my life : لمحة

57 9 15
                                    


مرحبا حلوين كيفكم ؟

هذه اول قصة اكتبها لذا لا امانع ان تقدمو آرائكم و انتقاداتكم لي بل سيسرني سماع رأيكم
إستمتعو بالقصة و لا تنسو ان تصوتو و تتفاعلو معها👍💕

فايتنغ 👊✊

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○


قد نفقد شيئا كنا نملكه او نضيع ما نعتبره رمزا لحياتنا
لكن ماذا لو بحثنا عن شيء ليس له وجود ربما نضيع مع ما نملكه
فحين نكون اطفالا جل ما نفعله هو المراقبة و الانتظار و حين نبدأ بالنضوج نبحث عن هدفنا

المال او السلطة او النفوذ احلام قوية و مظلمة
بعد ان كانت احلامنا في الماضي طبيب ينقذ ارواح الناس او معلما للاجيال القادمة ، احلام وردية

المهم هو انني إبن 14 عاما كنت اركض في طريقي اصبو إلى هدف
و هو ان افهم قلب و عقل الإنسان و رغم انني اعلم ان طريقي لا نهاية له ، كنت اظل اركض
لعلي افهم لما الحياة تعاقبنا عبر اخذ اعزائنا فأدرك بعدها انه قدرنا
فقد احببت الحياة و إنا اعرف انها لعبة لا تنتهي
فإن ضربتك هربت و إن ضربتها انتقمت

لكنني كرهتها فجأة و من يعيشها على سواء

كرهتها كلما جلست في الحديقة حتى يحل الظلام و يبدأ الثلج في التساقط فيهرع الاطفال إلى الإمساك بأيدي امهاتهم الدافئة فيما انا جلس انتظر من يمسك يدي الباردة كي يدفئها

و من يعيشها ليس لشيء بل فقط لتلك النظرات التي اعتروني بها
عيون تراقبك تنتظر منك النواح و أن تندب حظك و لا واحدة منها تساندك

لكنني ابتسمت حتى و إن رغبت في البكاء
كل ما فعلته هو الصمت و النظر
و أنا أرى والداي يندثران تحت التراب

حينها علمت انني لم اعد إبن الأربعة عشر عاما فقط
بل اليتيم ايضا


○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

إذا نالت إعجابكم أخبروني في تعليقاتكم او عبر تفاعلكم لأكملها

Ba bay 😘

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 30, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

my lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن