ليته يدوم للابد شعرت بتلك اللحظة كأنها قرون لا أريد لذلك العناق أن ينتهي ❤ ظل كلانا صامت لكن ذاك العناق كان كفيلا بالتحدث نيابة عنا .
انا احببت تلك اللحظة لصدقها لم اهتم لاي لعنة حلت على رأسي فقط اردت ان أشد على خصرك و ان تضمني إليك أكثر حتى و لو كا...
جلست على طاولة الإفطار و بدأت بتناول إفطارها بهدوء تام حينا تقضم قطعة من الخبز و حينا تعاود العمل على حاسوبها المحمول كانت منهمكة بالعمل لحين سمعت صديقتها تصرخ من اعلى الدرج و هي تقول ( حبيبتي إينانا كيف صباحك) بكل طفولية ابتسمت اينانا لبلاهة صديقتها و ردت قائلة (كنت بخير عزيزتي إلى أن جئتي و افسدتي سكينتي سابرينا ) لمحت تلك الابتسامة على ثغر صديقتها و ما ان اتمت جملتها حتى لمحت سابرينا تنزلق بمرح من على حافة السلم و ركضت جالسة بجانبها على كرسييها انتبهت سابرينا لنظرات اينانا المعاتبة قهقهت بداخلها و قالت لإينانا و هي اصنع وجها بريئا (ماذا ؟ انا احب التزحلق على حافة السلم انه ممتع) هزت اينانا راسها تعبيرا عن يأسها من سابرينا و تصرفاتها الطفولية و قالت ببرود ( انت اكبرنا يجب ان تتحلي ببعض العقلانية ) و ما ان انهت اينانا جملتها حتى ردت عليها سابرينا بمرح قائلة (و انت اصغرنا يجب عليك ان تحظي ببعض المرح ) و اخرجت لسانها كي تغيظها و فعلا نجحت في ذلك مما جعل اينانا تتافف انزعاجا و هي تتمتم ب (ترهات) غيرت سابرينا موضوعهما سائلة (هيييي اين هي كامي ) و ما ان انهت سؤالها حتى سمعتا كاميلا ترد قائلة (هنا) و هي تنزل من على الدرج و جلست تشاركهن الافطار و صرن يتسامرن اثناء افطارهن انهت كاميلا فطورها و قالت ( سأذهب اليوم إلى المكتبة ) اردفت اينانا (حسنا خذي سيارتي سأذهب سيرا اليوم اود ذلك ) اومأت كاميلا و حينها وجدت سابرينا مطأطأة رأسها كأنها خائفة من شيء ما فعرفت كاميلا بخطبها و ابتسمت بمكر و سألتها بخبث (و أنتي سابي ألن تذهبي لعملك اليوم) نظرت سابرينا إلى كاميلا بنظرات توعد و قالت و هي تدعي انشغالها بالطعام (ل..... لقد استقلت من عملي ) نظرت لها اينانا نظرات تأنيب و قالت (هه استقلتي ام طردتي ) قهقهت كاميلا بصوت عالي و لكنها عاودت الصمت بعد نظرات اينانا لها و لكن سابرينا ابتسمت بمرح و هي تقول (ههههه معك حق لقد طردت لكن على كل حال كنت ساستقيل عاجلا ام اجلا) عقدت اينانا يديها حول صدرها بصرامة و هي تقول ( و ما السبب الذي تسبب في طردك للمرة الثامنة خلال هذا الشهر آنسة كاربنتر ) ابتلعت سابرينا طعامها الذي استمرت بحشوه داخل فمها و قالت ببراءة ( طلبت استراحة للطعام و لكن مديري رفض لكني لم ابه لرفضه و ذهبت و عند مجيئي سلمني قرار طردي ) تنفست اينانا بعمق و هي تمنع نفسها من الهجوم على هذا الكائن الذي أمامها زفرت بنفاذ صبر قائلة ( أنت حرة و لكن ستملين لوحدك في البيت ) ابتسمت سابرينا بوسع و قالت ( لا لدي مشاريع كثيرة كما انني لن احتاج للوظيفة هي ذات دخل ضئيل و هه والدي العزيز يضع بحسابي مصروفا شهريا يكفيني انا و اوهايو بأكملها) لاحظت كاميلا تعابير وجه سابرينا تتحول للعبوس و هي تذكر والدها و وجدت ان اينانا قد لاحظت ذلك ايضا نهضت اينانا من مقعدها و عانقت سابرينا و هي تشعر بدموعها تتساقط صارت سابرينا تمسح دموعها و هي تدعي القوة و تقول ( اللعنة علي افتقده و هو لا يهتم لأمري اتعلمين من الافضل ان انسى امر تلك العائلة المملة)ختمت كلامها بابتسامة زائفة و لكن سرعان ما انتبهتا لكاميلا و هي تتذمر قائلة (هيييييي هذا ليس عدلا عناق جماعي بدوني ) عقدت حاجبيها بعبوس مصطنع لكن سرعان ما ضمتها سابرينا لعناق جماعي و صرن يقهقهن على حالهن همست سابرينا ب (احبكما اختاي) فبادلتاها الرد بصوت واحد (و نحن كذلك نحبك ) فضت اينانا العناق و هي تنهض و تتصنع البرود من جديد و قالت (علي الذهاب الان ) و لملمت اوراقها و مستنداتها و همت خارجة من المنزل الشركة لا تبعد كثيرا من منزلها هي على بعد شارعين لا اكثر اقترحت على كاميلا ان تاخذ سيارتها لأنها بمزاج جيد للمشي كما ان الوقت ما زال مبكرا هي فقط تريد ان تتنزه قليلا في طريقها للشركة تريد ان تشعر بنسيم اوهايو النقي يلفح جسدها تريد ان تستشق رائحة البحر الذي لطالما لجأت اليه بحثا عن الهدوء صارت تمشي بهدوء انتشلها رنين هاتفها من هدوءها وجدت ان المتصل كان سابرينا تعجبت منها لقد كانت معها قبل دقائق ردت عليها لتسمع سابرينا تقول ( اسمعيني نين سأخرج للتنزه و قد لا اعود الا في المساء و كامي ستذهب للحانة بعد المكتبة لذلك ان جئت مبكرا ستجدين مفاتيخ الشقة عند العمة ليزا ) اكتفت اينانا بقول كلمة (حسنا ) صارت سابرينا تحذرها من تناول طعام الكافتريا الخاصة بالشركة كي لا تمرض كالمرة السابقة و اينانا تستمع لها على امل ان تنهي حديثها بسرعة و لكن عبثا هي لم تتوقف عن التصرف كأم لها و صبت عليها كما هائلا من النصائح و هنا فاض كأس اينانا و قاطعتها قائلة ( و اللعنة سابي توقفي عن الثرثرة لست طفلة ) و لكن سابرينا هجمت عليها قائلة ( و اصبحت تلعنين بكثرة يا فتاة راقبي لسانك ) و استمر جدالهما و اينانا تسير و هي تحادث سابرينا على امل ان تصمت و لكن ما هي اﻻ لحظات و شعرت اينانا بجسم صلب يصطدم بها و ترتب على هذا وقوعها على الأرض و تحول هاتفها إلى قطع متناثرة في الأرض تأوهت إينانا متألمة إثر وقوعها و صارت تشتم بكل الشتائم النابية و لم يسلم ذلك الشخص من لسانها و شتائمها و لكنها تمكنت من سماع ذلك الشخص يتفوه ب (هييييييييي)😈 .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
