(فى منزل عائله سراج)
على صوت المنبه يستيقظ احمد شاب فى منتصف العشرين ذات عينين عسليتان وشعر بنى وجسم رياضى وبشره خمريه يستعد للخروج لكن يتوقف على صوت نداء امراءه فى سن الاربعين يبدو على ملامحه الغضب وهى ولدته السيده رقيه امراء ذات قلب رقيق وملامح هادئه وبشره بيضاء وشعر طويل
رقيه:احمد...انت رايح فين من غير فطار ؟
احمد:ايه ده مفيش صباح الخير الاول
رقيه:صباح الخير ....رد على سؤالى رايح فين من غير فطار ؟؟
احمد:النهارد شادى راجع من باريس ولازم اخده من المطار
رقيه : شادى!!..رجع بعد المده دي
احمد: اه نعمل ايه يا ستى كان مصُر يدرس التصميم فى باريس كأنه رايح يدرس فعلا
رقيه :ههههه.... يرجع بخير ان شاء الله
احمد: ان شاء الله ..امشى انا بقا عشان الحق اوصل المطار
قام احمد بتقبيل راس ولدته وخرج مسرعاً من المنزل وركب سيارته متجه الى المطار
----------------------------------
( فى الطائره. )
يجلس شادى شاب فى منتصف العشرين وشعر اسود وبشره بيضاء ويبدو عليه الحيويه
تمر المضيفه بجانب شادى وتساله: يافندم تحب تشرب ايه ؟
شادى : عصير برتقال
المضيفه:وحضرتك يا انسه تشربى ايه؟.....ياانسه
كانت فتاه تجلس بجانب شادى فتاه ذات بشره بيضاء وعيون زرقاء وشعر اسود كسواد الليل وترتدى (فستان يصل الى الركبه بالون الابيض وازهار زرقاء )و سماعات اذن...قام شادى بخلع السماعات اذن الفتاه نظرت له بغضب واستغراب من تصرف شادى المفاجئ
الفتاه بغضب:حضرتك مين ؟؟
شادى : انا شادى
الفتاه : انا مالى باسمك!... انت شديت السماعات ليه؟
شادى: اه..المضيفه كانت بتسالك تحبى تشربى ايه ؟ وانتى مش سامعه
الفتاه بخجل: اه اسفه.. ممكن كوفى
المضيه :لاعادى حضرتك
ذهبت المضيفه والفتاه لازالت تشعر بالخجل من موقفه من شادى وهو لم يخطئ بحقها
الفتاه: انا اسفه ...من عصبيتى
شادى:لاعادى لو مكانك هعمل نفس الحاجه
الفتاه :اهلا انا ليندا
شادى:اهلا وانا شادى
ابتسمت ليندا ابتسمه خفيفه وهى تتذكر ما حدث من قبل ..
ليندا:اه عرفه
شادى:ممكن اسال حاجه
ليندا: اه اتفضل
شادى:كنتى بتعملى ايه فى باريس
ليندا:كنت بدرس التصميم
شادى:بجد ..وانا كمان كنت بدرس التصميم
ليندا:غريبه متقبلناش قبل كده
شادى:اه اكيد انا مخلص الكليه من سنه
ليندا:طب كنت موجود فى باريس المده دى ليه؟
شادى:برايك فى حد ميستغلش فرصه زى دى والتمتع وطبعا اهرب
ليندا بعدم فهم:تهرب!..ليه؟
شادى: من الشغل وكده
ليندا:عندك حق
ضحك شادى.... ثم دار الحديث عن ماحدث لهما فى باريس الى ان وصلت الطائره
--------------------------------
( المطار. )
...نزل شادى وليندا من الطائره
شادى:اظن الوقتى لازم امشي لكن اكيد هنتقابل تانى
ليندا:ان شاء الله
شادى:ان شاء الله
شادى:ممكن رقمك ؟
ليندا:اكيد ده رقمى ******
وداعا كل منهما الاخر وذهبا فى طريقهم ....وصل احمد المطار ونزل مسرعاً من السياره لانه كان متأخرا عن ميعاد وصول طائره شادى وهو يمشى يكاد يكون يركض صدم فتاه وكانت تحمل كوب كوفى وانسكب على ملابسه
مراد:ايه ده مش تخدى بالك
ليندا:انا اللي اخد بالى مش المفروض الواحد يعتذر لما يغلط
مراد: ماشى.. ماشى
ذهب مسرعنا بدون اى اهتمام الى ما تقوله
ليندا: مختل عقلى
ذهبت ليندا وهى لاتزال غاضبه من هذا الشاب الذى لاتعرفه وكان فى الخارج ينتظر والدها الذى قام بضمها وتقبيلها وجنته ولاحظ ملامح الغضب الوضحه على ابنته
يوسف:خير ايه الحصل ؟اميرتى مضيقه ليه
ابتسمت ابتسمه خفيف .ليندا:لا مفيش قابلت شخص مختل عقلي
يوسف :ليه ايه الحصل
ليندا: لاخلاص عادى مش مهم ...مش نروح يا بشمهندس
ركبت ليندا فى السياره بجانب والدها وهى لاتزال تفكر فى هذا الشاب وما حدث.........
كان شادى يجلس فى صاله الاستقبال الى ان رأى احمد ..اقترب له بهدوء وقام بضرب كتفه استدر احمد وجد شادى يقف بطريقه مضحك ويبتسم وقال شادى
شادى: نعم يا حضره العقيد العمليه تمت بخير
احمد: انتى عمرك ما هتكبر ابدا
شادى: لا يافندم انا طول عمرى عيل
احمد:ماشى يا حضره العيل تعال عشان اوصلك كل العيله مستنيك
شادى : طبعا ..بس ايه حالت هدومك دي
احمد:لا قابلت بنت مختله عقلين
شادى وهو يضحك:خبر عاجل فتاه تقوم بازعاج ال boss..بس قولى هى حلوه
احمد:مش نقصاك ياشادى
وقام احمد بلوى معصمة وامسكه من اذنه وشادى مازال يضحك
احمد: وكفايه شغل العيال ده واركب العربيه عشان نروح الشغل قبل ما نروح البيت
شادى:شغل فى اول يوم ارجع فيه
احمد :اه وكفايه شغل عيال واركب
قام مراد بادخل شادى السياره وهو يحاول التظهر بالحزن واحمد يبتسم من موقفه
أنت تقرأ
ملكه قلبى العنيده//The Queen Of My Heart Is Stubborn
Romanceاختلاف انواع الحب بين حب الصداقه وحب المال و الحب الصادق ليست كلمه حب تعنى الحب بين شخصين فقد تكون بمعنى اسواء واشر وخبيا الناس وحبهم لانفسهم سوف تحكى الروايا عن هولاء الاشخاص وجميع انواع الحب? ليندا:فتاه فى منتصف العاشرين تحب المزاح وعنيده جدا لطيف...