boyfriend ?!

521 47 4
                                    


حبيب؟

إدي

إدي يلعب دور ثانوي بالقصة كصحفي من صحيفة نيويورك مع هنري.

"هو لم يجب مطلقا على اسئلتك؟" صديقي العزيز وزميلي هنري سألني خلال استراحة الغداء لهجته الأسترالية ثقيلة كما دائما.

نفيت برأسي "هو يرفض كل مرة"

"حسنا حتى لو النجوم الصاعدين او النجوم عامة اردوا الحفاظ على خصوصياتهم هم لا يستطيعون تجنب ذلك" هنري تحدث بنبرة ما كما لو انه يقول مسلمة مرحبا في عالم الترفيه.

تنهدت بالرغم من عدد المرات التي حاولت بها الايدول الجديد دي أو قد يتجاهلني تماما او يرفضني، لقد كانت فقط أسئلة بسيطة التي أراد المعجبين معرفتها حقا مثل، كيف كانت حياة عائلتك؟ او مال مدينة التي اتيت منها؟ أمور مثل هذه لم أستطع حتى قول كلمتين له. كنت حقا على وشك الاستسلام عند تلك النقطة.

هنري ضغط على كتفي "هاي، لا تقلق، انا واثق من انه سيأتي لك قريبا إدي"

"لكن انا في حاجة بأن يأتي الآن مديرنا غاضب ويريد إجابة تلك الأسئلة في أسرع وقت ممكن، انا لا اعلم كيف سأخبره بأن دي أو لا يريد أي من أمور الصحيفة والمقالات، اتركني وشأني الآن."

هنري ابتسم بوسع ثم رفع قبضته عاليا "تشجع!" كنت مأخوذا بتلك الوضعية انها شيء ما يستخدم في كوريا الجنوبية هناك من حيث ينحدر ابائي كمثال على تمني الحظ الجيد، هنري كان صينيا بالكامل لكن ترعرع في أستراليا وانتقل هنا لأمريكا عندما كنا في سنتنا الأولى "يمكنك فعلها انا اثق بك"

"شكرا هنري، هذا يعني الكثير لي"

.

.

.

.

.

.

.

.

"اخبرتك انا لن اجيب اية أسئلة" دي أو تحدث بينما يعبث في هاتفه، ينتظر في غرفة التبديل حتى تبدأ جلسة التصوير خاصته.

تذمرت ربما للمرة المائة "هيا دي أو انها لمعجبيك، لا شيء سوف يفسد صورتك".

رسل لي تحديقه بذراعيه المتعاقدتين "انه ليس بشأن صورتي، انه بشأن انه انني لا امتلك الوقت ولا اريد الإجابة على أي سؤال، المعجبين ليسوا بحاجة لمعرفة أي شيء بخصوص حياتي الخاصة"

we will meet againWhere stories live. Discover now