اخيرًا:منتهى الامنيات.

167 24 94
                                    

"الكثير يحسدني ، ليس لعمل عملته ، ولا شيئًا صنعته.. لكن لامتلاكي اندر ياقوت.."

"انا جونغكوك ، اقر بإلتزامي حبًا لزوجتي. و اقسم قسمًا لا يُحنث بإفناء سنيني سبيلًا لإسعاد ثرثارتي.. فهل تقبلين؟"

لم يركع ، و لم يقدم خاتم الماس بعلبة مخمل سوداء او بداخل كعكة..

كان ذلك ختام ما افنى به وقته الشهور الماضية.

-منهتى الامنيات كان عنوانًا لكتاب لا وجود الا لواحدٍ منه عالميًا ، يتألف من قصص قصيرة و حكايا قد اخبرتهُ بها قبلًا.. مع بعض الاحداث اضافها ليمتع قارئته.

لم تبكِ ، و لم تنهار.. فهي تشعر بما يخطط له محبوبها ايٍّا كان ، و حتى ذلك لم يمنع غمرها بالسعادةِ ، و لم يمنع عنصر التفاجؤ الطفيف.

ما حصل:

" انا روبي ، اقر بإلتزامي حبًا لزوجي. و اقسم قسمًا لا يحنث بإفناء سنيني سبيلًا لإسعاد طفلي.. نعم"

-فهو طفلٌ لها ، رغم كبره عمرًا و حجمًا ، لكن ذلك لم يخفِ سحر براءته ، او لطافة تعاملة ، ولا طفولية ملامحة و احد تصرفاته النادرة..

_

-تمت ، اعتذر عن اي تقصيرٍ في سير الاحداث فكتابتها كانت متفواته و هفوة مني.

شكرًا لمن قرأها💗

تقاطع.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن