محاولة تشالار

731 35 25
                                    

-عند تشالار-

كان هذا الجزء اللذي توصلنا إليه من الجزء :
" بعدها استمرت تشالار في تأمل المكان ، حتى نظرت الى شيء كالصاعقة !!
توسعت عينيها وهي تنظر اليه !!
فقال جونير :
تشالار ماذا بك ما الذي حدث لك !!
<قالها وهو يقترب منها وهز كتفيها ! >
قالت تشالار :
التق..الت..التقويم السنوي !!
قال جونير ماذا به !!
ردت بصدمه وتردد : مكتوب هنا 2018 !
رد جونير : وماذا في ذلك !!
-لقد كنا في 1880 كيف اصبحنا في 2018 !!
هل جئت للمستقبل ام ماذا !!!
كان جونير ينظر اليها بصدمة و .. "
-

ما الذي تعنينه بأننا كنا في 1880 انا لم افهم ابدا ..!

تنظر تشالار في لحظة جمود وخوف وتجيب : انا ايضا لا اعرف حقا ماذا يجري ..
-بدأت تشالار تنهمر بالبكاء ويحاول جونير تهدأتها-
جونير : تشالار اهدأي ارجوك .. اخبريني ما الامر ربما يمكنني مساعدتك .

' قاطعهما دخول والدة جونير وهي تحمل الشاي '
والدة جونير : جونير !! ما الذي يحدث هنا !! لماذا هذه الفتاة تبكي !
جونير : امي اهدأي ارجوك سأخبرك لاحقاً !

- قالها جونير وامسك تشالار من يدها وخرج من المنزل معها-

والدة جونير : جونيييير ايها الولد المزعج !! الى اين انت ذاهب ! لقد تأخر الوقت ، عد الى هنا حالا!!
-اجابها جونير من بعيد-: آسف امي سأعود اعدك .

- تنهدت والدة جونير وأغلقت باب المنزل خلفهما-
^اخذ جونير تشالار الى الحديقة القريبة من منزله ليكون المكان هادئا وجلس بجانبها وهمّ قائلاً- :
- تشالار .. ارجوك كوني هادئه واخبريني ماحدث بهدوء .. اعدك انني سأحاول مساعدتك قدر استطاعتي .

- نظرت إليه تشالار بعينين ذائبتين ووجه يائس وحزين قائلة - :
- شكرا لك حقاً ، لا اعرف كيف ارد لك هذا المعروف .. حسناً اذاً .. في الواقع لا اعرف من اين ابدأ ولكن ( أخبرته تشالار القصة كاملة ) .. وهذا ماحدث ولا زلت اجهل كيف حدث هذا .

" كان جونير ينصت لها بتعجب شديد ويكاد يصدق "
جونير : اممم .. حسنا في الواقع هذا غريب جداً .. ولكنه مثير ايضا .
تشالار : برأيي انه ليس مثيراً ابداً ، كيف سأجد اخواتي الان .. !
جونير : بالتأكيد هناك طريقة ! .. مثل ما جئت يمكنك العودة !
تشالار : وكيف ؟!
جونير : ألا زلتي تملكين الماسة ؟
تشالار : اوه ..

" بدأت تشالار تبحث عن الماسة ووجدتها في عنقها تحت ثيابها "
تشالار : تلك هي !
جونير : اذاً .. ما رأيك ان تجربي العودة بنفس الطريقة ؟!
تشالار : هلّا وضحت اكثر ؟!
جونير : ارتديها ثم اذهبي للنوم لعلك تعودين !
تشالار : هذا صحيح .. و .. و ولكن اين انام انا لا املك مكانا للمبيت .
- قالتها تشالار بخجل-

جونير: لا بأس ! يمكنك ان تبيتي عندي ! ما الذي دهاك .
تشالار : ش .. شكراً لك .
جونير : لا بأس !

" ذَهَبت تشالار وجونير إلى منزله معاً وعندما وصلا استقبلتهما والدة جونير بعتاب "

والدة جونير : ما الذي يحدث هنا ، استأتون وتخرجون هكذا طوال الوقت !
جونير : انا حقاً اسف يا امي .. ولكن فعلت هذا كي لا ازعجك .. اوه بالمناسبة يا امي .. صديقتي تشالار ستبيت عندنا اليوم ..
والدة جونير : مء .. ماذااا ؟!! ، اقصد .. اوه حقّا! هذا رائع مرحبا يا ابنتي ..

" اجابت تشالار وهي مطأطأه لرأسها خجلاً " :
- ءء .. انا حقا اسفة على الازعاج .
والدة جونير بابتسامة مزيفة : لابأس .

ذهب جونير وتشالار للنوم فجهز جونير لـ تشالار غرفة وكل ماتحتاجه واحسن استضافتها ، فنامت تشالار مُمسكة بالماسة على امل ان تستيقظ في المكان اللذي قدمت منه ..

*في اليوم التالي*
فتحت تشالار عينيها الذابلتين بتثاقل بينما كان نور الشمس الساطع القادم من النافذه يخترق عينيها .. تسترجع ماحدث البارحة وتقفز من مكانها مفزوعه مرتبكة .. نفس المكان .. نفس الغرفة .. كما الأمس تماماً ، لم يتغير اي شي ، جمعت جسمها بضعف واحتضنت ركبتيها بيأس .. وبدأت تبكي بهدوء بحيث كانت لا تقاوم شعور خيبة الأمل التي تمر فيها .

*صوت طرق باب الغرفة*
- تشالار ! تشالار ! هل انتي مستيقظة ؟

كانت اكسل من ان تجيب جونير ...

جونير ↓︎
همممم ... يبدو أنها لا زالت نائمة ..
^ همّ جونير بالرحيل حتى سمع صوت بكائها الخافت ^
عاد أدراجه فوراً ...
- تشالار ! سأفتح ..

" دخل جونير الغرفة لم يتمالك نفسه عندما رأى حالتها وأدرك الأمر فوراً فقام بإحتضانها فوراً "

-حسناً ... لا عليكِ! قد نجد حلا آخر ..
- أنا حقا لا أظن أن هناك مخرجاً من هذا ياجونير ..!
-لا تقولي ذلك رجاءً .

" أسندت تشالار جسدها بضعف على جونير وبدأت تبكي بين أحضانه "..

*قاطعتهما والدة جونير *
- ماذا تفعلان !!

في البارت القادم ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسطورة الأخوات الاربعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن