أسند ظهره الى الشجرة، أخذ جسده ينزلق تدريجيّا للأسفل حتى لامس مقعده الأرض.طلب العون، جال بفكره، ودعا السماء.
ابتعدت الأغصان المغطية له قليلا؛ لامسته شمس من العدم.
ملأته جبلا، قام قديراً؛ ارتعدت الغابة المظلمة من ردم أقدامه.
ضرب الأنهار فوق التلال، أهال الصخر على التراب
حتى أحس: بكبر الرقعة، وحشة الليل، دهاء الغابة.تناهى له صوت الرقود من النقيض؛ حتى سقط مستنداً إلى جذعه الأول.
هبت الأغصان الخائنة تحيطه، حتى استتب زهرة تبعث السموم، كسائر الحفيف هناك.سكنت الغابة، ثم عادت الى زرعها الأول: ملؤها الطمأنينة والهدوء، فرحة بمسير القافلة..!
-------
عما تحدث النص برأيك؟
-------
بداية قصيرة جدا
لكنها بداية
والبدايات دائما ماتكون خجلة.
أنت تقرأ
تفرد
Randomمجموعة من القصص القصيرة التي لاتنفع لأن تكونا كتابا لحالها لكنها تأبى الانسحاب إلى سلة المهملات