهي غاضبة بشدة ليوقفها كوبر مرة اخري ويهز لها رأسه بمعني ان تتجاهل الأمر
كم تمنيت ان تأتي بهذه اللحظة تقتلني لاتخلص من كل هذه المهانة والسخافة
شعرت بيدين تلتف حول  خصري لالتف بجانبي 
ما رأيك أن تراقصيني أنا فإني أتمني ذلك وبشدة 
وقبل أن ارفض او أقبل رأيته يتحرك بي كادمية وترتفع اصوات الموسيقي حولنا ويبدأ الاحتفال  ،  رأيت الناس جميعا ترقص حولي وهم ينظرون الي ويضحكون  
كف عن التعامل معي كادمية بلا حياة  : قلتها له ليبتسم الاخر  ويكمل  ، ألا يكفي انني انقذتك مرة أخري من ذلك الرجل اللعين  ، ام انكي تودين الرقص معه  وكنتي تتمنعين  قهقه علي اخر جملته :  هذا لا يعنيك  قلت له وكنت انظر بحده بعينيه  ،  رأيته يحدق بي  ثم توقف فجأة وذهب بعيدآ عني  حتي اختفي وسط هؤلاء الناس 
كنت انظر الي الجميع ولا اعلم ماذا افعل  الي ان سمعت صوتآ خلفي  ،  أدعي زين :  زين مالك  التفت الي حيث الصوت وجدته شابآ وسيم جدآ حتي انه انحني امامي  ذوهلت لما فعل  ، ولاول مرة اجد احدهم يحترمني بهذا القصر  ،  كان شابآ يبدو عليه الوقار والاحترام  ،  افاقني من شرودي عندما تحدث مرة أخري  ، هل لي بهذه الرقصة  ، وجدتني لا ارفض امام كل هذا الاحترام وكيف لي ان ارفض طلبآ لهذا الرجل الوسيم والوحيد الذي احترمني  
زين مالك : أعلم أنكي لا تستحقين كل ما حدث لكي واني حقآ اسف علي هذا  ولو كان بيدي إيقاف كل هذه  المهزلة لفعلت  ، 
روزالي :  أشكرك علي قول هذا  ، انا ايضآ اعلم ان كوبر ملك قوي ولا يستطيع احد ان يقف بوجهه  
كنت انظر لذاك الوسيم تارة وانظر حولي تارة لا اعلم لما تبحث عيناي عنه  حتي رايته يقف بعيدآ بجانب الدرج يقف جامدآ ويده بجيب بنطاله والاخري تمسك بكأسآ من النبيذ ينظر إلينا وتقف بجانبه فتاه اظن انها تتحدث له ولكنه لا يعيرها اي أهتمام

  نظرت مرة أخري لعينين هذا الوسيم الذي يراقصني  كان ظريفآ حقآ حتي انه اضحكني كثيرآ 
نظرت مرة أخري الي حيث يقف  فرأيته كان ينظر لي  ثم سحب هذه الفتاه في قبلة طويلة   لا اعلم لما شعرت بوخذات اسفل قفصي الصدري  ، رأيته ينظر لي مرة اخري ثم يسحبها إلي ساحة الرقص  ،  كنت احاول كثيرآ أن لا انظر ناحيته ولكن تبآ لعيناي إنها تذهب إليه رغم  إرادتي ، تغيرت الموسيقي  عدت مرات ومازال زين يراقصني ، وقعت عيناي علي هذا الاخر وأعتقد أنني رأيته هذه المرة  يطحن أسنانه  ،  فجأة أتي وسحبني خلفه وتحدث  يكفي هذا  ودفع بي أمامه  حتي وصل بي لاحد الحراس  ، إذهب بها وضعها بالقبو 
نظرت له ثم ازاح عينيه وذهب إلي الحفل مرة اخري