we will meet again

MIA WOODS

ميا وودز

كيونغسوو

سٌلمت علبة من الحبوب "هذه لمنع الصداع تأكد من التوقف عن اخذها عندما يختفي تماما"

تناولت العلبة، كتب بها اسمي باللغة الإنجليزية وكيف انه ينبغي عليّ تناولها قبل النوم "ومن اجل النوم؟"

الطبيب التقط العلبة الأخرى المجاورة له وسلمها لي "يجب ان تكون كافية لك، اذا كنت لازلت لا تستطيع النوم تأكد من محادثتي"

"شكرا، طبيب فورست" اومئت برأسي مع ابتسامة لطيفة. وضعت القنينات الصغيرة في جيب سترتي وأغلقت السحاب خاصتها ثم تركت الغرفة، أيضا مغلقا سحاب سترتي لأحشر يدي في جيب بنطالي الجينز. الادوية كانت لمساعدتي بسبب انه مؤخرا كنت اعاني من نوبات صداع بعدما خرجت علاقتي انا وجونق ان للعلن كما انني لاحظت عدم خلودي للنوم او النوم لساعة او ساعتين في بعض الليالي، ليس بسبب انني لم اكن متعبا انا فقط لم استطع النوم.

لست مُشخصا سريرا بالأرق، لكن الدواء خاص للمصابين به على حد علمي بالأمر. انا فقط أتمنى انه يكون بسبب التوتر ولست مصابا بالأرق فهذا اخر امر احتاج اليه حاليا.

وبينما كنت اسير متجها صوب مخرج المشفى، مستعدا لأضع نظارتي الشمسية على وجهي سمعت واحدة من أغاني الحديثة تصدح من احد الغرف. توقفت خطواتي مختلسا النظر للغرفة التي تصدح منها الاغنية تجلس على السرير فتاة جميلة ربما بالخامسة عشرة بشعر بطويل أصهب وعينان زرقاء لقد كانت صغيرة قابلة للكسر وبشرتها افتح من خاصتي، كانت ممسكة بقلم رصاص في يدها اليسرى وترسم في كراسة رسم ممسكة بها باليد الأخرى، نظرت خارج النفذة تتنهد، وهي كانت تستمع لموسيقاي.

ابتسمت بخفة ثم نظرت صوب الرسمة بيدها. لقد كانت رسمة لفتى تعبيره كان شهواني لكن خلف ذلك التعبير يمكنك رؤية الألم به، شعره كان مبعثرا خصلات صغيرة في كل مكان الفتى بذاته كان جميلا.... و كان يشبه جونق ان بحد كبير جدا، من الانف الشفاه الممتلئة والانف اللطيف لعينيه.

"ا-انها ليست مكتملة بعد..." الفتاة قالت بهدوء

اومئت برأسي ثم اعدت النظر للفتاة مجددا "انها مذهلة، انتِ تمتلكين موهبة حقيقية"

ابتسمت بإشراق "شكرا لك." أغلقت كراستها ووضعتها على الطاولة الصغيرة بجانب سرير المشفى مجاور لها قلم الرصاص "انا ميا." وابتسامتها لم تتبدد للآن "وانت؟"

"هل تريدينني ان أكون مئة بالمئة صادق معكِ؟"

شخرت بسخرية "حسنا، نعم!، انا اخبرتك باسمي الأول فعليا"